أنباء عن محادثات لتأمين خروج الأمريكيين والمدنيين الفلسطينيين من غزة لمصر قبل بدء إسرائيل عملية برية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أفادت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مصادر إسرائيلية بأن مفاوضات جارية للسماح للأمريكيين والمدنيين الفلسطينيين بمغادرة غزة إلى مصر قبل بدء العملية البرية.
"طوفان الأقصى".. إسرائيل تحشد بمحيط غزة وتوتر في جبهة الشمال والجهود السياسية تتكثف بوتين حول الدعوات للفلسطينيين لمغادرة غزة إلى سيناء: هذه الأرض للفلسطينيين تاريخياوقالت الشبكة إن مسؤولا إسرائيليا كبيرا كشف عن هذه المحادثات للسماح للمدنيين الأمريكيين والفلسطينيين في قطاع غزة بالخروج من القطاع إلى مصر قبل أي غزو بري من قبل القوات الإسرائيلية.
ووفقا للمصدر ذاته فإنه بموجب الاقتراح الذي تجري مناقشته، سيتم السماح لجميع المواطنين الأمريكيين بالمرور عبر معبر رفح الحدودي إذا قدموا جوازات سفرهم الأمريكية، في حين ستقتصر حركة المدنيين الفلسطينيين الآخرين على 2000 شخص يوميا.
وأوضح المصدر على أن هذه الخطوة بانتظار الموافقة النهائية من الجانب المصري، الذي يسيطر على معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر.
وقال المسؤول الإسرائيلي إنه "من مصلحة إسرائيل" أن يغادر أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين غزة.
المصدر: سي إن إن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة القاهرة تل أبيب حركة حماس قطاع غزة معبر رفح واشنطن
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: أمريكا تشارك إسرائيل في قتل الفلسطينيين واللبنانيين
قال محمد سعد عبدالحفيظ، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن عرقلة الولايات المتحدة استصدار قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى كل قطاع غزة، بما فيها مناطق الشمال، يؤكد على أن الولايات المتحدة شريك كامل ومتورط في قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وآلاف اللبنانيين.
وأضاف «عبدالحفيظ» خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة على عكس ما أُشيع خلال الأيام الماضية، حول أن الخلاف بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الديمقراطية، وحكومة اليمين الصهيوني الإسرائيلية، قد يؤدي إلى أن تمرر الولايات المتحدة قرار يفضي إلى وقف إطلاق النار لم يحدث، ويثبت أنه لا فرق بين إدارة ديمقراطية أو جمهورية فيما يخص الانحياز والدعم المطلق لإسرائيل.
وأوضح الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، أن الولايات المتحدة تتعامل مع إسرائيل باعتبارها قاعدة أمريكية متقدمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولا يفرق معها مقتل عشرات الآلاف أو حتى مئات الألاف من الفلسطينيين والعرب بشكل عام، مما يدعو العرب ودول الجنوب إلى إعادة النظر إلى النظام الدولي ومؤسساته الظالمة.