"قيم التسامح في المجتمع" محاضرة من المكتبة الثقافية بفزارة بالقوصية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو بسيوني، مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية في إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة محمد نبيل، من خلال فرع ثقافة أسيوط، برئاسة ضياء مكاوي.
حيث نظمت المكتبة الثقافية في وزارة الثقافة محاضرة تثقيفية بعنوان "قيم التسامح في المجتمع" في مقر المكتبة، وقدمها وجيه محيي الدين سعداوي.
وتناول السعداوي خلال المحاضرة عدة نقاط مهمة حول قيم التسامح في المجتمع، وأكد على ضرورة الالتزام بمبادئ التسامح وفهم مفاهيمها وأهميتها في الحياة الاجتماعية، كما تحدث عن أهمية التسامح في تعزيز العلاقات الإنسانية وتفادي النزاعات والصراعات وتحقيق السلم الاجتماعي.
وشدد السعداوي على ضرورة وجود التسامح الديني والاحترام المتبادل بين الأديان والمجتمعات المتعددة الثقافات والديانات، حيث تساعد قيم التسامح والاحترام على تعميق الفهم والتفاهم بين الناس وتقريب وجهات النظر وتحقيق المواطنة الفعالة في المجتمع.
واختتم السعداوي المحاضرة بتشجيع الحضور على التفكير بشكل إيجابي وترسيخ قيم التسامح في النفوس ونشرها في المجتمع لتحقيق التكامل والتعايش السلمي بين جميع أفراد المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط
إقرأ أيضاً:
أحمد هارون: التسامح لا يعني نسيان الألم الناتج عن الإساءة
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن التعامل مع الاعتذار من الأشخاص الذين أساءوا إلينا يتطلب فحصًا دقيقًا ومدروسًا.
وأوضح خلال تقديمه برنامج "علمتني النفوس" عبر قناة "صدى البلد"، أن الرد على الاعتذار يجب أن يكون متزنًا، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون الشخص المتضرر حذرًا في اتخاذ قراره بشأن قبول الاعتذار أو رفضه.
وأشار هارون إلى 3 أسئلة أساسية يجب الإجابة عليها قبل اتخاذ قرار قبول الاعتذار: من هو الشخص المعتذر؟ ما هو الفعل الذي ارتكبه؟ وهل كان هذا الخطأ متكررًا أم حدث مرة واحدة عن غير قصد؟، وأكد أن تقييم الضرر الناتج عن التصرفات ومدى تأثيرها على الشخص المتضرر، من الأمور الأساسية التي يجب النظر فيها قبل اتخاذ القرار.
وأضاف أن معرفة مكانة الشخص المعتذر في حياتنا أيضًا لها دور كبير في تحديد ما إذا كان الاعتذار يستحق القبول أم لا.
وفي سياق آخر، أكد الدكتور أحمد هارون أن الشخص المتضرر له كامل الحرية في اتخاذ قرار قبول الاعتذار أو رفضه، ومع ذلك، شدد على أهمية توعية الشخص الذي أساء، بتأثير تصرفاته على النفس البشرية، حيث أن الأذى قد يترك آثارًا نفسية عميقة.
وأضاف أن التسامح هو سمة نبيلة، لكن من المهم أن يتذكر الشخص المتضرر الألم الذي مر به بسبب تصرفات المعتذر، وأخذ الوقت الذي انتظره فيه المعتذر بعين الاعتبار.
وأوضح أن القرار النهائي في قبول الاعتذار أو رفضه يعود بالكامل إلى الشخص المتضرر بناءً على تقييمه للألم والمشاعر الناتجة عن هذا الفعل.