فرقة القوصية للإنشاد الديني تشارك فى احتفالات المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
في اطار فعاليات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الهيئة العامة لقصور الثقافة والتي تعتبر من أهم الأحداث الثقافية والدينية في مصر. وفي هذا السياق، قدم بيت ثقافة القوصية تجربة فريدة من نوعها للجمهور بعرض فني قائم على الانشاد الديني لفرقة القوصية.
تم تنظيم العرض الفني في مقر جمعية دار الهدى بالقوصية، وهو مشروع ثقافي يعتني بتعزيز الفنون التراثية والثقافة في المنطقة.
تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني، وبالتعاون مع إقليم وسط الصعيد، الثقافي برئاسة محمد نبيل للقصور الثقافية. وتعمل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي على تنظيم هذه الفعاليات الاحتفالية احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف.
تهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز الوعي الثقافي والروحاني بين المجتمع، وتعزيز المحبة والاحترام بين أفراد المجتمع المحلي. كما تساهم في تعزيز الهوية الثقافية والتراثية للمنطقة.
يتعاون البيت الثقافي مع الفرق الانشادية المحلية لتقديم فعاليات متنوعة، سواء كانت حفلات غنائية أو عروض موسيقية تعكس التراث الثقافي الغني. إن هذا النوع من الفعاليات يجذب الجمهور من مختلف الأعمار والخلفيات الثقافية، ويكسب الفن الانشادي الديني شعبية واسعة.
يعتبر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مناسبة هامة للمسلمين حول العالم، حيث يتم الاحتفال بمولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بفرح وسرور. إن تقديم العروض الفنية المبهجة خلال هذه الفترة يعزز الروح المعنوية للمجتمع ويساهم في تعزيز القيم الإنسانية والدينية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأنشطة الثقافية والفنية هي جزء من جهود الحكومة المصرية لتعزيز الحياة الثقافية في الريف المصري وتنمية العقول والمواهب المحلية. يقدم بيت ثقافة القوصية وفرقة القوصية للانشاد الديني مثالًا حيًا على الدور الحيوي الذي يلعبونه في تعزيز التراث الديني والشعبي في القوصية وتنمية المجتمع المحلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: القصص النبوي وحيٌ من عند الله وباب عظيم من أبواب التشريع والتربية
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن السنة النبوية المطهرة مثلها مثل القرآن الكريم، تنقسم إلى أبواب متعددة، منها ما يتحدث عن الوعيد، والوعد، والقصص، والأحكام، مؤكدًا أن القصص النبوي ليس من اختراع النبي ﷺ أو من بنات أفكاره، بل هو وحيٌ أُنزل عليه من عند الله تبارك وتعالى.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن السنة النبوية يُمكن النظر إليها من عدة زوايا، فهي تارةً وحيٌ من عند الله، وتارةً تفسيرٌ لوحي الله، وهي أيضًا وسيلة النبي ﷺ لتبليغ الغيب الذي لا يعلمه إلا بوحي من ربه".
وأردف قائلاً: "النبي لا يستطيع أن يحذف أو يغير شيئًا من الوحي، سواء كان قرآنًا أو حديثًا، حتى ولو كان فيه عتاب له شخصيًا، كما في قوله تعالى: "وتخفي في نفسك ما الله مبديه"، فلو كان له أن يكتم شيئًا من الرسالة لكتم هذه الآية، كما قالت السيدة عائشة رضي الله عنها".
دعاء زيارة قبر النبي.. السلام عليك يا خير خلق الله يا سيد المرسلين
الدعاء أكرم وأعظم شيء على الله.. داعية يوضح
وأكد أن القصص النبوي له أهمية كبرى في تثبيت الإيمان وإثبات نبوة النبي ﷺ، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى قال: "وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك"، فالقصص القرآني والنَّبوي كلاهما وسيلة لربط القلوب بالله، وتثبيتها على الإيمان، وتعليمها أصول التوحيد والتشريع.
وتابع: "كل قصة نبوية هي باب مختلف من العلم، من الفقه، من التشريع، من التربية... وهي ليست مجرد حكاية بل هي رسالة ربانية، ينبغي أن نتأدب عند سماعها، ونتعلم منها، ونعمل بها، والقصص الذي أخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم عن الأمم السابقة، هو من الوحي، لم يكن ليعلمه لولا أن الله أطلعه عليه، وحاشاه أن يقول شيئًا من عند نفسه، فكما أن القرآن الكريم معجز في ألفاظه، فإن السنة النبوية معجزة في مضامينها وتربيتها، ومن واجبنا أن نُقبل عليها بتدبر وتعظيم".