أطعمة تجعلك مدمن كالمخدرات.. السر الحقيقي وراء السمنة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تستمر الدراسات المختلفة في إثبات المزيد من الحقائق التي لا نعرف عنها الكثير، إذ توصلت دراسة جديدة قام بها فريق من الباحثين الدوليين إلى أن الأطعمة فائقة المعالجة «UPFs» قد تكون لها تأثير مشابه للأدوية على الأشخاص الذين يعانون من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وذلك بحسب موقع «سكاي نيوز» وفقًا للباحثين، قد يكون تصنيف هذه الأطعمة على أنها مسببة للإدمان مفيدًا في تعديل سلوك الأشخاص المتعلق بتناولها.
وتشير التقديرات إلى أن أحدًا من كل سبعة بالغين وواحدًا من كل ثمانية أطفال قد يكونون مدمنين على الأطعمة فائقة المعالجة، ويمكن للأشخاص الذين يستهلكون هذه الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والكربوهيدرات أن يستوفوا معايير تشخيص اضطراب تعاطي المخدرات.
السمنة المفرطةوتشمل تلك الدراسات السلوكيات التي يمكن أن تشير إلى وجود إدمان على الأطعمة فائقة المعالجة الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وأعراض الانسحاب، وفقدان السيطرة على تناول الطعام، والاستمرار في تناولها على الرغم من العواقب الصحية الخطيرة.
الأطعمة المُعالجة وزيادة الوزنإضافة إلى ما سبق قام الفريق بمراجعة 281 دراسة من 36 دولة مختلفة ووجد أن الإدمان على الأطعمة فائقة المعالجة يحدث في حوالي 14% من البالغين و12% من الأطفال، هذا وتشير النتائج إلى أهمية توعية الجمهور بمخاطر تناول الأطعمة فائقة المعالجة وضرورة اتخاذ إجراءات للحد من استهلاكها، كما ينصح الباحثون بتعزيز التوعية الصحية وتقديم المعلومات الدقيقة للناس حول تأثيرات هذه الأطعمة على الصحة والسلوك الغذائي.
وقالوا إنه إذا تم النظر إلى بعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والدهون على أنها تسبب الإدمان، فمن المحتمل أن تؤدي إلى تحسين الصحة من خلال تغييرات في السياسات الاجتماعية.
اقرأ أيضاًالإدمان والمخدرات وأثرهما على المجتمع في ندوة توعوية بنادى السكة الحديد بطنطا
حكايات مؤثرة لمرضى الإدمان.. محمود تعافى منذ 5 سنوات وأصبح ضمن الفريق العلاجي بالمستشفى
"أثر الخطوط الجوية الكويتية علي الإقتصاد الكويتي" رسالة دكتوراه بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية ودول حوض النيل بجامعة أسوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السمنة الدهون الكربوهيدرات الأطعمة فائقة المعالجة
إقرأ أيضاً:
3 أسباب وراء الشعور باكتئاب الشتاء.. اعرف السر
مع اقتراب فصل الشتاء وقصر ساعات النهار، يشعر الكثير من الأشخاص بما يعرف بـ«اكتئاب الشتاء»، حيث يعانون من نوبات اكتئاب تبدأ في الخريف وتخف في الربيع أو الصيف، فما السر؟.
يحاول ملايين الأشخاص حول العالم الذين يعانون من اكتئاب الشتاء، معرفة السر وراء ذلك الاضطراب الذي يحدث مع تغيير الفصول، وهو الأمر الذي ألقت عليه «hellomagazine» الضوء، للتعرف على السبب الرئيسي وراء ذلك، وكيفية التغلب عليه.
ما سر الشعور بالاكتئاب في فصل الشتاء؟خبيرة الصحة النفسية الدكتورة رادا جيرميتش، شرحت لماذا يشعر الملايين بالاكتئاب مع حلول فصل الشتاء، فضلاً عن تقديمها نصائح للتخلص من المخاوف التي تصاحب هذا الفصل.
