في اطار فعاليات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الهيئة العامة لقصور الثقافة والتي تعتبر من أهم الأحداث الثقافية والدينية في مصر. وفي هذا السياق، قدم بيت ثقافة القوصية تجربة فريدة من نوعها للجمهور بعرض فني قائم على الانشاد الديني لفرقة القوصية.

تم تنظيم العرض الفني في مقر جمعية دار الهدى بالقوصية، وهو مشروع ثقافي يعتني بتعزيز الفنون التراثية والثقافة في المنطقة.

وقد قدمت فرقة القوصية مجموعة متنوعة من الابتهالات والتواشيح الدينية، منها "قمر سيدنا النبي" و"سلام عليك يا طه".

تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني، وبالتعاون مع إقليم وسط الصعيد، الثقافي برئاسة محمد نبيل للقصور الثقافية. وتعمل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي على تنظيم هذه الفعاليات الاحتفالية احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف.

تهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز الوعي الثقافي والروحاني بين المجتمع، وتعزيز المحبة والاحترام بين أفراد المجتمع المحلي. كما تساهم في تعزيز الهوية الثقافية والتراثية للمنطقة.

يتعاون البيت الثقافي مع الفرق الانشادية المحلية لتقديم فعاليات متنوعة، سواء كانت حفلات غنائية أو عروض موسيقية تعكس التراث الثقافي الغني. إن هذا النوع من الفعاليات يجذب الجمهور من مختلف الأعمار والخلفيات الثقافية، ويكسب الفن الانشادي الديني شعبية واسعة.

يعتبر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مناسبة هامة للمسلمين حول العالم، حيث يتم الاحتفال بمولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بفرح وسرور. إن تقديم العروض الفنية المبهجة خلال هذه الفترة يعزز الروح المعنوية للمجتمع ويساهم في تعزيز القيم الإنسانية والدينية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الأنشطة الثقافية والفنية هي جزء من جهود الحكومة المصرية لتعزيز الحياة الثقافية في الريف المصري وتنمية العقول والمواهب المحلية. يقدم بيت ثقافة القوصية وفرقة القوصية للانشاد الديني مثالًا حيًا على الدور الحيوي الذي يلعبونه في تعزيز التراث الديني والشعبي في القوصية وتنمية المجتمع المحلي.


 

فرقة القوصية للانشاد الديني تشارك احتفالات المولد النبوي بجمعية دار الهدى بالقوصية فرقة القوصية للانشاد الديني تشارك احتفالات المولد النبوي بجمعية دار الهدى بالقوصية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط المولد النبوی الشریف

إقرأ أيضاً:

الخطاب الديني

اقرأ وقل ربا زدني علما... فقال الذي عنده علم من الكتاب... إنما يخشى الله من عباده العلماء... وفوق كل ذي علم عليم... فاسألوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون... إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون... فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون... ذلك هو أمر الله للناس كافة بدء من خلق آدم... ل يكون أهلا للخلافة... ثم أمر ملائكته أن يسجدوا، فسجدوا... سجدة خشوع وعرفان... للعلم... حين كرم الله به الإنسان... وإنه لخطاب من الله... لأمة القرآن... ينير به سبيلهم... للحق، أو الحقيقة... خطاب متجدد، ومجدد لنفسه من لدن حكيم عليم... يحثنا فيه على التزود من العلم بمختلف أبوابه... وإن ندرك أنه لا نهاية ولا سقف للعلم، ولو أننا بلغنا منتهاه... سيظل دائما فوق كل ذي علم عليم... واليوم... نقف نحن موقف المنبهرين، مما وصلت إليه الأمم الأخرى من تقدم لا يتصوره عقلا... ف تسيدت به العالم وسيطرت عليه... بل إنهم تجاوزوه وعبروا إلى عوالم أخرى... علهم يستطيعون أن ينفذوا من أقطار السماوات والأرض... ب سلطان العلم … بعدما كانت أمة العرب... تشهد الدنيا عصرها الذهبي... وفي الوقت الذي كانت تعيش فيه شعوب الأرض كلها ما يعرف بفترات العصور المظلمة... كانت شمس الحضارة الإسلامية ساطعة بعلمائها، في المدة من القرن الثامن وحتى أواخر القرن الرابع عشر... تشع بنور العلم والإيمان... من الأندلس غرب... ل تخوم الصين شرقا... ف هم الذين وضعوا القواعد والأسس والنظريات لكل ما نشهده الآن من علوم حديثة... جبر وهندسة، منطق وفلسفة، طب وكيمياء، طبيعة وأحياء، علم الفلك والجغرافيا وعلوم البناء، شعر وأدب وفن، علم الموسيقى والغناء... وتم السطو على هذه الثروات والكنوز العلمية في فترات الضعف التي مرت بها الخلافة الإسلامية... وكان القرار أن تحجب عن شعوبنا ليزول أثرها في أمتنا... وتبقى خبيئة خزائنهم ومكتباتهم... لينهلوا من معارفها ويستأثرون بعلومها، ويبحثون في أسرار ذلك الدين الذي يدعو إلى العلم والتعلم... ليتخذوه سبيلا لهم، ويصدون عن سبيله من دونهم... ف تحرروا من وصاية الكهنوت الديني... وصاروا حضارة إسلام بلا مسلمين... ذلك أنهم ساروا على نهج خلفائه و علمائه ، الذين فهموا مراد الله بخطابه ، و الذين عملوا بقول رسوله " إن العلماء و رثة الأنبياء " فأقاموا .. آنذاك .. حضارة الدين الصحيح .. الصالحة لكل زمان و مكان .. لذلك تجد فريقا من العلماء بلغ من سعيه للعلم مبلغا ، خضعت فيه عقولهم .. و خشعت فيه قلوبهم .. لروعة الإيمان .. فتحقق فيهم قوله تعالى .. إنما يخشى الله من عباده العلماء .. و فريقا آخر تجدهم ، من الذين يتكبرون فى الأرض بغير الحق ؛ ليتحقق فيهم قوله تعالى .. و إن يروا كل آية لا يؤمنوا بها ... فأين نحن اليوم من هذا الخطاب .. ؟؟؟

مقالات مشابهة

  • الخطاب الديني
  • أمسية روحانية للإنشاد بمعهد الموسيقى العربية.. الليلة
  • أمسية روحانية للإنشاد بمعهد الموسيقى العربية
  • اجتماع برئاسة العلامة مفتاح يناقش آلية تعزيز وتطوير الخدمات الطبية في المستشفى الجمهوري
  • بحث تعزيز التعاون بين الشؤون الإسلامية والأزهر الشريف
  • تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين «الشؤون الإسلامية» والأزهر الشريف
  • دوافع النقد الديني
  • رئيس الوزراء الصومالي يزور المسجد النبوي
  • خالد جلال : مشروع مسرح المواجهة والتجوال يسهم في تعزيز الانتماء الوطني
  • جامعة الغردقة تشارك في منافسات الإنشاد الديني