أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ما يحدث في فلسطين مشهد شديد الصعوبة، ويصعب التنبؤ بنتائجه، إذ أن الجهد المبذول حاليا ينصب ومن مصر تحديدًا من أجل احتواء المشهد، وحماية أبناء غزة العزل، من قسوة ووحشية العنف المتزايد، والذي ينم عن ارتباك القادة في إسرائيل، وتوترهم الشديد. 

عاجل | طوفان الأقصى يُكبد إسرائيل خسائر بقيمة 6.

8 مليار دولار وزير الخارجية الفلسطيني: إسرائيل تمد المستوطنات بآلاف الأسلحة لاستخدامها ضد الشعب مصر أمام حكومة غير راشدة تخالف القوانين الدولية 

وأضاف "حجازي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد شردي في برنامج "الحياة اليوم" المذاع من خلال قناة "الحياة"، اليوم الأربعاء، أن الدبلوماسية المصرية تسعى لتقديم ما يمكن تقديمه من خلال اتصالات مباشرة بالإدارة الأمريكية والأوروبيين وبدول الجامعة العربية اليوم، من أجل تقديم مشروع قرار عاجل للأمم المتحدة لوقف هذا العنف. 

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر يجب أن تسير في الإطار الدولي من أجل احتواء المشهد الحالي في غزة، خاصة أن مصر أمام حكومة منفعلة ومتوترة وغير راشدة، وتتصرف بعنف غير مسبوق يخالف كل قواعد القانون الدولي، ويجب احتواء المشهد بكل الطرق الممكنة. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين مساعد وزير الخارجية الأسبق مصر السفير محمد حجازي برنامج الحياة اليوم محمد شردي قناة الحياة

إقرأ أيضاً:

حزب الله: أولية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية  

 

بيروت - اعتبر البرلماني عن "حزب الله" اللبناني حسن فضل الله، الخميس 10ابريل2025، أن أولوية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وتحرير الأرض، لافتا إلى أن الحزب جاهز وحاضر لأي حوار حول استراتيجية دفاع وطني.

وقال فضل الله في مؤتمر صحفي عقده في مجلس النواب، إن الحكومة "هي المسؤولة عن القيام بأي جهد رسمي لوقف الاعتداءات الاسرائيلية وعليها التزام ما جاء في بيانها الوزاري".

والأربعاء أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن موضوعي حصر السلاح بيد الدولة وبسط سلطتها على أراضيها كاملة سيطرحان قريبا على طاولة مجلس الوزراء.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وتتصاعد ضغوط دولية على لبنان لسحب سلاح "حزب الله"، منذ أن بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

واعتبر فضل الله، أن هناك "بندا أساسيا يجب أن يكون على جدول أعمال الحكومة وهو وقف استباحة لبنان وهذه هي الأولوية الوطنية"، مشيرا إلى أن "المواطنين يعانون الاعتداءات الإسرائيلية ويطالبون الدولة القيام بدورها الفعلي".

وأشار إلى أن "النقاش الجدي يجب أن يركز على الحقائق المرتبطة بالاعتداءات الاسرائيلية وكيفية مواجهتها ضمن استراتيجية وطنية وحوار بين الحرصاء على هذه الوطنية".

ولفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب ضد مدنيين عزل على مرأى لجنة مراقبة وقف النار والأمم المتحدة والدولة اللبنانية".

وكشف أن "هناك 186 لبنانيا قتلهم العدو الإسرائيلي و480 جريحا منذ 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 لغاية 7 نيسان/ أبريل 2025 مسؤوليتهم عند الحكومة".

ونفى فضل الله "الادعاءات حول تهريب السلاح عبر مرفأ بيروت"، داعيا "القضاء المختص إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروجي هذه الاكاذيب".

ورأى أن "هناك من يعمل على ضرب الأسس التي يقوم عليها لبنان كبلد للتنوع والشراكة ولا يتوانى في استهداف وحدة مؤسسات الدولة".

وقال فضل الله: "هناك من يريد أن يأخذ البلد إلى صدام وحرب أهلية وتلبية مطالب العدو، هؤلاء لا يريدون التعلم من تجارب الماضي ونحن في ذكرى الحرب الأهلية التي تصادف 13 أبريل الحالي".

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار، ارتكبت إسرائيل 1434 خرقا له، ما خلّف 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية حتى الساعة 16:16 "ت.غ" الأربعاء.

والاثنين، قال الرئيس اللبناني جوزاف عون إن "سحب سلاح حزب الله يتطلب اللجوء إلى الحوار"، وكشف عن البدء قريبا في "صياغة استراتيجية للأمن الوطني".

وندد عون، الثلاثاء، بـ"استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وعدم الانسحاب من التلال الخمسة، وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين".

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: أولية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية  
  • الحرب علي غزة.. تراجع غير مسبوق في عدد المواليد في إسرائيل عام 2024
  • وزير الخارجية التركي يشترط وقف إطلاق النار في غزة للتطبيع مع إسرائيل
  • وزير الخارجية التركي: أجرينا محادثات مع إسرائيل بشأن التوترات في سوريا
  • سايحي يعقد اجتماعا لدراسة النقائص في القوانين والأنظمة التعويضية
  • ‏«تيته» تلتقي السفير الأوروبي.. حوار شامل حول المشهد السياسي والاقتصادي
  • محمد صلاح: مجلس الزمالك فشل في احتواء زيزو.. وعليهم بتقديم الاستقالة
  • خلال لقائه السفير الأمريكي.. العليمي يدعو لدعم الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • وزير الخارجية الهولندي يستدعي السفير الإسرائيلي بشأن غزة
  • حمدان بن محمد يبحث مع وزير الخارجية الهندي العلاقات في نيودلهي