حقيقة طرد زعيم زيمبابوي ..المعارضة تكشف
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشف حزب المعارضة الرئيسى في زيمبابوي تحالف المواطنين من أجل التغيير، عن عدم طرد نيلسون شاميسا من الحزب، مؤكدًا بأن كافة التقارير التي صدرت خلال الساعات الماضية غير حقيقة.
نواب زيمبابوي يخسرون مقاعدهم بسبب خطاب مزيف الأحزاب في زيمبابوي تطالب بـ"المضي قدمًا"في التنمية.. والمعارضة ترفضوجاءت هذه الشائعة، خلال بيان صحفي ، أصدره سينجيزو تشابانغو، الذي يزعم أنه الأمين العام المؤقت للحزب، مفاده بطرد شاميسا من الحزب بسبب اتهامات عديدة ابرزها اختلاس أموال الحزب والمحسوبية.
وأفاد تقارير مؤثوقة، بأن يوجد انقسامات عديدة في الحزب، مما اثار منصات التواصل الاجتماعي .
وقال المتحدث باسم CCC، بروميس مكوانانزي، إن تشابانغو لم يكن عضوا في الحزب ولكنه "تابع" لحزب زانو-الجبهة الوطنية الحاكم.
وأوضح مكوانانزي، إن شاميسا، كان يسيطر بشكل كامل على الحزب، وترأس اجتماع الجمعية الوطنية للمواطنين .
وناقش الجمعية الوطنية ، الذي يقال إنه أعلى هيئة لصنع القرار في الحزب، الأيام القليلة المضطربة التي شهدها الحزب، حيث أدت رسالة كتبها السيد تشابانغو إلى تعليق عضوية جميع نواب حزب المؤتمر الشيوعي الصيني في البرلمان.
وأشارت الجمعية الوطنية، إلي أن الإدارة القانونية بلجنة التنسيق الإدارية ستمنح رئيس البرلمان أسبوعين لإلغاء استدعاء أعضاء لجنة التنسيق المركزية الخمسة عشر الذين فقدوا مقاعدهم في البداية.
وتابعت الجمعية الوطنية، في حالة رفض رئيس البرلمان الامتثال لطلبهم، فإن نواب الحزب وأعضاء المجالس "سينسحبون" من البرلمان والمجالس المحلية، وسيعملون على "تفعيل" إجراءات "المواطنين" غير المحددة.
قدم 15 نائبا معارضا في زيمبابوي، استئنافا أمام المحكمة قائلين إنهم تعرضوا للخداع لخسارة مقاعدهم البرلمانية.
وجاءت الخسائر بعد أن قال رجل ادعى كذبا، أنه سكرتير الحزب إن النواب لم يعودوا أعضاء.
ولدى تلقي الرسالة المزورة، أعلن رئيس برلمان زيمبابوي أن المقاعد الخمسة عشر شاغرة.
ويمكن أن تمنح الانتخابات الفرعية الناتجة حزب زانو الجبهة الوطنية الحاكم الأغلبية التي يحتاجها لتعديل الدستور. .
وطلب زعيم CCC نيلسون شاميسا، من رئيس المجلس جاكوب موديندا تجاهل الرسالة، قائلاً إن الحزب ليس لديه أمين عام ولم يطرد أو يستدعي أي عضو في البرلمان.
وكتب شاميسا: "إن سلوك تشابانغو هو في الواقع انتهاك صارخ لقوانيننا وعمل إجرامي واضح".
وعلى الرغم من طلب زعيم المعارضة، أعلن موديندا، عضو البرلمان عن حزب زانو الجبهة الوطنية، أن المقاعد الخمسة عشر شاغرة في رسالة إلى اللجنة الانتخابية.
قدم نواب CCC المتأثرون استئنافًا للمحكمة يوم الثلاثاء.
وقال بروميس مكوانانزي، المتحدث باسم CCC: "لن نقبل مثل هذا السلوك المزعج ضد دستورنا وديمقراطيتنا".
