أبو قصي يحتسبهم شهداء..شاب فلسطيني ينعي وفاة 14 من افراد اسرته بين اطفال وامهات..التفاصيل الكاملة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يشهد قطاع غزة اشتباكات دامية منذ السبت الماضي بين قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي وحماس الفلسطينية التي باغتت المحتل بهجمات اربكت خطوطه وخلفات العديد من الخسائر في صفوفه، بينما تحاول اسرائيل الرد بكثافة وعشوائية مما يتسبب في مقتل العشرات من المدنيين العزل من بينهم الشيوخ والاطفال الامنين في منازلهم، مثلما حدث مع الشاب محمد احمد الذي اغتال الاحتلال الغاشم جميع افراد اسرته.
ونعى الشاب الغزاوي محمد أحمد، الشهير ب ابو قصي، 14 فرداً من عائلته بعد أن قتلوا بقصف إسرائيلي مكثف على الحي التي تقطن به أسرته في قطاع غزة.
وعلى صفحته بموقع فيسبوك نشر محمد كلمات تدمي القلوب اثارت تعاطف الملايين اثناء نعيه المؤثر لأسرته التي اغتالها الاحتلال الغاشم، قائلا: "أحتسب عند الله تعالى، أمي قرة عيني، وأخي رأفت تاج راسي، وزوجتي أوكسجين حياتي، وليندا نبض قلبي، وسيدرا نور عيوني، وهايدي فلذة كبدي، وقصي ابني وحبيبي وعمري ورأس قلبي يابا والله قلبي يابا انتا الله يرحمك، وعبيدة حبيب قلبي يا عم روحت مع قصي حبيبك، وزوجة رأفت ونعم الزوجة، ويامن ابن رأفت، وضياء أختي حبيبتي تاج راسي ونبضي يختي ابنك معي فامانتي، غيداء وهيفاء نور عيوني وقلبي ضي عيوني فدا الوطن والاقصي".
مستشفيات غزة امتلأت بالمصابين
وكان وكيل وزارة الصحة في قطاع غزة، يوسف أبو الريش، قال اليوم الأربعاء، إن جميع أسرّة المستشفيات في القطاع قد امتلأت.
وأضاف أبو الريش في تصريحات نشرتها الوزارة على فيسبوك أن الأدوية والمستلزمات الطبية أيضا "في طريقها للنفاد".
هذا وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين في الغارات الإسرائيلية إلى 1055 قتيلا و5148 مصابا.
من جهتها أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن ما لا يقل عن 60% من الضحايا بين قتيل وجريح من الفلسطينيين، جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة هم من النساء والأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال إسرائيل الشيوخ محمد أحمد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
9 شهداء بينهم صحفيون في قصف استهدف فريقا إغاثيا في بيت لاهيا
استشهد تسعة فلسطينيين، وجرح آخرون، السبت، في قصف نفذته طائرات الاحتلال على مجموعة من العاملين في القطاع الإغاثي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن قصفا نفذته طائرات الاحتلال استهدف فريقا إغاثيا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة كان يشرع بتوزيع خيام مؤقتة على أصحاب المنازل المدمرة، ما أدى إلى استشهاد 9 بينهم ثلاثة صحفيين.
وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الثلاثة الشهداء كانوا ضمن فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزة، معتبرا الهجوم "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثة.
وفي رفح، جنوبا، أصيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في حي تل السلطان ، في إطار استباحة قوات الاحتلال لوقف إطلاق النار منذ إعلانه في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
والجمعة، استشهد 6 فلسطينيين بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ومنطقة السودانية شمال غرب المدينة، رغم سريان وقف إطلاق النار.
ويأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 206، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع، عقب استشهاد صحفية متأثرة بجراحها.
وأشار المكتب في بيان وصل إلى "عربي21" نسخة منه، إلى أن الصحفية آلاء أسعد هاشم استشهدت متأثرة بإصابتها بقصف إسرائيلي سابق الجمعة.
وأعرب عن إدانته بأشد العبارات لاستهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، داعيا كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي وكل من يسانده ويدعمه، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم ضد الصحفيين، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم، بإدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية.
ويرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.