"نصر 73 وطوفان الأقصى".. هل أصبح أكتوبر الشهر الأسود عند إسرائيل؟
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
مع استمرار الحرب بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، أصبح هو بمثابة “الشهر الأسود” على الكيان الصهيوني، بعد الهزيمة التاريخية التي لحقت بإسرائيل في حرب 1973 المجدية، ثم حرب المقاومة الفلسطينية على إسرائيل في الأراضي المحتلة يوم 7 من شهر أكتوبر الجاري.
حرب 6 أكتوبرهي حرب شنتها كل من مصر وسوريا في وقتٍ واحدٍ على إسرائيل عام 1973 وهي خامس الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948 (حرب فلسطين) وحرب 1956 (حرب السويس) وحرب 1967 (حرب الستة أيام) وحرب الاستنزاف (1967-1970)، وكانت إسرائيل في الحرب الثالثة قد احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا، بالإضافة إلى الضفة الغربية التي كانت تحت الحكم الأردني وقطاع غزة الخاضع آنذاك لحكم عسكري مصري.
بدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر 1973 م الموافق 10 رمضان 1393 هـ بتنسيق هجومين مفاجئين متزامنين على القوات الإسرائيلية؛ أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة.
عملية طوفان الأقصى.. 7 أكتوبر 2023أكدت الفصائل الفلسطينية في غزة، السبت، تمكنها من أسر عدد من قادة عسكريين في جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية "طوفان الأقصى" التي تم إطلاقها صباح اليوم ضد مستوطنات إسرائيلية شمال القطاع.
فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، احتجاز الفصائل الفلسطينية لـ 150 رهينة إسرائيلي في مستوطنة بارى، مشيرة إلى أن مفاوضات تجرى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية لإطلاق سراحهم، بالإضافة استمرار العملية والقصف مستمر من قبل دولة الاحتلال علي قطاع غزة.
الشهر الملهم إلى الشعوب العربيةوقال الدكتور إبراهيم جلال فضلون، الخبير في الشؤون السياسية، إن شهر أكتوبر هو الشهر الأسود على إسرائيل وذلك بسبب فشل دولة الاحتلال في تأمين نفسها خصوصا بعد حرب أكتوبر المجيدة.
وأضاف الدكتور إبراهيم جلال فضلون في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الاحتلال الإسرائيلي فقد السيطرة على الأوضاع داخل المستوطنات الإسرائيلية وهذا ما حدث في حرب أكتوبر أيضا عندما فشل في التواصل مع بعضهم البعض.
وتوقع الخبير في الشؤون السياسية، أن شهر أكتوبر بعد ذلك سوف ترفع إسرائيل الاستعداد القصوى لأنه أصبح الشهر الملهم إلي الشعوب العربية.
ضعف الكيان الإسرائيليأوضح الناشط المقدسي أسامة برهم، الخبير في الشؤون السياسية، أن العدوان الإسرائيلي قام بالضغط على الشعب الفلسطيني بشكل كبير هذا الأمر أدي إلي انفجار كبير ظهر الآن.
وأضاف «برهم» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن عملية طوفان الأقصى كشف ضعف الكيان الإسرائيلي أمام المقاومة الفلسطينية لذلك أصبح هذا الشهر هو الأسود على إسرائيل وهذا ما جاء علي لسان القيادات الإسرائيلية.
وناشد الخبير في الشؤون السياسية، المجتمع الدولي والشعوب العربية الوقوف مع الشعب الفلسطيني من أجل الحصول على حقوقه الشرعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل فلسطين الفسفور المحرم دوليا كتائب القسام شهر أكتوبر الاحتلال الإسرائیلی على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة
حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، التي ترافقت مع "استشهاد" أكثر من 80 مواطناً منذ بداية عيد الفطر المبارك.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، في بيان صحافي اليوم أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية حماس بـ"قطع الطريق على الاحتلال وسحب الأعذار منه لمواصلة عدوانه الدموي ضد شعبنا وأرضنا، وأن عليها أن تحمي أرواح أبناء شعبنا الفلسطيني وإنهاء معاناتهم وعذاباتهم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية".
حذرت الرئاسة الفلسطينية، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، مترافقاً ذلك مع استشهاد أكثر من 80 مواطناً منذ بدء عيد الفطر المبارك
التفاصيل: https://t.co/WrwcRqLpG4 pic.twitter.com/lIJTM8pCOc
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن "عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تماماً كدعوات التهجير للخارج"، محملاً "سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد".
وحذرت من "الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية من قبل جيش الاحتلال، الذي يشكل خرقاً كبيراً للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف القطاع الطبي".
وأشارت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا في الضفة الغربية، خاصة على مخيمات شمال الضفة، والتي تترافق مع عمليات القتل وإخلاء المواطنين وهدم منازلهم، وحملة الاعتقالات ومواصلة هدم البنية التحتية للمدن والمخيمات، ومواصلة إرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات جميعها ستدفع نحو التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار".
وأكدت الرئاسة أنه مع "تصاعد الحديث عن طبول الحرب في المنطقة، فإن على الجميع أن يفهم أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب لا تنتهي سيدفع ثمنها الجميع، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظاً على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية".