مع استمرار الحرب بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، أصبح هو بمثابة “الشهر الأسود” على الكيان الصهيوني، بعد الهزيمة التاريخية التي لحقت بإسرائيل في حرب 1973 المجدية، ثم حرب المقاومة الفلسطينية على إسرائيل في الأراضي المحتلة يوم 7 من شهر أكتوبر الجاري.

حرب 6 أكتوبر 

هي حرب شنتها كل من مصر وسوريا في وقتٍ واحدٍ على إسرائيل عام 1973 وهي خامس الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948 (حرب فلسطين) وحرب 1956 (حرب السويس) وحرب 1967 (حرب الستة أيام) وحرب الاستنزاف (1967-1970)، وكانت إسرائيل في الحرب الثالثة قد احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا، بالإضافة إلى الضفة الغربية التي كانت تحت الحكم الأردني وقطاع غزة الخاضع آنذاك لحكم عسكري مصري.

بدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر 1973 م الموافق 10 رمضان 1393 هـ بتنسيق هجومين مفاجئين متزامنين على القوات الإسرائيلية؛ أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة.

عملية طوفان الأقصى.. 7 أكتوبر 2023

أكدت الفصائل الفلسطينية في غزة، السبت، تمكنها من أسر عدد من قادة عسكريين في جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية "طوفان الأقصى" التي تم إطلاقها صباح اليوم ضد مستوطنات إسرائيلية شمال القطاع.

فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، احتجاز الفصائل الفلسطينية لـ 150 رهينة إسرائيلي في مستوطنة بارى، مشيرة إلى أن مفاوضات تجرى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية لإطلاق سراحهم، بالإضافة استمرار العملية والقصف مستمر من قبل دولة الاحتلال علي قطاع غزة.

الشهر الملهم إلى الشعوب العربية 

وقال الدكتور إبراهيم جلال فضلون، الخبير في الشؤون السياسية، إن شهر أكتوبر هو الشهر الأسود على إسرائيل وذلك بسبب فشل دولة الاحتلال في تأمين نفسها خصوصا بعد حرب أكتوبر المجيدة.

وأضاف الدكتور إبراهيم جلال فضلون في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الاحتلال الإسرائيلي فقد السيطرة على الأوضاع داخل المستوطنات الإسرائيلية وهذا ما حدث في حرب أكتوبر أيضا عندما فشل في التواصل مع بعضهم البعض.

وتوقع الخبير في الشؤون السياسية، أن شهر أكتوبر بعد ذلك سوف ترفع إسرائيل الاستعداد القصوى لأنه أصبح الشهر الملهم إلي الشعوب العربية.

ضعف الكيان الإسرائيلي

أوضح الناشط المقدسي أسامة برهم، الخبير في الشؤون السياسية، أن العدوان الإسرائيلي قام بالضغط على الشعب الفلسطيني بشكل كبير هذا الأمر أدي إلي انفجار كبير ظهر الآن.

وأضاف «برهم» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن عملية طوفان الأقصى كشف ضعف الكيان الإسرائيلي أمام المقاومة الفلسطينية لذلك أصبح هذا الشهر هو الأسود على إسرائيل وهذا ما جاء علي لسان القيادات الإسرائيلية.

وناشد الخبير في الشؤون السياسية، المجتمع الدولي والشعوب العربية الوقوف مع الشعب الفلسطيني من أجل الحصول على حقوقه الشرعية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل فلسطين الفسفور المحرم دوليا كتائب القسام شهر أكتوبر الاحتلال الإسرائیلی على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

الشرطة الإسرائيلية تعتزم نشر قوات إضافية بالقدس في رمضان

القدس – تعتزم الشرطة الإسرائيلية نشر قوات إضافية في مدينة القدس المحتلة تزامنا مع بداية شهر رمضان المبارك المرتقب مطلع مارس/ آذار المقبل.

وأكدت القناة 14 العبرية، الخميس، أنه بداية من غد الجمعة ستقوم الشرطة الإسرائيلية بتعزيز ونشر مزيد من قواتها الشرطية في مدينة القدس وخاصة محيط المسجد الأقصى.

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن زيادة القوات الشرطية أمر اعتادت عليه السلطات الإسرائيلية مع بداية شهر رمضان كل عام.

وأشارت إلى أن هذه الزيادة من القوات الشرطية والتي قدرتها القناة بما يزيد عن ألفي شرطي، ستقوم بالانتشار في أماكن واسعة من مدينة القدس ومداخلها ومخارجها أيضا وعلى مفارق كثيرة حولها.

وكانت الخارجية الفلسطينية أكدت، الثلاثاء، أن تقييد وصول المصلين إلى المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة يمثل “امتدادا للعدوان” الإسرائيلي، مطالبة بضغط دولي لوقف الانتهاكات.

جاء ذلك في بيان للخارجية الفلسطينية، تعقيبا على توصيات للشرطة الإسرائيلية، بينها السماح لـ10 آلاف فلسطيني فقط من الضفة بالوصول إلى الأقصى خلال أيام الجمعة من شهر رمضان.

وحذرت الوزارة من “سياسة وإجراءات الاحتلال الهادفة للحد من دخول المصلين للقدس للصلاة بالمسجد الأقصى المبارك خلال الشهر الفضيل”.

وشددت على أنها “انتهاك صارخ لحق المواطنين في حرية العبادة والوصول لأماكن العبادة”.

والأحد، قالت هيئة البث العبرية (رسمية) إن الشرطة الإسرائيلية وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى استعدادا لشهر رمضان، وتعتزم نشر 3 آلاف شرطي يوميا على الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس وصولا إلى المسجد الأقصى.

وأوصت الشرطة الحكومة، كما في العام الماضي، بمنح تأشيرات دخول إلى المسجد الأقصى لعشرة آلاف من مواطني الضفة الغربية المحتلة، وفق الهيئة.

وحسب توصية الشرطة، سيتم منح تصاريح الدخول للرجال الذين تبلغ أعمارهم 55 عاما أو أكثر وللنساء اللواتي تبلغ أعمارهن 50 عاما أو ما يزيد، إضافة إلى السماح للأطفال حتى سن 12 عاما بدخول الأقصى برفقة شخص بالغ.

وكل عام تفرض إسرائيل إجراءات للتضييق على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، في مدينة القدس الشرقية المحتلة، خلال شهر رمضان.

ويعتبر الفلسطينيون تلك التضييقات ضمن إجراءات إسرائيل المكثفة لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: مخرجات القمة العربية المقبلة في القاهرة ستكون حاسمة
  • الشرطة الإسرائيلية تعتزم نشر قوات إضافية بالقدس في رمضان
  • حماس عن إخفاق إسرائيل في 7 أكتوبر: تفوق الإرادة الفلسطينية
  • حماس: إخفاق إسرائيل في 7 أكتوبر يؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية
  • الجيش “الإسرائيلي” يعترف: فشلنا فشلا ذريعا في السابع من أكتوبر
  • كيف سقطت منظومة الأمن الإسرائيلية في 7 أكتوبر؟ جيش الاحتلال يروي تفاصيل هزيمته
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة سلفيت وبلدتي قراوة بني حسان وسلوان
  • الصحة الفلسطينية: 48365 شهيدا و111780 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023
  • السعودية تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق بالجمهورية العربية السورية
  • وزارة الخارجية تعرب عن إدانة المملكة واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية عدة مناطق في الجمهورية العربية السورية الشقيقة ومحاولاتها زعزعة أمنها واستقرارها في انتهاكات متكررة للاتفاقيات والقوانين الدولية ذات الصلة