تجمدوا من رؤيته.. فيديو جديد لمقاتل فلسطيني هبط من السماء على حفل كبير للمستوطنين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
فيديو جديد لمقاتل فلسطيني هبط من السماء على حفل كبير للمستوطنين مثيرا حالة من الذهول والحيرة لديهم.
وأظهر مقطع فيديو نُشر، الأربعاء، لحظة دخول أحد مقاتلي كتائب “القسام” الذراع العسكري لحركة حماس إلى منطقة غلاف غزة المحتلة، مستخدماً بذلك مظلة، وذلك في الدقائق الأولى لانطلاق عملية “طوفان الأقصى” التي بدأت يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويوثق الفيديو مرور المقاتل فوق رؤوس حاضرين في الحفل الموسيقي الذي أُقيم في مستوطنة رعيم القريبة من الجدار الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والمستوطنات المحتلة، وتفاجئ الحضور بتحليق المقاتل بالمظلة فوق رؤوسهم.
كان مقاتلون من حركة “حماس” اجتازوا السياج الحدودي ووصلوا إلى مستوطنات غلاف غزة من خلال إرسال مقاتلين يستخدمون مظلات محلية الصنع.
ونشرت كتائب “القسام” يوم انطلاق العملية، مقطع فيديو لتدريب المقاتلين الذين نفذوا العملية المباغتة للمقاومة داخل الأراضي المحتلة باستخدام المظلات، وأظهر الفيديو تجهيز عدد من مقاتليها في سرب “صقر”، وهو أحد الوحدات العسكرية التي شاركت في عملية “طوفان الأقصى”، وذكر فلسطينيون أن “سرب صقر” هو وحدة جديدة تكشف عنها القسام لأول مرة.
تُشير هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إلى أن هذه المظلات تستطيع التحليق لثلاث ساعات، على ارتفاع يبلغ معدله نحو 5 آلاف متر عن سطح الأرض، وأنها تتحمل وزناً يصل إلى 230 كيلوغراماً، ويمكن أن تحتوي هذه المظلات على مقعد لشخص واحد أو عربة بثلاث عجلات تتسع لشخصين.
يُعد هذا الهجوم لحركة “حماس” أكبر هجوم على إسرائيل منذ سنوات، وتضمن عبور مسلحين السياج الحدودي وإطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة.
كما يمثل هذا الهجوم تسللاً غير مسبوق لمقاتلي “حماس” إلى إسرائيل من غزة، كما أنه يعتبر أخطر تصعيد منذ أن خاضت إسرائيل وحماس حرباً استمرت عشرة أيام في عام 2021.
⚡️The moment a Hamas soldier entered Ashkelon while a party was taking place a few days ago pic.twitter.com/jzShJAYshF
— Angelo Giuliano (@Angelo4justice3) October 11, 2023المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اسرائيل حماس طوفان الاقصى غزة فلسطين فيديو جديد
إقرأ أيضاً:
حولتها إلى سجن كبير..الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تنكل بالمواطنين في الضفة لتهجيرهم إلى الخارج
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تقيد حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية عبر قرابة 900 حاجز وبوابة حديدية.
وقالت الوزارة في بيان إن نشر السلطات الإسرائيلية ما يقارب 900 حاجز وبوابة حديدية تقيد حياة الفلسطينيين وتتحكم في حركتهم داخل البلدات والقرى والمخيمات، ما يؤدي إلى تمزيق أوصال الضفة الغربية، وتحويلها إلى سجن كبير يضم مئات السجون الفرعية المغلقة. واعتبرت الوزارة أن الحواجز العسكرية الإسرائيلية تعد "أبشع أشكال العقوبات الجماعية المفروضة على المواطنين، والأسر الفلسطينية خاصة في شهر رمضان، حيث تجبرهم قوات الاحتلال على تناول إفطارهم عند هذه الحواجز في مشهد يذكر بأسوأ أنظمة الفصل العنصري في التاريخ".وأوضحت الوزارة أنها تنظر "ببالغ الخطورة إلى سياسة الاحتلال وإجراءاته" في الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه الحواجز "لا تخدم أي أهداف أمنية بل تهدف إلى التنكيل بالمواطنين الفلسطينيين، وتقويض صمودهم، لدفعهم قسراً إلى البحث عن حياة أفضل خارج وطنهم".
وقالت الوزارة إن الحواجز "ليست سوى أداة ممنهجة لتأجيج العنف وإشعال الصراع، في تناقض صارخ مع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار".
وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل "لإلزام الاحتلال برفع جميع حواجزه وتسهيل حركة الفلسطينيين، وضمان وصولهم بحرية إلى بيوتهم ودور العبادة خلال الشهر الفضيل".
ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي رسمي على نشر الحواجز والبوابات، إلا أن صحيفة "هآرتس" قالت منذ أيام إن التغيير الكبير جاء الشهر الماضي بعد أن أمر المستوى السياسي في إسرائيل الجيش بإضافة عشرات الحواجز التي يوجد فيها جنود على الشوارع المؤدية إلى المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، إضافة إلى الحواجز التي وضعت عند اندلاع الحرب مع قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقالت الصحيفة إن الأمر أعطي عقب طلب من المجلس الأمني السياسي المصغر الإسرائيلي، بذريعة أن الأمر وسيلة لمنع الاشتعال بسبب إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، في إطار صفقة التبادل مع حماس.