"تهون وتحلى بصحتنا النفسية".. مستشفيات أسيوط تحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
احتفلت وزارة الصحة والسكان باليوم العالمي للصحة النفسية من خلال تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات تحت شعار "تهون وتحلي بصحتنا النفسية". تمت الفعاليات برعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وتم تنظيمها في مستشفيات محافظة أسيوط التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان. وتم تنظيم ماراثون جري في نفس الوقت للاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية، وشمل مركز علوان ومستشفى أسيوط للصحة النفسية.
حيث شهدت فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية تنظيم العديد من الأنشطة المتنوعة والمبتكرة، بهدف زيادة الوعي والتوعية بأهمية الصحة النفسية والتعامل مع الضغوط النفسية. تضمنت هذه الفعاليات ورش عمل ومحاضرات تربوية وفنية، بالإضافة إلى جلسات تثقيفية لتعزيز الصحة النفسية للمشاركين.
وشهدت الفعاليات أيضًا تنظيم جلسات للعلاج النفسي المجاني للراغبين في الحصول على المشورة والدعم النفسي. تم تجهيز أماكن مخصصة للمشاورات النفسية وتقديم خدمات المشورة من قبل فريق من المتخصصين في الصحة النفسية والاستشارة، بهدف تقديم الدعم النفسي المهني للراغبين في تحسين صحتهم النفسية والعقلية.
وكان لاحتفالات اليوم العالمي للصحة النفسية محور رئيسي في الدعاية والتوعية، حيث تم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام المحلي لنشر المعلومات حول أهمية الاعتناء بالصحة النفسية وطرق التعامل مع المشاكل النفسية المختلفة.
وشكل ماراثون الجري جزءًا مهمًا من التظاهرة، حيث قام المشاركون بالركض لمسافة تشمل المناطق المحيطة بوحدات الرعاية النفسية. تأتي فكرة هذا الماراثون من رغبة الجميع في تشجيع أسلوب حياة صحي وتعزيز الحركة البدنية كوسيلة لتحسين الصحة النفسية.
بهذه الطرق المبتكرة والمتعددة، نجحت وزارة الصحة والسكان في إبراز أهمية الصحة النفسية وتعزيز التوعية بين المجتمع. وقد لعبت هذه الفعاليات دورًا حيويًا في تغيير النظرة التقليدية تجاه الصحة النفسية وتشجيع الناس على العناية بها بشكل شامل.
تضمنت الفعاليات العديد من الأنشطة المتنوعة والتثقيفية. استضافت المستشفيات ورش عمل حول العناية بالصحة النفسية والطرق المبتكرة للتعامل مع الإجهاد والقلق. كما نظمت محاضرات ومناقشات حول مواضيع مختلفة مثل الاكتئاب، والتوتر، والعلاج النفسي.
شارك المشاركون في ماراثون الجري من جميع الفئات العمرية، وخاصة الشباب، الذين يعتبر النشاط البدني من الوسائل الفعالة للحفاظ على الصحة النفسية. قُدمت العديد من النصائح والإرشادات للمشاركين حول كيفية الحفاظ على نمط حياة صحي وتعزيز الصحة النفسية من خلال ممارسة الرياضة بانتظام.
تعد العناية بالصحة النفسية قضية حيوية في المجتمع اليوم، حيث يواجه الكثير من الأشخاص تحديات ومشكلات نفسية. يهدف الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية إلى تعزيز الوعي بأهمية الدعم النفسي والعلاج الأمثل لتحسين حياة الناس العقلية والعاطفية.
الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية في محافظة أسيوط يعكس التزام الحكومة بتحسين الرعاية الصحية النفسية وتعزيز الوعي بأهميتها. يجب على الجميع المساهمة في تقديم الدعم والمساعدة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية، والعمل معًا لخلق مجتمع صحي يهتم بصحة العقل والجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط مديرية الصحة باسيوط محافظ أسيوط وكيل وزارة الصحة بأسيوط الدكتور محمد زين الدين بالیوم العالمی للصحة النفسیة الصحة النفسیة العدید من
إقرأ أيضاً:
الصحة النفسية وتأثير الضغوط اليومية
أصبحت الصحة النفسية قضية محورية في المجتمعات الحديثة، مع تزايد الضغوط اليومية وتعقيدات الحياة. جائحة كورونا سلطت الضوء على أهمية هذا الجانب من الصحة، إذ ساهمت في ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب بشكل ملحوظ نتيجة العزلة الاجتماعية، وعدم اليقين الاقتصادي، والتغيرات الكبيرة في نمط الحياة.
الضغوط اليومية وأثرها على الصحة النفسيةالضغوط اليومية، مثل ضغوط العمل، المسؤوليات الأسرية، وعدم التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، تؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية، إذا تُركت هذه الضغوط دون إدارة فعّالة، فإنها قد تؤدي إلى مشكلات خطيرة مثل:
- القلق المزمن.
- الاكتئاب.
- اضطرابات النوم.
- مشكلات صحية جسدية مرتبطة بالضغوط، مثل ارتفاع ضغط الدم.
في السنوات الأخيرة، بدأ الناس يتحدثون بصراحة أكبر عن الصحة النفسية، مما ساعد على تقليل وصمة العار المرتبطة بها.
هذه الخطوة الإيجابية شجعت المزيد من الأشخاص على البحث عن المساعدة المهنية، سواء من خلال العلاج النفسي أو الأدوية. كما أصبحت الحكومات والمؤسسات تهتم بتوفير الدعم النفسي للموظفين والطلاب.
الصحة النفسية وتأثير الضغوط اليومية الابتكارات العلاجية الحديثةشهدت مجالات علاج الصحة النفسية تطورات كبيرة مدعومة بالتكنولوجيا الحديثة، ومن أبرز هذه الابتكارات:
1. العلاجات الرقمية:
تشمل تطبيقات الصحة النفسية وبرامج العلاج عبر الإنترنت التي تقدم خدمات مثل التقييم النفسي، الجلسات الاستشارية، وتمارين الاسترخاء. أمثلة على هذه التطبيقات:
- تطبيقات التأمل والاسترخاء مثل Calm وHeadspace.
- منصات توفر جلسات علاج نفسي عن بُعد.
2. الذكاء الاصطناعي في الصحة النفسية:
يساعد الذكاء الاصطناعي في تصميم برامج علاجية مخصصة من خلال تحليل بيانات المستخدم. بعض التطبيقات تستخدم تقنيات التعلم الآلي للكشف الأنماط السلوكية التي تشير إلى القلق أو الاكتئاب.
أمثلة:
- روبوتات المحادثة النفسية مثل "Woebot"، التي توفر دعمًا عاطفيًا فوريًا.
- أدوات تحليل النصوص على منصات التواصل الاجتماعي لاكتشاف مؤشرات نفسية خطرة.
3. العلاج الافتراضي:
تقنية الواقع الافتراضي (VR) تُستخدم بشكل متزايد في علاج اضطرابات مثل القلق الاجتماعي واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) من خلال محاكاة مواقف واقعية بطريقة آمنة وموجهة.
للحد من تأثير الضغوط اليومية على الصحة النفسية، ينصح باتباع استراتيجيات مثل:
- ممارسة التمارين الرياضية: تساعد في تحسين المزاج وتقليل مستويات التوتر.
- تنظيم الوقت: وضع خطط يومية وأولويات واضحة.
- التواصل الاجتماعي: الحفاظ على علاقات داعمة مع العائلة والأصدقاء.
- تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل، والتنفس العميق، وتمارين اليوغا.