نظمت كلية التربية الرياضية للبنين ندوة بعنوان" الرياضة وحرب اكتوبر  ..50 عاما من العزة " حاضر فيها الكاتب الصحفي والإعلامي ياسر أيوب، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الحميد بلال عميد الكلية، والدكتور مهاب عبد الرزاق وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واللواء محمد فتحى أبو النصر معاون رئيس الجامعة للشئون الإدارية، وطارق الوكيل عضو مجلس الكلية، واللواء طارق حسن مدير منطقة الإسكندرية للمينى فوتبول، ولفيف من رجال الأعمال والمهتمين بالقطاع الرياضي بالاسكندرية، وأعضاء هيئة التدريس، وطلاب الكلية.

يأتي هذا فى إطار احتفالات جامعة الإسكندرية باليوبيل الذهبى لانتصارات أكتوبر، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس الجامعة.

ومن كلمته أكد الدكتور محمد بلال عميد الكلية على أهمية دور الرياضة لافتاً أن هذه الندوة تعد أرشيف لتوضيح دور الرياضية خلال حرب أكتوبر وتحكى عن بطولات ومشاركات كافة القطاع الرياضي في الملحمة التى سطرتها القوات المسلحة المصرية.

   ومن جانبه أشار الإعلامي ياسر أيوب إلى الدور الكبير للرياضة خلال حرب أكتوبر كجزء أساسي من خطة الخداع الكبرى التي قامت بها القوات المسلحة لخداع العدو، موضحاً أن ارشيف الرياضة المصرية سيظل يتذكر مباراة ناديي غزل المحلة والطيران والتى أقيمت أثناء عبور الجيش المصرى ومانع قناة السويس المائى والذى جاء تطبيقا لخطة الخداع الاستراتيجي، حيث أصدرت التعليمات بإعطاء مساحة كبيرة لصفحات الرياضة ومباريات كرة القدم وتسليط الضوء على نجوم الكرة الجدد.

 وقال إن مصر خاضت معركتها في كافة الميادين بما فيها ميدان الرياضة الذى كان له دور في أكبر خطة خداع أفقدت العدو توازنه وتركيزه، وأضاف أن اللياقة البدنية للجنود جعلتهم يصنعون المعجزات من خلال عبورهم للمانع المائي والحاجز الترابي المنيع وهم يحملون أسلحة ثقيلة فوق أعناقهم بكل بسالة وكان السبب في ذلك كثرة التدريبات البدنية للمقاتلين.


 وقد تضمنت الندوة فيلما تسجيليا عن حرب أكتوبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية أعضاء هيئة التدريس التربية الرياضية الحمى الخداع الاستراتيجي الجيش المصري

إقرأ أيضاً:

يوم الصحافة الرياضية العالمي قرن من التألق العراقي

بقلم: جعفر العلوجي ..

لا اعلم لماذا تبادرت الى ذهني رواية الاديب العالمي الكولومبي الشهير غابرييل ماركيز وروايته الشهيرة ( مئة عام من العزلة )، وانا اتابع الاحتفاء العالمي بذكرى مرور مئة عام على عيد الصحافة الرياضية ويوم تاسيس اتحادها في الثاني من تموز 1924 ، للحديث شجون ولكن مرت امام مخيلتي اسماء وقامات عراقية رفيعة عملت بهمة وايثار ونكران ذات وتفانت من اجل ان يكون للصحافة الرياضية العراقية مكانة بين الامم وبدافع وهدف نبيل هو رفع اسم العراق من خلال الرياضة والانجازات الرياضية التي ماكان لها ان تتوثق في ظل ظروف غاية بالصعوبة لولا وجود الاقلام المهنية الحرة التي اسهمت في نقل الحقيقة الى التاريخ وصارت سطورهم مصدرا لاينضب لاعداد هائلة من اطاريح الماجستير والدكتوراه ليس في العراق فقط بل في جميع انحاء العالم .
وقد اسسهم عدد كبير من الزملاء في جمع المنشورات بكتب ونقلها الكترونيا لخشيتهم من ضياعها وهي احد اهم الخطوات الرائعة للزملاء الصحفيين وما زلنا بحاجة الى هذا التوثيق الذي يطلعنا على سفر خالد من العمل ايام كانت الصحافة تطبع بصورة بدائية ويعاني الصحفي الرياضي الامرين في الحصول على المعلومة ونشرها ناهيك عن الظروف الصعبة التي حاصرتهم من كل اتجاه لتوقف حركتهم وتتلاعب بمجريات الاحداث ، لقد قطعت الصحافة الرياضية العراقية اشواطا هائلة من التقدم والتواصل والعمل بمهنية وبصورة خاصة في حقبة الخمسينيات والستينيات من القرن المنصرم وكانت احد أهم اصدارات المنطقة العربية في اسيا لتشكل قطبا رياضيا اعلاميا مع الصحافة في الشقيقة مصر، وهذا لايعني ان الصحفي الرياضي كان بعيدا عن مجريات الاحداث بجميع انواعها أو انه تحدد في الرياضة كخبر وموضوع فقط بل العكس هو الصحيح فقد كان الصحفي العراقي الرياضي ناقدا بموضوعية وله اشارات شجاعة جدا تصدى من خلالها للخلل والتهميش والفساد بشجاعة وقوة وان يكن عمله في ميدان الرياضة وتعرضت الصحف للغلق والصحفي للاعتقال والتنكيل والابعاد كما لم يسلم رجال الصحافة ابان عهد النظام البائد من التعذيب والاعتقال وتكميم الأفواه بقسوة .
واليوم وباحتفاء العالم بمرور مئة عام على تاسيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية لابد لنا ان نذكر بان الصحافة تعيش على مفترق طرق صعب جدا بفعل التكنولوجيا والوسائل الحديثة التي قضت الى حدود بعيدة عن المطبوعات وضاعت معها ذكريات وعمل مهني احترافي صمد لاكثر من قرنين من الزمن مع الصحافة الورقية .

همسة …
مع ذكرى اليوم العالمي للصحافة الرياضية يحق لنا ان نذكر بحقوق لازالت بعيدة ولم ينصف بها الصحفي الرائد من الشمول بقانون المنح للابطال والرواد الرياضيين الذين يقرون بان رجال الصحافة والاعلام هم شركاء حقيقيون في الانجاز .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • قراءة في كتاب: أطروحات ما بعد التنمية الاقتصادية: التنمية حريّة – محمود محمد طه وأمارتيا كومار سن (مقاربة)، (1- 15)
  • الدكتور أشرف صبحي يكتب: مسؤوليات كبيرة.. دعم غير محدود من الرئيس للأبطال والأندية والمنتخبات
  • مؤسسة توكل كرمان تنظم فعالية ومعرض صور بعنوان "اليمن بعدسة سويدية"
  • بالصور.. الجيزة تنظم ندوة بعنوان المخدرات وتأثيرها على الفرد والمجتمع
  • مؤسسة شيخة آل ثاني تنظم ندوة للأطفال لمناقشة القضية الفلسطينية
  • جنوب الوادي تُفعل السجل المهاري للطلاب سبتمبر القادم
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بأعمال التطوير والتجديد التي شهدتها كلية التربية
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بأعمال التطوير والتجديد بكلية التربية
  • «أسيوط» تنظم ندوة عن دور ثورة 30 يونيو في الحفاظ على الأمن القومي
  • يوم الصحافة الرياضية العالمي قرن من التألق العراقي