ومن المرجح أن تؤدي هذه القضية إلى تفاقم التوترات السياسية التي تتصاعد في الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي منذ الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في أغسطس.
وخسر شاميسا (45 عاما) أمام الرئيس الحالي إيمرسون منانجاجوا البالغ من العمر 81 عاما في سباق قال مراقبون دوليون إنه انتهى دون المعايير الديمقراطية.
وحصل حزب "زانو-الجبهة الوطنية"، الذي يتولى السلطة منذ أكثر من 40 عامًا، على الأغلبية في البرلمان، لكنه لم يتمكن من تحقيق العدد اللازم لعدد قليل من المشرعين لتغيير الدستور.
وزعمت لجنة التنسيق المركزية أنه منذ الانتخابات، تم القبض على أكثر من عشرة أشخاص ينتمون إلى حزبها، بما في ذلك أعضاء البرلمان وأعضاء المجالس، بتهم ملفقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعیة الوطنیة الجبهة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
التهجير ... وثيقة تكشف حقيقة النوايا الأمريكية !
لقد كان من رحمة القدر بالشعوب العربية أن نشأ الاتحاد السوفيتي في بداية القرن العشرين وشكل قوة ردع لهذه النازية الأمريكية , الأمر الذي ساعد على تأجيل فكرة الاستعباد المطلق لهذه الشعوب أو إبادتها لأكثر من 75 سنة . -استراتيجية جديدة إن كل ما نراه منذ انهيار الاتحاد السوفيتي مطلع التسعينيات من القرن المنصرم إلى اليوم من استفراد امريكا بالقطب الواحد ومن تدمير وسائل الحياة ومقومات البقاء ومن احتلال مباشر وغير مباشر , ومن سيطرة على القرار السياسي والمالي والعسكري والمصيري لمعظم عواصم العرب , ومن مساندة امريكا للعدو الصهيوني سياسيا وعسكريا واقتصاديا . ومن ظهور مؤسسات إعلامية وثقافية ودينية لم يعد لها من هم إلا تزيين وجه الذئب مع إبادة أكثر من مليوني عراقي وفلسطيني خلال القرن الماضي وما نراه اليوم من حرب الإبادة لسكان غزة ومحاولة تهجيرهم إلا خير دليل . فمع حرب الخليج الثانية 1991م , نجد أن المحافظين الجدد والذين تلاقت أهدافهم مع الأهداف الصهيونية نشطوا لدعم العدو الصهيوني وجعله نبراسا للتقدم في منطقة الشرق الأوسط بحسب زعمهم . وهو ما ترجمة مجموعة منهم في وثيقة أرسلوها في الثامن من يوليو عام 1996م , إلى " بنيامين نتنياهو " رئيس وزراء الكيان الصهيوني المكلف آنذاك – واليوم يعود رئيس وزراء في محاولة لاستكمال مخططهم الذي فشل سابقا وسوف يفشل اليوم في تهجير سكان غزة – والوثيقة تحت اسم " استراتيجية جديدة لتأمين المملكة " يقصد بها " مملكة إسرائيل في عهد النبي داوود " حيث صاغها " دوجلاس فيث " نائب وكيل الدفاع الأمريكي رامسفيلد للشؤون السياسية . حيث طالبوا : ( بأخذ موقف متشدد مع الفلسطينيين لأنه من وجهة نظرهم لليهود الحق في أرضهم التوراتية , وأن الفلسطينيين مكانهم هو الأردن , وأنه يجب على إسرائيل أن تعيد احتلال أراضي السلطة الفلسطينية - الضفة الغربية وغزة –حتى ولو كان ثمن ذلك كزيد من الدماء ) . -السلام مقابل السلام واقترحوا على نتنياهو أجنده