موعد تخلفات الكشف الطبي للطلاب الجدد بكليات جامعة بنها الأهلية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت جامعة بنها الأهلية عن آخر موعد لتخلفات الكشف الطبي للطلاب الجدد الثانوية العامة المصرية، وما يعادلها من الشهادات العربية والأجنبية والطلاب المحولين من السودان وروسيا، الاثنين 16 أكتوبر بمقر جامعة بنها الحكومية بالعبور، والدخول من بوابة 4 لمبنى الخدمات الطلابية (B) بمقر العيادات الطبية بالدور الأرضي، حيث يوجد قاعات مكيفة للانتظار.
أوضح الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها الأهلية بالعبور أنه يمكن الحجز للكشف الطبي من خلال الرابط التالي من «هنا» مشيرًا إلى أن الكشف الطبي من متطلبات الالتحاق بالجامعة، في إطار استكمال إجراءات قبول الطلاب للالتحاق بكليات الجامعة للعام الجامعي 2023 - 2024م
خطوات التسجيل للكشف الطبييمكن التعرف على خطوات التسجيل للكشف الطبي وتحميل النماذج المطلوبة من خلال الرابط التالي من «هنا»
أشار الجامعة حددت الخطوات كالتالي:
- تحميل وطباعة أذن دفع رسوم الكشف الطبي من الرابط المشار إليه في الأعلى
- السداد بالبنك على أي من أرقام الحسابات الموجودة بالأذن
- الحصول على أيصال دفع رسوم الكشف الطبي لإرفاق صورة منه إثناء التسجيل
- ملء النموذج الموجود على الرابط الموضح أسفله لكل كلية
- تحميل نموذج الكشف الطبي وطباعته من الرابط المشار إليه
التوجه في اليوم المحدد للكشف بالمستندات التالية:- نموذج الكشف الطبي المطبوع مع ملء البيانات الخاصة بالطالب
- صورة من بطاقة الرقم القومي
- صورة شخصية للطالب
- إيصال دفع رسوم الكشف الطبي
- إيصال دفع القسط الأول
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها جامعة بنها الأهلية كليات بنها الكشف الطبي بنها جامعة بنها الأهلیة الکشف الطبی
إقرأ أيضاً:
اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض
تقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي واحد من كل 100 طفل في جميع أنحاء العالم مصاب بالتوحد. ومع ذلك، قد لا يتم تشخيص التوحد إلا في مراحل متأخرة من الطفولة أو حتى في مراحل البلوغ. ويعزى ذلك أحيانا إلى فترات الانتظار الطويلة للحصول على التشخيص، مما يسبب تحديات كبيرة للأسر ومقدمي الرعاية الصحية في تحديد الحاجة إلى تدخل مبكر.
وطوّر العلماء اختبار "إيه كيو 10" (AQ-10)، الذي يعد أداة مساعدة للكشف المبكر عن التوحد، حيث يساعد على تحديد الحاجة لإجراء فحوصات إضافية، وبالتالي ضمان تقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
ما التوحد؟عرّفت منظمة الصحة العالمية التوحد، أو ما يُعرف باضطراب طيف التوحد، بأنه اضطراب عصبي يؤثر في تطور الدماغ ويتميز بصعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل، بالإضافة إلى أنماط سلوكية واهتمامات محدودة ومتكررة. وهو ليس مرضا قابلا للعلاج.
ويختلف تأثير التوحد من شخص لآخر، إذ يمكن لبعض الأشخاص المصابين به أن يعيشوا حياة طبيعية دون الحاجة إلى دعم مستمر، بينما يحتاج آخرون إلى مساعدة دائمة في العديد من جوانب حياتهم اليومية. كما أن بعضا منهم يمتلكون مهارات وقدرات فريدة تميزهم عن غيرهم، لدرجة أنهم قد يحققون نجاحات كبيرة مع الدعم المناسب.
إعلانوتتعدد أعراض التوحد وتختلف حسب شدة الحالة، ولكن هناك بعض العلامات المشتركة التي قد تشير إلى وجود اضطراب في الطيف التوحدي، ومنها:
صعوبة في التواصل مع الآخرين وفهم مشاعرهم. التفاعل المحدود مع الأشخاص ممن حولهم. التصرفات المتكررة مثل تكرار الأفعال أو الكلمات. حساسية مفرطة للأصوات أو الأضواء أو اللمس. صعوبة في فهم النوايا والمشاعر من خلال تعبيرات الوجه أو لغة الجسد.مقياس طيف التوحد "إيه كيو 10" هو استبيان يمكن للأطباء استخدامه لتحديد ما إذا كان الشخص بحاجة إلى فحوصات إضافية لتقييم التوحد. ويُعد هذا الاختبار أداة مساعدة على تسريع التشخيص وتوجيه الأفراد إلى الفحوصات المتخصصة، أي أنّ نتيجته لا تعني التشخيص النهائي، بل هي خطوة مساعدة نحو تقديم الرعاية المناسبة في وقت مبكر.
ويتكون هذا الاختبار من 10 أسئلة بسيطة، تهدف إلى قياس قدرة الطفل على التفاعل الاجتماعي، والتعامل مع المشاعر والمواقف الاجتماعية بطريقة تمكن الأطباء من تحديد إذا كان يحتاج إلى فحوصات إضافية، إذا حصل على 6 نقاط أو أكثر في هذا الاختبار.
وتتناول الأسئلة مجموعة من المواضيع مثل:
مدى قدرة الطفل على التركيز على التفاصيل الدقيقة. فهم نوايا الآخرين من خلال تعبيرات وجوههم. التفاعل الاجتماعي والشعور بالملل أو التوتر في المواقف الاجتماعية. قدرة الطفل على إدارة التحديات اليومية والضغوطات. قدرة الطفل على التركيز على المهام لفترة طويلة. الاهتمام بمجموعة متنوعة من الأنشطة بدلاً من التركيز على موضوع واحد فقط.يُعد الكشف المبكر عن التوحد أمرا مهما لتوفير الدعم والعلاج المناسبين في الوقت الذي يكون فيه تأثير هذا الدعم أكبر. كلما تم التعرف على اضطراب التوحد مبكرا، زادت الفرص للأطفال للاستفادة من التدخلات التي يمكن أن تحسن مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية، مما يعزز قدرتهم على التكيف مع محيطهم ومواكبة تطور أقرانهم.
إعلانويشمل هذا الدعم العلاج السلوكي، والدعم التعليمي، والتوجيه الأسري، مما يساعد الأطفال على التكيف مع تحديات الحياة اليومية بشكل أكثر فعالية.