باحث: مصر رفضت مشروع «جيورا آيلاند» لتوطين سكان غزة في سيناء بعهد مبارك
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
شرح شادي محسن باحث بوحدة الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، خطة جيورا آيلاند لتوطين سكان غزة في سيناء، موضحًا أن رئيس قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي سابقا جيورا آيلاند، قدم مقترحا لضم جزء من رفح حتى العريش بطول 24 كم، على ساحل شمال سيناء، وعرض 20 كم، ليكون الإجمالي 720 كم، إن تمت إضافة مساحة قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع ظهر في نوفمبر 2000.
أضاف خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: «المشروع يستهدف زيادة مساحة قطاع غزة وتحويلها إلى دولة مقابل أن تستغني مصر عن جزء من أرضها مع حصول مصر على جائزة استراتيجية بربطها بريا مع المملكة الأردنية من ناحية الجنوب، لكن مصر الرئيس الراحل محمد حسني مبارك رفض تماما هذا الأمر».
مصر تنزع فتيل أزماتوتابع: «مثلما مصر تنزع فتيل أزمات فإنها تنزع فتيل مخططات خبيثة تُحاك ضدها لجر السيادة المصرية وأجزاء كبيرة جدا من سيناء وضمها إلى قطاع غزة لتحويل غزة إلى دولة في حين تتحول الضفة الغربية إلى حكم ذاتي، وبذلك تنتهي القضية الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلام في السياسة إكسترا نيوز القضية الفلسطينية اسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
قال محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ الشعب الفلسطيني استطاع بعد 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية الإجرامية الانتصار في هذه المعركة، مشيرًا إلى أن الانتصار ليس بمعادلات التوازن العسكري، وليس بالحسابات العسكرية والتي يوجد بها تفصيلات أخرى، ولكن الشعب الفلسطيني انتصر لأنه أفشل مخطط التهجير، والذي قامت على أساسه الحرب بشكل رئيسي.
الشعب الفلسطيني محب للحياةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «كان الهدف الرئيسي لإسرائيل هو تصفية القضية الفلسطينية عبر ملف التهجير، والفلسطينيين حتى اللحظة يثبتون أنهم متمسكون بأرضهم ومتشبثون بها، والأمر الآخر هو أن الشعب الفلسطيني يؤكد على فكرة أنه شعب محب للحياة في مواجهة مخططات الموت الإسرائيلية».
وتابع: «أعتقد أن عودة سكان قطاع غزة من مناطق الجنوب ومن مناطق الوسط إلى مناطق الشمال فكرة تأتي فى إطار الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه القاهرة بالتعاون مع الدوحة والولايات المتحدة الأمريكية، وهو مستوى شديد الأهمية لأكثر من سبب».
العودة إلى الشمال أفسدت المخططات الاستيطانية الإسرائيليةوأكمل: «لأننا عندما نتحدث عن مناطق شمال قطاع غزة، فنحن نتحدث عن المناطق التي كانت الخطط الإسرائيلية تتمحور حولها سواء ما يتعلق بالأطروحات الخاصة ببناء منشآت استيطانية، وما يتعلق بتوسيع المنطقة العازلة بين مستوطنات غلاف غزة وبين شمال قطاع غزة، بالتالي فإن عودة السكان إلى مناطق الشمال تفسد هذه المخططات».