الناصريين والسادات.. الأسباب الحقيقية للخلاف وعلاقة حسن البنا.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشف الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أسباب خلافات الناصريين مع الرئيس محمد أنور السادات، قائلا إن الخلافات كانت سياسية.
وأوضح حلمي النمنم خلال لقائه الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن معظم خلافات الناصريين مع الرئيس السادات، «دابت مع الزمن»، مضيفا أن حرب أكتوبر أذابت الخلافات وحققت نوعا من توحيد المجتمع في ذلك الوقت.
ولفت إلى أن خلافات الناصريين مع السادات كانت بسبب الإفراج عن الجماعات الإسلامية وجماعة حسن البنا، إضافة إلى معاهدة السلام مع إسرائيل التي اتضحت أهميتها مع الزمن حتى إن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات سار على نهج السلام بمعاهدة أوسلو.
وأكد حلمي النمنم، أن ذروة أمجاد الرئيس السادات قرار حرب أكتوبر، مشيرا إلى أن الرئيس السادات أدرك مبكرا أن هناك خلل داخل الاتحاد السوفيتي وأنه إلى زوال، ولذلك لم يعول عليه واتجه إلى الورقة الرابحة أمريكا.
وأشار إلى أن الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل روى أن أول زيارة للسادات بعد توليه السلطة كانت إلى الاتحاد السوفيتي، مضيفا أن الرئيس السادات انتظر طويلا قبل دخول الاجتماع وعندما سأل عن الأسباب، أجابوه بأن أحد القيادات الشيوعية توفي في ألمانيا وكانوا يناقشون من سيذهب للعزاء، حتى تم الاستقرار على إرسال الورود.
وأكمل حلمي النمنم، أن الرئيس السادات أول شخص في العالم كان يستشرف سقوط الاتحاد السوفيتي، لافتا إلى أن القيادة السوفيتية كانت تستريح لوجود السادات أكثر من جمال عبدالناصر، كون عبدالناصر كان دائما ما يطالب بالتسليح ويسعى إلى الحرب على عكس السادات الذي لم يبد أي اهتماما بشن الحرب على إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السادات حسن البنا حلمي النمنم الرئیس السادات حلمی النمنم إلى أن
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: منع المساعدات عن غزة يُظهر النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال
استنكر المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد ساعات قليلة من انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة، وفي ظل الأيام المباركة التي يشهدها العالم الإسلامي، مؤكدًا أن هذا القرار بمثابة جريمة إنسانية مكتملة الأركان، تعكس التعنت الإسرائيلي الواضح في تجويع الشعب الفلسطيني ومحاولة تركيعه عبر سياسة العقاب الجماعي، وهو الأمر الذي يخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية والقوانين الإنسانية التي تؤكد على ضرورة توفير المساعدات العاجلة للمدنيين العزل.
وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم الأحد، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ممارساته القمعية والإجرامية ضد أبناء غزة يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تؤمن بالسلام، ولا تحترم الجهود الدولية الساعية لإنهاء التصعيد، مشيرًا إلى أن منع دخول المساعدات الإنسانية في هذا التوقيت يُعد تحديًا صارخًا لكل المساعي الإقليمية والدولية التي بذلت لوقف نزيف الدم الفلسطيني ولو بشكل مؤقت.
وشدد رئيس حزب ”المصريين“ على أن ما تقوم به إسرائيل يعكس ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع الأزمات الإنسانية، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي يقف عاجزًا أمام هذه الانتهاكات التي ترتكب بحق الفلسطينيين، مطالبًا الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية العالمية بالتحرك الفوري والعاجل للضغط على إسرائيل من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط، خاصة وأن قطاع غزة يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب الحصار والقصف المستمر.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لن تتوانى عن دعم القضية الفلسطينية وستظل تلعب دورها الريادي في تخفيف معاناة الفلسطينيين، سواء من خلال المساعدات الإنسانية أو الجهود السياسية المستمرة لوقف العدوان، داعيًا الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف أكثر صرامة ضد التعنت الإسرائيلي، ومواصلة الدعم السياسي والإنساني للشعب الفلسطيني في هذه اللحظات العصيبة.
واختتم: قرار منع دخول المساعدات في وقت يحتاج فيه أهالي غزة إلى أبسط مقومات الحياة يُظهر النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال، التي تحاول استغلال الهدنة بشكل يخدم مصالحها العسكرية والسياسية دون أي اعتبار لمعاناة الأبرياء، فضلًا أن هذا القرار يتناقض مع جميع الاتفاقيات والتفاهمات التي تم التوصل إليها بوساطة دولية، ويشكل ضربة قاسية لكل المساعي المبذولة لاحتواء الأزمة.