إعداد القادة ينهي فاعليات مشروع اليونسكو الوطنى | وكريم همام : ننمي مهارات الطلاب لجيل واعٍ ومفيد ومنتج
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
مدير معهد اعداد القادة : نعمل على اعداد وتأهيل طلاب الجامعاتمعهد اعداد القادة بالتعليم العالي : خطة لاعداد قادة للمستقبل اعداد القادة ينهي فاعليات مشروع اليونسكو الوطنى
ينظم معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي العديد من المعسكرات التدريبية والبرامج لطلاب وأساتذة الجامعات بتنمية المهارات وإعداد قادة للمستقبل.
صرح الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة بحلوان التابع لوزارة التعليم العالى بأن المعهد يعمل على إعداد وتأهيل الكوادر من القيادات الشبابية وإتاحة الفرص ومجالات المشاركة الحقيقية في البناء المجتمعي من خلال تقديم البرامج والأنشطة التنموية والتثقيفية المتجددة .
وتابع الدكتور كريم همام ان المعهد يعمل على تحقيق أهداف و رؤية مصر 2030 و تنمية روح الوعى والانتماء للوطن وتنمية الوعى السياسى والدينى ، واكساب الطلاب العديد من المهارات التى يمكن ان تساهم فى بناء الشخصية و التأهل لسوق العمل ، و بناء شخصية الطالب.
يتم ذلكعن طريق الدورات و المعسكرات التدريبية التى ينظمها المعهد بصفة مستمرة على مدار العام لطلاب الجامعات و المعاهد المصرية بتوجيه من وزارة التعليم العالى و البحث العلمى ، و يتم خلالها انتقاء و اختيار المدربين بها.
وكشف ان معايير اختيار الطلاب المشاركين بالدورات التدريبية هى نفس معايير الاكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب وممارسة الطلاب للانشطة الطلابية بجامعاتهم والاسر الطلابية وأنشطة خدمة المجتمع ونماذج المحاكاة، ويتم ذلك عن طريق ترشيحات إدارات رعاية الشباب بالكليات المختلفة، وقد أضفنا دورات تدريبية و معسكرات لاعداد قيادات جيل المستقبل للطلاب المستجدين بالجامعات .
وقد اعلن معهد اعداد القادة ختام فعاليات الورشة الثانية من مشروع اليونسكو الوطني "تأهيل ميسرات تعليم الكبار على استخدام منهجية المرأة والحياة: "تعليم الكبار مدخلا للتمكين والمواطنة"، والذي عقد تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وإشراف الدكتور محمد سمير حمزة رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية لليونسكو، وتنسيق الأستاذ السيد العبسى الأمين العام المساعد للجنة الوطنية، الدكتورة دينا محمد عبد الوهاب منسق المشروع، ومسئول قطاع العلوم الاجتماعية والانسانية باللجنة الوطنية.
وبحضور الدكتورة اقبال السمالوطي الأمين العام للشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار وعضو لجنة العلوم الاجتماعية والانسانية باللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، الدكتور محمد يحيى ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار .
حيث هدف هذا المشروع الذي تم على مرحلتين، إلى تعزيز قدرات 100 ميسرة، وهم معلمات لتعليم الكبار في فصول محو الأمية ومتابعين تربويين، وتعليمهم منهجية المرأة والحياة، وفي هذا السياق، وضعت الحكومة المصرية هدفًا ضمن خطتها لعام 2030، وهو إعلان مصر بلا أمية والتركيز على التكامل والاهتمام بالأبعاد الثقافية والاجتماعية والاقتصادية ومجال محو الأمية وتعليم الكبار.
هذا وتم استكمال فعاليات الورشة بمناقشة التمكين الاقتصادي في ضوء منهجية المرأة والحياة وكذلك ريادة الأعمال مدخلا للتمكين الاقتصادي للمرأة، والحديث عن أدوار الميسرات في تحقيق التمكين الاقتصادى بفصول تعليم الكبار.
كما تم توضيح ميسر تعليم الكبار رائد تنموى في ضوء منهجية المرأة والحياة، وفي الختام تم التقييم النهائي للورشة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة الاكاديمية الوطنية لتدريب اعداد القادة تعلیم الکبار
إقرأ أيضاً:
استعراض نتائج مشروع الشباب ومهارات المستقبل
"عمان": استعرضت وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم نتائج مشروع الشباب العُماني ومهارات المستقبل، وذلك في حفل أقيم بجامعة السلطان قابوس بحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس.