عمل جديدة : ( تكون فيها إسرائيل المركز الأساسي للشرق الأوسط , وأنه ينبغي استبدال مبدأ الأرض مقابل السلام بالمبدأ الصحيح , من وجهة نظرهم , وهو السلام مقابل السلام ) . ولك تكتفي الوثيقة بهذا بل طالبوا : ( بالضغط على العرب من أجل القبول بحق إسرائيل الجغرافي في كل فلسطين التوراتية , وأنه ينبغي أن تكون هناك شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية لوضع خطط هندسية كبري - جيوسياسية – في المنطقة تبدأ بإزاحة صدام حسين عن السلطة في العراق , وعندما تنجح يمكن أن تقام هناك ملكية هاشمية . وعندئذ يمكن للعراق والأردن وتركيا أن تضم قواها لإضعاف واحتواء سوريا وارغامها على التقهقر , كما يمكن مواجهة إيران وحزب الله ) . -السياسة الدفاعية تطابقت رؤية هؤلاء المحافظين الجدد والعدو الصهيوني تجاه السلام الأمريكي للعالم والمنطقة , وأفرزن هذه الرؤية ما سمى " بمشروع القرن الأمريكي " وانظم إلى هؤلاء المحافظين " ديك تشيني ودونالد رامسفيلد والبوت برامز وبيترردمان و زلمان خليل زاد " ووضعوا ما عُرف بمسودة المشروع . وقد شكلت هذه المجموعة منظمة غير حكومية تدعو إلى إعادة البناء الإمبراطوري الأمريكي , وأنه ينبغي على أمريكا فرض السلام بالقوة . وأصدروا وثيقة " إعادة بناء دفاعات أمريكا " والتي أعادوا التذكير بما جاء في " دليل السياسات الدفاعية " والتي كان قد قام بإعدادها كل من " بول وولفوفيتز ولويس ديبي " عام 1992م , وكانا يعملان كمساعدين لديك تشيني وزير الدفاع الأمريكي في حكومة الرئيس جورج بوش الأب , وأصبحا بعهد الرئيس كلينون , الأول يعمل كنائب وزير الدفاع الأمريكي " دونالد رامسفيلد , والثاني كبير موظفي بيت نائب الرئيس , وهما يهوديان الديانة وصهيونيان . ومشروع " دليل السياسة الدفاعية " جاء كإفرازمن قبل هؤلاء المحافظين قدماه إلى ديك تشيني ليرفعه إلى الرئيس جورج بوش الأب مستغلين انهيار الاتحاد السوفيتي لدفع السياسة الخارجية الأمريكية لتحقيق طموحات التوسع والتفوق . ومما جاء في تلك الوثيقة : ( أنه من الخطأ إضاعة فرصة عدم وجود منافس للولايات المتحدة ودعم تواجدها خارجيا وتقوية الجيش والاستخبارات والمجابهة الحاسمة مع الدول المعادية للولايات المتحدة وتثبيت القواعد الأمريكية في الخليج العربي بصورة دائمة , ومنع الدول الصناعية الكبري مثل اليابان من أن تكسب دور على الساحة الدولية والإقليمية واستهداف الصين والعمل على تغيير النظام فيها ) . واسترسلت تلك الوثيقة لترسم صورة للشرق الأوسط الجديد الممتد من الأطلسى غربا إلى وسط أسيا ليشمل جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة الإسلامية وخاصة المحيطة ببحر قزوين , وباكستان وأفغانستان وإيران وحتي تركيا وجنوب القوقاز . وحددت الوثيقة دورا رئيسيا للعدو الصهيوني كذراع أمريكي هناك وفي إطار دوره الإقليمي في الشرق الأوسط الجدي والذي ظهر كمصطلح سياسي جديد خلال تلك الفترة . وبالفعل فقد بدأ التحرك للعدو الصهيوني في الجمهوريات الإسلامية