«عندما تتغير الساعات، يشعر الكثير منا بالخوف من الأشهر المظلمة التي تنتظرنا، ولأنه لا يمكننا تغيير الفصول، يمكننا تغيير مشاعرنا تجاهها. ويكون أحد مفاتيح هذا هو فهم ما قد يحدث في أجسادنا وعقولنا وكيف يؤثر ذلك على أفكارنا وعواطفنا ودوافعنا»، بحسب الخبيرة.
لماذا أشعر بالاكتئاب عندما يكون الجو مظلماً؟ تقول الدكتورة رادا: «يمكننا جميعًا أن نصاب بالكآبة الشتوية، ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص، فإن تأثير فصل الشتاء يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحتهم العقلية في شكل اضطراب عاطفي موسمي».
ويستعرض «الوطن» في السطور التالية سر اكتئاب الشتاء وفقا للخبيرة:
1. اختلال التوازن الهرموني:
قد يكون هناك العديد من الأسباب التي تجعل تغيير الساعة يجعلنا نشعر بالحزن، سواء على المستوى البيولوجي أو النفسي، حيث يؤدي نقص ضوء الشمس أحيانا إلى ارتفاع مستويات الميلاتونين (هرمون النوم) عن المعدل الطبيعي في جزء من أدمغتنا يسمى الوطاء، مما يجعلنا نشعر بالتعب والخمول، وقد يؤدي هذا النقص في ضوء الشمس أيضًا إلى انخفاض هرمون يسمى السيروتونين والذي يؤثر على شهيتنا ومزاجنا، مما يجعلنا نشعر بالاكتئاب.
2. نشعر أن وقت فراغنا أصبح أقصر:
من الناحية النفسية، بالنسبة للأغلبية، تمثل الأمسيات وقتًا بعيدًا عن العمل ووقتًا لأنفسهم، مع حلول الظلام مبكرًا في المساء، يكون من الصعب الخروج والقيام بالأشياء التي نستمتع بها.
3. الضوء الأزرق:
يحتوي ضوء الشمس على ضوء أزرق، لذلك عندما تمتصه الخلايا، يتم تنشيط مراكز اليقظة في أدمغتنا ونشعر بالمزيد من اليقظة وربما حتى بالسعادة، وعدم التعرض لهذا الضوء في فصل الشتاء يكون سببا أساسيا في الاكتئاب.
5 طرق للتخلص من اكتئاب الشتاءطرق للتخلص من اكتئاب الشتاء:
1 - التفكير بإيجابية
بدلاً من الحزن بسبب الظلام، توصي الدكتورة رادا بالتفكير في أفكار إيجابية حول الشتاء، حيث تقول: «حدد لنفسك تحديًا باختيار شيء واحد يوميًا تحبه في الشتاء والتركيز عليه طوال اليوم في ذهنك، بحلول نهاية الموسم، قد تفاجأ بعدد الأشياء التي حددتها».
2. اضبط حواسك
يخزن المخ ذكريات قوية وارتباطات بما نشمه أو نسمعه أو نلمسه أو نتذوقه أو نراه، لذا استخدم هذه الحواس وربطها بفصل الشتاء.
3 - ابق على تواصل مع العائلة والأصدقاء
يعتبر التواصل الاجتماعي أحد الركائز الأساسية للحفاظ على صحتنا العقلية والعاطفية، ومن السهل للغاية في فصل الشتاء البقاء في المنزل بدلاً من الخروج.
4 - ابق نشيطا
مع حلول فصل الشتاء يدخل الكثيرين في حالة سبات ويتجنبوا ممارسة التمارين الرياضية لشعورهم بالتعب الشديد، ولكن في الواقع ممارسة التمارين الرياضية تساعد على منح الطاقة، وبالتالي الشعور بالنشاط البدني الذي يعزز مزاجك ويجعلك تتمتع بمزيد من الطاقة والثقة ويبني احترام الذات.