وشملت الدراسات البحثية (4) قطاعات، ففي قطاع التعليم نفذت دراستان، إحداهما في التعليم المدرسي، والأخرى في التعليم العالي، وهما، فاعلية برنامج تدريبي وفق منحى (STEM) قائم على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات المستقبل لدى طالبات الصف العاشر الأساسي، وبرنامج تدريبي قائم على فاعلية تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي بالجامعات العُمانية، وتصورات الطلبة تجاه استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية والمجال الطبي بسلطنة عُمان، ونفذت دراسة بعنوان وعي الشباب العُماني بمهارات المستقبل في قطاع الهندسة المعمارية، وتأثيرها على سوق العمل، ودراسة "مهارات المستقبل في مشاريع الاستزراع السمكِي لدى الشباب العُماني والوظائف المستقبلية المرتبطة بِها".
توصيات الدراسات
وأوصت الدراستان المنفذتان في مجال التعليم بتوسيع نطاق البرامج التدريبية المرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتشمل جميع المؤسسات التعليمية في سلطنة عُمان، واستهداف الأكاديميين والمعلمين لتعزيز مهاراتهم في الذكاء الاصطناعي، وإنشاء معاهد وطنية تخصصية لتدريب الأكاديميين والمعلمين في مجالات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفي المجال الصحي أوصت بتعزيز التعليم الشامل والمتوازن حول الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية، ودمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الطبية، كما أكدت الدراسة على أهمية تضمين التدريب الأخلاقي المهني لاستخدامات الذكاء الاصطناعي لضمان تطبيقه بطريقة مسؤولة وآمنة، وتوصي الدراسة كذلك بأهمية توفير فرص تطوير مهني لمعلمي القطاع الصحي لتعزيز مهاراتهم في تدريس مفاهيم الذكاء الاصطناعي بشكل فاعل.
وأوصت الدراسة في المجال الهندسة المعمارية بمراجعة أساليب تدريس وتقييم المقررات الدراسية لضمان توافقها مع المهارات المستقبلية، وتخصيص مقررات دراسية لتعليم مهارات المستقبل والتقنيات الناشئة في مجال الهندسة المعمارية، وضرورة إنشاء مراكز متخصصة لتنمية المهارات المستقبلية في المؤسسات التعليمية، بما يتماشى مع ما أوصت به الدراسات السابقة، وأوصت الدراسة كذلك بضرورة تدريب الكادر الأكاديمي في المؤسسات التعليمية على مهارات المستقبل والتقنيات الناشئة لضمان تطوير كفاءات وطنية ذات قدرات تنافسية. كما أوصت الدراسة الخامسة في مجال الاستزراع السمكي بتفعيل الاهتمام بالمهارات الأساسية والتقنية، حيث أوصت الدراسة بضرورة تفعيل الاهتمام بهذه المهارات لارتباطها الوثيق بتنمية مهارات العاملين في مجال الاستزراع السمكي، ونشر الوعي من خلال الندوات والورش الدورية لرفع الوعي بمهارات المستقبل لدى العاملين في مجال الاستزراع السمكي، وعقد حلقات تدريبية للقائمين على المؤسسات التعليمية والمهنيّة.
ويهدف مشروع الشباب العُماني ومهارات المستقبل إلى دراسة مهارات تتطلبها قطاعات (التربية والتعليم، الهندسة والإنشاءات، والصحة، والموارد الطبيعية، والاتصالات وتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي) وعلاقتها بالوظائف الجديدة المتوقعة من حيث وجود مهام جديدة، والاستغناء عن مهام حالية، وخلق وظائف جديدة، الاستغناء عن وظائف حالية، بالإضافة إلى قياس وعي الشباب العماني بمهارات المستقبل في القطاعات المذكورة، وذلك لرفع مستوى المعرفة للفئة المستهدفة بشكل مباشر من خلال البرامج التدريبية، والحلقات النقاشية، ومواكبة متغيرات سوق العمل واستشراف المهارات والوظائف المستقبلية في القطاعات المستهدفة وتأهيل الباحثين العمانيين بمنهجيات البحث العلمي التطبيقي، وأشرف على المشروع ممثلون من جهات حكومية وخاصة، وبلغ عدد المخططات البحثية المتقدمة للتنافس 23 مخططا بحثيا، وعدد المخططات البحثية المترشحة للمفاضلة 12 مخططا بحثيا، وعدد الدراسات المدعومة 5 دراسات بحثية في (4) قطاعات، وبلغ عدد الباحثين المشاركين في المشروع من حملة الدكتوراة 15 باحثا، ومن الماجستير 11 باحثا، ومن البكالوريوس باحثين، واستغرق الباحثون أكثر من (500 ساعة) لكل دراسة خلال (7) أشهر، وبلغت التكلفة المالية لجميع المشاريع البحثية 50000 ريال عماني.