مدير عام برنامج التحصين بوزارة الصحة يصدر بيان هام بشأن لقاحات المدارس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
أوضح مدير عام برنامج التحصين الصحي الموسع بوزارة الصحة، الأستاذ يوسف أحمد يوسف، أن الشائعات المتداولة حول اعطاء لقاحات إجبارية في المدارس غير صحيحة. ويؤكد أنه لا يوجد حملة تطعيم أو نشاط قائم في الوقت الحالي.
و اكد على أن اللقاحات مجانية وطوعية، وليست إجبارية. يترك القرار للأهل بشأن تلقي اللقاحات لحماية أطفالهم، ومن لا يرغب في ذلك يتحمل المسؤولية الكاملة في حالة إصابة طفله بأي مرض يمكن وقايته بالتحصين .
ويشير البيان أيضًا إلى أن آخر حملة تطعيم كانت ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية للفترة من ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٣ حتى ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٣ ، وبفضل الله وحرص اولياء الامور على تطعيم اطفالهم تم تحقيق نجاح كبير في هذه الحملة بتغطية عامة بنسبة 91٪ للأطفال في الفئة العمرية من 6 أشهر إلى 59 شهرًا.
ودعا البيان جميع المواطنين بعدم الانجراف والتصديق للشائعات الهدامة. ويشير إلى أن الهدف من هذه الشائعات هو إثارة الخوف والارتباك وعزوف الأهالي عن حماية أطفالهم من الأمراض الخطيرة التي يمكن تجنبها من خلال تلقي اللقاحات. ويجب على المواطنين أن يتحلوا بالحذر ولا ينشروا هذه الشائعات التي قد تؤثر سلبًا على صحة أطفالنا وصحة المجتمع بأكمله.
مؤكدا على أهمية التزام الأهالي بتطعيم أطفالهم باللقاحات الروتينية وفقًا للجدول المعتمد والمقدم في المرافق الصحية. ويحث على حماية أطفالنا ويذكرنا بأنهم أمانة في أعناقنا، ومسؤوليتنا هي حمايتهم والعمل على سلامتهم وصحتهم.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عمران.. مدير مدرسة يطلق النار على الطلاب المتخلفين عن الرسوم (فيديو)
أظهر مقطع فيديو لمدير إحدى المدارس في محافظة عمران الخاضعة لسيطرة الحوثيين وهو يطلق النار في الهواء لتهديد الطلاب المتخلفين عن سداد رسوم الاشتراكات المالية الشهرية، التي تفرضها الجماعة على المؤسسات التعليمية في مناطق سيطرتها.
وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمدير مدرسة "مصعب بن عمير" الأساسية، المعين من قبل الحوثيين في إحدى قرى مديرية جبل عيال يزيد، وهو يطلق عدة أعيرة نارية من سلاحه الشخصي، في محاولة لإخافة الطلاب وتهديدهم، في سابقة خطيرة.
كما يظهر الفيديو بعد إطلاق المدير النار في الهواء ويصوب البندقية جهة الطلاب، هتاف أحد الطلاب وهو يقول "زيد واحدة رصاصة، والله ما أنا خائف، إذا في رأسك دم افعلها".
وحسب ما ذُكر فإن الطلاب لم يستطيعوا دفع تلك الرسوم وأصروا على دخول مدرسة لحضور الدروس، الأمر الذي دفع مدير المدرسة لإطلاق النار.
وتعاني الأسر اليمنية وضعا معيشيا سيئا جراء انقطاع الرواتب وتوقف الأعمال منذ عشر سنوات، في الوقت الذي تفرض فيه جماعة الحوثي رسوما شهرية على الطلاب في المدارس الحكومية.