صفارات إنذار شمال إسرائيل بعد أنباء عن اختراق المجال الجوي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
دوت صفارات إنذار في شمال إسرائيل، مع ورود أنباء تفيد باختراق سرب طائرات المجال الجوي الإسرائيلي قادمة لبنان.
وقال موقع "روسيا اليوم"، أن "سربا من الطائرات المسيرة والحوامات اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي".
وأكد أن "صفارات الإنذار دوت في كل مستوطنات شمال إسرائيل على طول الحدود مع جنوب لبنان"، مشيراً إلى أنه "تم رصد تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية في أجواء جنوب لبنان".
وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "كوماندوز من جنوب لبنان نفذ عملية إنزال شراعي في مستوطنات الشمال".
وأكدت مواقع إسرائيلية أن "الهجوم الكبير في الشمال مشابه لما حدث صباح يوم السبت 7 أكتوبر في غلاف غزة".
وأوضحت وسائل إعلام عبرية أنه "وبسبب الاشتباه بتسلل طائرات مسيرة إلى كريات شمونة ومستوطنات الجليل، طلب من السكان الدخول فورا إلى منطقة محمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الارثوذكسي: ما حصل في سوريا إنذار لنا
رأى "المجلس الوطني الأرثوذكسي" في بيان، أن "المنطقة تعيش غليانا كبيرا بعد وصول المعارضة إلى الحكم في سوريا"، آملا أن "تكون عملية انقلاب الحكم من ديكتاتوري إلى الدولة الجديدة سالمة وحضارية ودستورية لجهة عدم إقصاء احد من مكونات المجتمع السوري على مختلف اطيافه مسلمين ومسيحيين".
وتمنى "رئيسا جديدا لسوريا مع حكومة بعيدة عن الصراعات الدينية والطائفية والمذهبية، يشارك فيها كل الأطراف المعارضة ومنها المسيحية"، مؤكدا أن "إعادة الحياة الطبيعية الكريمة والمستقرة في سوريا تبعث الامل والاستقرار في المنطقة كلها، فكفى معاناة عاشها الشعب السوري، وحان الوقت لبدء صفحة جديدة على اساس العدالة والمساواة والعيش المشترك والمواطنية".
وقال رئيس المجلس روبير ابيض: "ما حصل في سوريا إنذار لنا نحن اللبنانيين والمسؤولين من زعماء ورؤساء ونواب ووزراء، فقد حان الوقت لنعيد اعمار وطننا معا بعيدا عن الفكر الطائفي والمذهبي والعددي، كلنا متساوون في المسؤولية والواجبات، وما من طائفة اكبر من غيرها ولا حق لها باستغلال البلد لمصالحها الاقليمية".
اضاف: "لعلنا تعلمنا من الماضي كيف حاولت الطوائف أخذ لبنان واللبنانيين رهينة اطماع خاصة واستراتيجية. كفانا عنتريات، فالعدو الصهيوني يتربص بنا وينتظر أن نرتكب خطأ ليعيدنا إلى الحرب كي يدمر ما تبقى. كفانا موتا جراء الحرب مع اسرائيل وتدميرا للبيوت وتهجيرا. ان لبنان بحاجة الى الوحدة الوطنية الحقيقية" .
وتابع: "ان تاريخ التاسع من شهر كانون الثاني هو الفرصة لإنقاذ الوطن بإنهاء الفراغ الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية، وإننا نناشد الجميع عدم تعطيل الجلسة وتضييع الفرصة، يجب انتخاب رئيس إنقاذي، جامع لكل اللبنانيين، لا رئيس تحد او إقطاعي او حزبي او a l'a Carte ".
واردف: "نريد رئيسا لا يساوم ولا يدور الزوايا، لديه ثقة شعبية وشعاره لبنان اولا، والى جانبه رئيس حكومة ووزراء اختصاصيون، يتفاهمون على برنامج عمل وطني يشارك فيه الجميع من أولوياته اخراج لبنان من دائرة الصراعات الاقليمية وفصل الدين عن الدولة".
وختم: "نريد السيادة والكرامة والعيش المشترك والأمن والأمان والسلام والاستقرار، هذا ما نتطلع اليه اليوم، لا نريد غالبا ومغلوبا، بل أن تكون وطنيتنا وانتماؤنا للوطن هو عملنا وهدفنا".