إسرائيل وغزة تتبادلان القصف.. وتقارير عن "تسلل جوي" من لبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
وسط أنباء عن تسلل جوي من لبنان نحو شمال إسرائيل.. يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المدمر على قطاع غزة المحاصر لليوم الخامس على التوالي، في الوقت الذي أعلنت فيه حركتا حماس والجهاد إطلاق دفعات جديدة من الصواريخ استهدف بعضها حيفا وعسقلان وأسدود.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يشتبه "بتسلل" من لبنان، فيما دوّت صفارات الإنذار في مدن وبلدات في شمال إسرائيل.
وكان حزب الله تبنى، الأربعاء، إطلاق صواريخ على موقع عسكري إسرائيلي، رداً على مقتل ثلاثة من عناصره قبل يومين، وردت عليه إسرائيل بقصف على جنوب لبنان.. ويتكرر تبادل القصف هذا منذ، الأحد.
حدود إسرائيل الشمالية مع لبنان الآن. pic.twitter.com/FjPkDpSz8r
— Arab-Military (@ashrafnsier) October 11, 2023وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تراقب التطورات على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية عن كثب، ولا ترغب في تفاقم الصراع أو اتساع نطاقه.
وذكر كيربي خلال مقابلة أجرتها معه قناة (إم.إس.إن.بي.سي) التلفزيونية: "نرى صواريخ تنطلق من جنوب لبنان.. إلى شمال إسرائيل.. نتابع هذا بقلق بالغ بكل تأكيد. لا نرغب في أن نشهد تفاقم هذا الصراع أو اتساع نطاقه"، وأردف أنه لا يعتقد أن من مصلحة إسرائيل أن تقاتل في جبهة ثانية وتدافع عنها.
على الأرض، يتواصل تبادل القصف بين إسرائيل وقطاع غزة مخلفاً مزيداً من الضحايا، وتستمر حصيلة القتلى في الجانبين، بالارتفاع.وأعلنت حركتا حماس والجهاد، الأربعاء، تنفيذ ضربات صاروخية مكثفة على جنوب إسرائيل ومطار بن غوريون في الشمال، فيما أطلق الجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار في التجمعات السكانية المحيطة بقطاع غزة.
وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، إنها "توجه ضربات صاروخية مكثفة تجاه تل أبيب وأسدود وعسقلان والمدن والمستوطنات في غلاف غزة".. وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أنها "تقصف مطار بن غوريون برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين".
عاجل????
مشاهد متداولة يُسمع فيها دوي صافرات الإنذار في حيفا بعد استهدافها من قبل المقاومة.#طوفان_الاقصى_ #غزة_الآن #فلسطين_المحتلة #طوفان_الأقصى #عسقلان #غزة_تحت_القصف #غزة_تُباد
pic.twitter.com/9lwaHkaeZE
وطال قصف لحركة حماس مستشفى في مدينة عسقلان في جنوب الدولة العبرية، وفق ما أعلنت متحدثة باسم المستشفى.
ومن بين القتلى في قطاع غزة 4 مسعفين تابعين لجمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، وفق ما أكدت الجمعية في بيان.
وأعلنت سلطة الطاقة في قطاع غزة توقف محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع بسبب نفاد الوقود في اليوم الخامس من التصعيد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ 2002.. إسرائيل تنقل دبابات إلى جنين شمال الضفة
فلسطين – أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه نقل فصيلة دبابات إلى جنين شمالي الضفة الغربية للمشاركة في “الجهد الهجومي”، وذلك للمرة الاولى منذ العام 2002.
وقال الجيش في بيان على منصة إكس: “تواصل قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) وحرس الحدود عملياتهم لإحباط الإرهاب في شمال السامرة (الضفة) وتوسع أنشطتها الهجومية في المنطقة”.
وأضاف: “بدأت قوات من لواء ناحال ووحدة دوفدفان بالعمل في بلدات إضافية في منطقة جنين، وفي الوقت نفسه ستعمل فصيلة دبابات في جنين كجزء من الجهد الهجومي”.
وختم بيانه بالقول: “تواصل القوات عملها في منطقتي جنين وطولكرم”.
فيما قالت هيئة البث الرسمية، الأحد، “للمرة الأولى منذ عملية الدرع الواقي (عام 2002) تحركت دبابات الجيش الإسرائيلي إلى منطقة جنين ضمن الاستعدادات لتوسيع العملية شمال الضفة الغربية”.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية، وثق الفلسطينيون دبابات ميركافا في الضفة الغربية – وأعلن الجيش الإسرائيلي عن توسيع عملية السور الحديدي”.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية التي أطلق عليها اسم السور الحديدي، في مدن ومخيمات للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، وخاصة بمحافظات جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا 61 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
والجمعة، أعلن الجيش الدفع بـ3 كتائب إضافية إلى الضفة بعد تعليمات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتنفيذ “عملية قوية” هناك.
وفي اليوم ذاته، اقتحم نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، أحد المنازل في مخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين، بدعوى إجراء جولة أمنية.
ويأتي ذلك بعد تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
فيما تحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية هي في إطار مخطط حكومة نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين.
الأناضول