مبكرا منذ أغسطس 1992م , ومستهدفا عزل هذه المجتمعات المسلمة عن بيئتها الإسلامية العامة في الغرب الجغرافي وواضع خططا للتعاون والتنسيق مع العدو الصهيوني لتغييب أي دور إسلامي وعربي قد ينفذ إلى تلك الجمهوريات الإسلامية . -مشروع القرن لقد نصت ايضا الوثيقة الدفاعية الأمريكية على ضرورة تغيير الأنظمة الحاكمة غير المتسقة مع النظام الأمريكي وخاصة في الشرق الأوسط الجديد ومنع أي قوة من منافسة الولايات المتحدة الأمريكية في المجالات المختلفة .لكن هذا المشروع لم ير النور في ذلك الوقت لأن الرئيس بوش الأب طالب وزير دفاعه تشيني بالتريث لما بعد الانتخابات الفترة الثانية لكنه لم يفوز , وجاء بالرئيس الديمقراطي " بيل كلينتون " والذي اتهمته مجموعة الصقور من المحافظين الجدد الأمريكيين بأنه امتنع لمدة ثماني سنوات عن ملئ فراغ العالم بقوة الحضور الأمريكي وأن سياسته المتساهلة أدت إلى ما أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م . وفي يناير 1998م , أرسل المنتمون إلى مشروع القرن الأمريكي وعلى رأسهم دونالد رامسفيلد بمذكرة إلى الرئيس الأمريكي كلينتون يطالبونه بالإسراع بالإطاحة بنظام الرئيس العراقي صدام حسين حتى تتخلص المنطقة بحسب وصفهم من شروره , وخاصة الدول البترولية الصديقة والدول العربية المعتدلة وإسرائيل . -خدمة للصهيونية وهكذا رسم المحافظون الجدد الدور المحوري للعدو الصهيوني في مخططات السياسة الأمريكية , وبلوروا هذا الدور وراهنوا على مدى التقاء المصالح والأهداف . ولذا فإن نجاح الرئيس الأمريكي " بوش الأبن " في الوصول إلى السلطة والذي تصادف مع وصول الإرهابي " شارون " إلى رئيس وزراء العدو الصهيوني دعم من التقاء المصالح في اتجاه ضرورة إغتنام الفرصة لتنفيذ مشروع التغيير الشامل في المنطقة وانهاء آثار الحرب الباردة التي خلفت العديد من الأنظمة التي تمثل عائقا أما أخضاع المنطقة بكاملها في دائرة النفوذ الأمريكي , والداعمة لقوى المقاومة الفلسطينية التي يعتبرها العدو الصهيوني عودها الأول وعلى رأسها حماس والجهاد وأضافوا فيما بعد حزب الله اللبناني . لم يكن وصول بوش الابن عام 2001م , وفريقه إلى السلطة مجرد نجاح للحزب الجمهوري إنما كان أعمق من ذلك فهو تأكيد لوصول اليمين الديني الجديد والذي ينمتي إليه الرئيس الأمريكي ونائبه ديك تشيني ومستشارة الأمن القومي الامريكي كونداليزا رايس ومعهم فريق العمل من المحافظين الجدد وهم من صاغوا وهم خارج السلطة مشاريع تأكيد القوة والحضور الأمريكي على مستوى العالم , فكيف وقد دانت السلطة لهم وأصبحوا هم المتنفذين في الإدارة الأمريكية وفي أهم مواقع التأثير في البيت الأبيض والبنتاجون . -تغيير الأنظمة مع احداث 11 سبتمبر 2001م , وتحت ذريعة الإرهاب فقد استغلت امريكا ذلك وأعدت عدتها تجاه ما اسمته بعمليات الإصلاح في الشرق الأوسط وجعل العراق نموذجا ومدخلا لذلك . فقد ذكر " بودهوريتز " رئيس تحرير مجلة " كومنتري " : ( أن الأنظمة التي تستحق فعلا الإطاحة بها