هل يجوز إعطاء الأبناء من الزكاة؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعي "هيام"، مفاداه إنها لديها مواشى ويخرج منها لبن، فهل على اللبن زكاة أو صدقة؟، وهل يمكن أن تصرف الصدقة على أبنائها الأيتام؟.
إذا أرادت الصدقة فلا مانع من هذاوقال "شلبي"،، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "اللبن ليس عليه زكاة، وإذا أرادت الصدقة فلا مانع من هذا، لكن بعدما تكفى حاجة البيت، لأن الكمية تكون قليلة وليست مثل المزارع، فالشرع خفف هذه النسبة".
وأضاف، أنه لا يجوز أن أعطى والدى أو والدتى من أموال الزكاة، وكذلك العكس، موضحا: "الأولاد أيتام، فى بعض الفقهاء أجازوا إنه يصرف عليهم، وهذا ليس الأصل، ما دام الظروف ضيقة، لكن لو فى سعة وغني يكون الأفضل إنهم لا يأخذوا منها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية دار الإفتاء المصرية أموال الزكاة
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» توضح حكم نقل الأثاث الموقوف من مسجد إلى آخر
حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول حكم نقل الأثاث الموقوف من مسجد إلى آخر، في إطار حملة اعرف الصح، التي أطلقتها الدار على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بدار الإفتاء المصرية، وهي حملة متنوعة من صور ومنشورات مكتوبة وفيديوهات على صفحات فيسبوك وتويتر ويوتيوب وتليجرام وإنستجرام وتيك توك، بهدف تصحيح مفاهيم، والرد على الفتاوى الشاذة، وتوضيح المعتقدات الخاطئة، وتفنيد شبهات متطرفة.
لا مانع شرعًا من نقل الأشياء الموقوفة على المسجد إلى مسجد آخروأكدت الإفتاء أنه لا مانع شرعًا من نقل الأشياء الموقوفة على المسجد المذكور من نحو سَجَّاد ومصابيح وغيرها بعد استغناء هذا المسجد عنها -إلى مسجد آخَر يكون في حاجة إليها.
وأوضحت الإفتاء في الفتوى الصادرة عنها، أن المرادَ من وقفها هو نفعُ المُصَلِّين والتقرُّبُ إلى الله تعالى بما يُعِينُهم على أداء صلاتهم، مع مراعاة ألَّا يتم ذلك إلا بالرجوع إلى الجهة المختصة المسؤولة عن إدارة شؤون المساجد، والالتزام باللوائح والقوانين المنظِّمة لهذا الأمر.