بيت ثقافة أبنوب يناقش دور الأدب وتأثيره في نصر أكتوبر المجيد
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
نواصل الاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد لذا ينظم فرع ثقافة أسيوط الملتقي الأدبي ضمن باقة من الفاعليات الثقافية والفنية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى
نظم بيت ثقافة أبنوب برئاسة محمود عبد الرؤوف الجيار امسية شعرية للاحتفال بذكرى اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد ضمن فعاليات برنامج الإبداع الأدبي لنادي الأدب بثقافة أبنوب برئاسة الأديب الدكتور عبد الهادى يونس رئيس مجلس إدارة نادي الأدب بأبنوب
شارك بها الشاعر وليد حشمت رئيس مجلس إدارة نادي الأدب المركزى بأسيوط والشاعر روماني يسرى رئيس مجلس إدارة نادي الأدب بثقافة ابوتيج والشاعرة ساميه ربيع والشاعرة شاديه حفظى وبحضور الاديب أيمن رجب طاهر ونخبة من أدباء وفناني ومبدعي أبنوب
حيث تحدث الدكتور عبد الهادي يونس عن انتصار اكتوبر المجيد وكيف ألهمت الادباء والشعراء لإنتاج أدبي غزير نابع من فرحة حقيقية و ظهرت بعد الحرب المجيدة كتابات عبرت عن وقائع النصر في القصة القصيرة،والمسرح، والشعر ، والرواية منها للغيطاني ويوسف القعيد و احسان عبد القدوس
ثم قدم الشاعر روماني يسري مجموعة قصائد وطنية منها " خمسين سنة " و " في حب مصر " ، و الشاعرة شادية حفظي وقصائد " على ساحل الوطن " و "وجوه المدينة " وقدمت الشاعرة ساميه ربيع عدد من القصائد والمربعات منها "الحقيقة " و "مدد"
ثم مجموعة من المواهب الادبية بأبنوب منها نورا محمد و احمد جابر و محمود بغدادي وقدم القاص صابر فتحي عدد من القصص القصيرة ثم قدم الشاعر سعد سعيد قصيدة بعنوان " اكتبوا " ثم الاديب علي عبد الرازق وعدد من اعماله الادبية المتميزة ثم اختتمت الامسية بالشاعر وليد حشمت وقصيدة " إلى بطل " و " ولوج "
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سميرة محسن : خالي كان ملهمي الأول في الأدب والفن
كشفت الدكتورة سميرة محسن عن تأثير خالها الكاتب الصحفي عبد الرحمن خميسي في تشكيل شخصيتها الثقافية والفنية، مؤكدة أنه كان أحد أبرز المؤثرين في حياتها.
وقالت محسن، في لقاء مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامج "بالخط العريض" على قناة الحياة، إن والدها توفي وهي في عمر الثلاثة أشهر، وكان خالها هو من تولى رعايتها بعد ذلك.
وتابعت سميرة محسن أنها كانت تعيش مع خالها الذي كان يشتهر بإنتاج وإخراج الأعمال السينمائية، بالإضافة إلى كونه كاتبًا صحفيًا، حيث كان يحرص على تنظيم صالونات ثقافية في منزله كل أسبوع، يحضرها عدد من الأسماء البارزة في الفن والأدب، مثل كمال الشناوي، يوسف إدريس، عبد الحليم حافظ، وأنيس منصور.
وأوضحت أنها كانت تحرص على حضور هذه الجلسات الثقافية، وكان لذلك تأثير كبير على تطورها الفكري، حيث بدأ يتفتح أمامها أفق واسع من الأدب والشعر. وأضافت محسن أن خالها كان يساعدها بتوجيهات قيمة، حيث كان يُعطيها كتبًا لتقرأها ويطلب منها تلخيص ما فهمته في خمس صفحات، وفيما بعد كان يطلب منها تلخيص الكتاب في صفحة واحدة.
وتابعت سميرة محسن أن خالها لم يكن يهتم فقط بالأدب، بل كان يساهم في إثراء ثقافتها الموسيقية أيضًا، من خلال وضع أسطوانات سيمفونيات عالمية وموسيقى الباليه، مما منحها فرصة للاطلاع على ثقافات مختلفة وتوسيع آفاقها في الفنون.