أبرزها الدواجن والسكر.. إعفاء 12 سلعة من الجمارك لمدة 6 أشهر
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كتب - مصراوي:
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، القرار رقم 3912 لسنة 2023، بإعفاء واردات 12 سلعة من التعريفة الجمركية، لمدة ستة أشهر.
نشرت الجريدة الرسمية، في عددها الصادر الأربعاء، قرار رئيس الوزراء بشأن السلع المعفاة من الجمارك لمدة 6 أشهر، وهي على النحو التالي:
1- الدواجن المجمدة
2- أحشاء وأطراف الدواجن الصالحة للأكل
3- أجزاء لحوم من طيور الدواجن
4- الألبان
5- الزبد
6- الجبن
7- الشاي
8- دهون وشحوم زيوت حيوانية
9- السكر
10- المكرونة
11- محضرات من الأنواع المستعملة لتغذية الحيوانات
12- الأدوية
.المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء التعريفة الجمركية الدواجن
إقرأ أيضاً:
البعض يتسآئل لماذا مصر
البعض يتسآئل لماذا مصر
أول دولة فتحت أبوابها للسودانيين بعد محنة الحــــ ـرب :
لا يمكن قياس دور مصر الرسمية والشعبية فقط من زاوية معاملة اللاجئين (لكل دولة مخاوفها وحساباتها الاقتصادية والأمنية والصحية) ولا يمكن إسقاط معاناة السودانيين في القنصليات والمعابر على معادلة وسلوك مصر تجاه الأزمة السودانية ..
وجودي في ولاية نهر النيل أمن لي قدر كبير من المعلومات الهامة عن مكاسب الشعب السوداني من الجاره الشمالية مصر . على أساس أن الولايات قبل سقوط مدني كانت تمثل معبرا الي غالب ولايات السودان (من والي) خصوصاً حركة البضائع في ستة نقاط اختصر مكاسب السودان الشعب والدولة من مصر الدولة والشعب :
أولاً. (…………….) ساترك المساحة خالية لأنها جزء من أسرار الدولة لا يحق لي الحديث وان كنت شاهد عليها ..
ثانياً : بعد انهيار مصانع إنتاج الدقيق في الخرطوم وتوقف الواردات عبر ميناء بورتسودان .. أنسابت سلعة الدقيق من مصر عبر البر وبأسعار أقل بكثير من المعروض في السوق المحلي اَ المستورد لاحقا من السعودية .. ولولا جشع إدارات التجارة والتموين في ولايات المعبر الشمالية ونهر النيل لبقى سعر جوال الدقيق 25 كيلو في (20 جنية سوداني) الي اليوم لكن فرض الرسوم ضاعف من السعر بمعنى أن المصريين لم يستغلو أزمة السودان لمضاعفة سعر الدقيق وحتى كتابة هذا الدفاع عن مصر لم تشهد البلاد أزمة في سلعة الدقيق …
ثالثاً : ظل التعامل بين تجار البلدين بالعملات المحلية وكان في أماكن شركات مصر ان تشترط البيع بالدولار او الدرهم في بلد الحــــ ـرب فيها تاكل كل شيء وربما وطنيةوحسن إدارة رجال الأعمال السودانيين كذلك ساعدت .. ومن جانب آخر ساهم التبادل بالجنيهين السوداني والمصري في رفع الطلب عليهما وزادت قيمه الجنية السوداني خلال الأزمة .
رابعاً : كان من اليسير جداً على قيادات الجيش والشرطة والمستنفرين ان يرسلوا أهلهم وأولادهم الي مصر للتفرغ للمعركة لأن الذين تحملوا الصدمة الأولى لولا اطمئنانهم على أهلم اما استطاعو الصمود ..
خامساً : الملابس والأدوية والمعدات الطبية وغيرها من مطلوبات المعركة وعلاج الجرحى حتى المياة المعدنية كانت تأتي من مصر بأسعار السوق المحلي هناك
سادساً واخيراً : ما ضر السودان حكومة وشعبا ان يرد الدين والجميل في تخصيص مشروع واحد أو أكثر لشركات مصرية في مشوار إعادة البناء افترض ان قيمة العطاء ملياري دولار ما ضر السودان وحالياً أكثر من مليون مواطن سوداني موجود هناك ..
إذا تم ذهنيا عكس موقف مصر من الحــــ ـرب في السودان الي المعسكر الآخر .. معسكر الإمارات .. ما هو السيناريو المتوقع حينئذ .. اقولها وأنا على يقين .. لو وقفت مصر إلى جانب الإمارات لكان شكل وواقع المعركة يختلف عن الذي حدث وربما امتدت المعارك حتى حلفا القديمة شمالاً
Osman Alatta
إنضم لقناة النيلين على واتساب