عجوز يمنية من تعز في قبضة حماس بقطاع غزة ضمن الرهائن الإسرائيليين ”فيديو”
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
وثق مقطع فيديو متداول، عجوزا يمنية، بقبضة الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، ضمن الرهائن الإسرائيليين، الذين اعتقلتهم المقاومة في المستوطنات الاسرائيلية بمحيط غزة، خلال الحرب الجارية.
وتظهر العجوز في الفيديو الذي طالعه "المشهد اليمني" ، وهي تتحدث باللغة العبرية أن اصلها من مخلاف شرعب بمحافظة تعز اليمنية وأنها من ضمن يهود اليمن الذين هجّرهم الإمام الطاغية أحمد حميد الدين، في العام 1948 ضمن ما يعرف بصفقة "بساط الريح" والتي تم فيها تهجير عشرات الآلاف من اليهود اليمنيين إلى الاحتلال الإسرائيلي، بينهم آلاف الأطفال.
وجاءت جريمة التهجير التي قام بها الكهنوت السلالي أحمد حميد الدين مع الإسرائيليين لمساندة الأخيرين على الاستقرار واستيطان الأراضي الفلسطينية، مقابل دعم عسكري جوي ومالي قدمته إسرائيل للحكم الإمامي، الذي يمثله الحوثيون اليوم، ضد الشعب اليمني، ورموز ما عرف بثورة الدستور، الذين شكل من بقي حيا منهم، عماد ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة 1962.
https://twitter.com/Twitter/status/1712149173426962922
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: نمر بأخطر مراحل العدوان على غزة.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن الشعب الفلسطيني يمر بأخطر مرحلة من مراحل العدوان الإسرائيلي خاصة مع قدوم فصل الشتاء، حيث إنه خلال الساعات الماضية غرقت آلاف الخيام التي تنتشر في مختلف المناطق بقطاع غزة.
وأضاف "الشوا" في حواره عبر زووم، لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن هذه الخيام لا تستطيع الصمود في وجه المطر والبرد والرياح، موضحًا أن هذه الخيام مقامة على أراض طينية أو على ساحل بحر غزة؛ حيث إن الأمواج سحبت مساء أمس مئات الخيام وغرقت بشكل كامل.
وحذر من مخاطر عدم توافر مستلزمات الإيواء على حياة السكان وخاصة أن 95% من أبناء الشعب الفلسطيني هم النازحون الذين خرجوا من منازلهم تحت التهديد أو بأوامر الإخلاء القسري الذي فرضه الجيش الإسرائيلي أو بسبب تدمير إسرائيل لمنازلهم وأماكن إيوائهم المختلفة، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي قام بتدمير ممنهج لخطوط المياه والصرف الصحي وضغط باتجاه أن تكون المنطقة الآمنة الوحيدة الموجودة تكون في منطقة ساحلية التي تشهد دوما انهيارات وسيول وهي منطقة وديان وبالتالي يحدث فيها فيضانات كثيرة مثل منطقة "ملعب اليرموك" التي غرقت بالكامل.
وأشار إلى أن هناك جهودًا تبذل من المتطوعين والشباب والعائلات من أجل وضع سواتر رملية لمنع تدفق المياه لكنها لن تصمد طويلا في وجه هذه الفيضانات، مؤكدًا أن الأمور تزداد سوءًا مع عدم توفير خيام جديدة وأماكن تحميهم.