والاستعاضة عنها لا تقتصر على البلدين الشرق أوسطية – العراق وإيران- المذكورين رسميا ضمن محور الشر الذي تحدث عنه بوش إنما وكحد أدني يجب أن تمتد إلى سوريا ولبنان وليبيا وإلى حسنى مبارك في مصر , إلى جانب السلطة الفلسطينية سواء كان على رأسها عرفات أو أحد أعوانه ) كذلك توالت الدعوات الصهيونية بعد احداث 11 سبتمبر 2001م , بوقف الدعم العسكري للسعودية كنظام مناوئ لخطط التغيير المطلوبة إقليميا , بل مسؤوله عن ثقافة العنف التي تسود المنطقة بدليل مشاركة خمسة عشر سعودي من التسعة عشر الذين قاموا بتفجيرات سبتمبر . وبدأت تظهر على صفحات الجرائد الصهيونية دعوات مطالبة بإجبار السعودية على إخلاء قاعدة تبوك الجوية وعدم استخدامها وخاصة من قبل المقاتلات والقاذفات الحديثة " F- 15 " وذلك لأنه يمكن أن يتم تجنيد أحد من طياريها للقيام بعمليات انتحارية ضد أهداف صهيونية وخاصة على ضوء قرب قاعدة تبوك من الحدود الشرقية للعدو الصهيوني . حتى أن البعض طالب بفصل المنطقة الشرقية البترولية وإعلانها جمهورية , وحصر حكم المملكة في منطقة الحجاز فقط . -حروب أمريكا مع شن الحرب على العراق , كتب " جورج جايار " في جريدة " واشنطن تايمز " في 22 مارس 2003م . : ( عن المحافظين الجدد الذين يحيطون بالرئيس , وعن مؤيدي إسر ائيل في البيت الأبيض وفي البنتاجون والذين يقفون وراء التخطيط للحرب ضد العراق وإعادة تشكيل خريطة الشرق الأوسط والتركيز على سوريا والسعودية ومطالبتهم باستخدام القوة العسكرية إذا تطلب الأمر للحفاظ على سوريا إسرائيل وأرئيل شارون ). وهكذا نجح أنصار العدو الصهيوني داخل الإدارة الأمريكية أن جعلوا الحرب على العراق محور الاستراتيجية الأمريكية المرحلية , ونجحوا في أن يجعلوا الحرب ضد الإرهاب يصب في مصلحة العدو الصهيوني , ونجحوا في أن يهمشوا الصراع العربي – الصهيوني عند الإدارة الأمريكية كسبب رئيسي من أسيا العداء العربي الإسلامي للولايات المتحدة , كما نج العدو الصهيوني في تعظيم ضرورة التغيير للأنظمة والحكومات حتي يحدث الاستقرار المنشود من وجهة النظر الأمريكية في المنطقة العربية أو ما يسموه الشرق الأوسط . ليعترف " هوباتريك بوكانن " واحد من زعماء اليمين المحافظ قائلا : ( أن هناك عصابة من المحافظين الجدد يورطون أمريكا في سلسلة من الحروب التي لا تخدم مصلحتها , وهي حروب ضد العالم الإسلامي لمصلحة إسرائيل ) . -القوة العسكرية إن القوة العسكرية أداة من أدوات السياسة فإذا أخفقت الوسائل السياسة . فقد تستعمل الوسائل العسكرية لتحقيق الأهداف التي أخفقت الوسائل السياسية في تحقيقها . ولذلك نجد اليوم مشاريع تشكيل خريطة المنطقة بدأ بتوسيع ما سمتها وثيقة التهجير بمملكة النبي داوود , ومشروع القرن , ووثيقة الدفاعات الأمريكية تعود من خلال الرئيس الأمريكي ترامب وقوى اللوبي الصهيوني في البيت الأبيض تلك المشاريع التي لم يتحقق الهدف الرئيسي منها تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر وتصفية القضية الفلسطينية .