وثق مقطع فيديو متداول، عجوزا يمنية، بقبضة الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، ضمن الرهائن الإسرائيليين، الذين اعتقلتهم المقاومة في المستوطنات الاسرائيلية بمحيط غزة، خلال الحرب الجارية.

وتظهر العجوز في الفيديو الذي طالعه "المشهد اليمني" ، وهي تتحدث باللغة العبرية أن اصلها من مخلاف شرعب بمحافظة تعز اليمنية وأنها من ضمن يهود اليمن الذين هجّرهم الإمام الطاغية أحمد حميد الدين، في العام 1948 ضمن ما يعرف بصفقة "بساط الريح" والتي تم فيها تهجير عشرات الآلاف من اليهود اليمنيين إلى الاحتلال الإسرائيلي، بينهم آلاف الأطفال.

وجاءت جريمة التهجير التي قام بها الكهنوت السلالي أحمد حميد الدين مع الإسرائيليين لمساندة الأخيرين على الاستقرار واستيطان الأراضي الفلسطينية، مقابل دعم عسكري جوي ومالي قدمته إسرائيل للحكم الإمامي، الذي يمثله الحوثيون اليوم، ضد الشعب اليمني، ورموز ما عرف بثورة الدستور، الذين شكل من بقي حيا منهم، عماد ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة 1962.

https://twitter.com/Twitter/status/1712149173426962922

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

هل وافقت “حماس” على تسليم معابر غزة وإدارتها للسلطة الفلسطينية؟

#سواليف

نشرت وسائل إعلام سعودية نقلا عن مصادر في حركة #حماس، لم تسمها، أن الحركة وافقت في إطار الاجتماعات مع #حركة_فتح على تسليم إدارة قطاع غزة للأخيرة، بما في ذلك #المعابر.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الأربعاء، إن حركتي فتح وحماس ستجتمعان قريبا في القاهرة، مضيفا أن السلطة ستدير قطاع غزة بعد الحرب وبمشاركة “الجميع”.

وقال مصطفى في تصريحات لـ”الجزيرة”: “الحديث اليوم عن اجتماع قريب بين فتح وحماس للوصول إلى بعض التفاهمات التي تساعد في ترتيب أفضل للأوضاع لخدمة أهلنا في غزة في المرحلة القادمة”.

مقالات ذات صلة موعد صرف مستحقات مراقبي ومصححي التوجيهي 2024/09/26

وأضاف أن الاجتماع “سيُعقد في القاهرة قريبا جدا، وقد تتوسع اللقاءات مع باقي الفصائل بعده”.

ولم تعلق حركة حماس على ما نشرته فضائيتا “العربية” و”الحدث”، إلا أن رئيس مكتب العلاقات الوطنية في حركة حماس، حسام بدران، قال في تصريحات سابقة ، إن موقف الحركة من موضوع اليوم التالي للحرب موقف “ثابت وواضح”، مؤكدا أن ترتيب الوضع الفلسطيني في غزة والضفة هو “شأن فلسطيني مبني على التوافق الوطني”.

وأضاف بدران أن موضوع اليوم التالي للحرب “لن نقبل التدخل فيه من أي طرف إقليمي أو دولي”، مشددا على أن “حماس تدعو إلى تشكيل حكومة توافق وطني تدير شؤون الفلسطينيين في غزة والضفة”.
وأكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، سابقا أنّ الحركة تريد “حكما فلسطينيا مشتركا” لقطاع غزة المحاصر والمدمر بعد وقف العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من أحد عشر شهرا.

وقال حمدان عضو المكتب السياسي للحركة في مقابلة مع “فرانس برس”: “اليوم التالي يجب أن يكون فلسطينيا. ذهبنا إلى بكين، تفاوضنا كفلسطينيين، واتفقنا على أن تشكل حكومة وفاق وطني تدير الشؤون الفلسطينية في غزة”.
من جانبها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن مصادر رفيعة في السلطة الفلسطينية، أن السلطة تدير حاليا الشؤون المدنية في القطاع كالتعليم والصحة، والمياه والطاقة، أمام حركة حماس فتسيطر على الأمن في القطاع وبيدها قوة السلاح.

وزعم كما نقلت الصحيفة أن حركة حماس تدرك أن قضية المعابر منتهية، وأن الاحتلال الإسرائيلي لن يتخلى عن شرطه بالسيطرة الأمنية عليها، لذلك فإن الحركة ستسلم بذلك وتتركها للسلطة الفلسطينية التي تتعامل مع “إسرائيل”.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو أمام الأمم المتحدة: سنواصل القتال حتى تحقيق النصر الكامل
  • ستارمر يحول الرهائن الإسرائيليين إلى "نقانق"
  • حماس تنفي الاتفاق مع فتح على إدارة السلطة الفلسطينية لغزة؟
  • ابرز قادة حزب الله وحماس الذين اغتالتهم إسرائيل أخيرا
  • قيادي بحماس: الاحتلال لن يصمد أمام المقاومة الفلسطينية واللبنانية دون دعم أميركي
  • هل وافقت “حماس” على تسليم معابر غزة وإدارتها للسلطة الفلسطينية؟
  • عادل عصام الدين: الاتحاد ليس المرشح الأول لتحقيق كأس الملك ..فيديو
  • هل وافقت حماس على تسليم معابر غزة وإدارتها للسلطة الفلسطينية؟
  • آخر صيحات الهنود .. عجوز تتودد لقرد وتقدسه .. فيديو
  • هل ضلت السلطة الفلسطينية بوصلتها الوطنية؟