عبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عن رفضها مزاعم بعض وسائل الإعلام الغربية التي تروّج زوراً المزاعم (الصهيونية) بارتكاب المقاومة انتهاكات ضد المدنيين والأطفال في محاولة للتغطية على مجازر وجرائم الاحتلال البشعة.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عزت الرشق، إن بعض وسائل الإعلام الغربية تستمر في نشر الافتراءات والأكاذيب الصهيونية عن شعبنا الفلسطيني ومقاومته، والتي روّجت زوراً وبهتاناً مزاعم قيام أفراد من المقاومة الفلسطينية بقطع رؤوس الأطفال والاعتداء على النساء، بدون وجود أي دليل يسند أكاذيبه وادعاءاته.

وفي هذا السياق،-يضيف ذات المتحدث-، فإننا في حركة حماس ندين بشدّة هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، وهي عبارة عن فبركات وأخبار مزيفة ينشرها الاحتلال، هدفها التحريض على نضال شعبنا الفلسطيني المشروع، في محاولة بائسة للتغطية على المجازر والجرائم والإبادة الجماعية التي يقترفها الاحتلال في غزة.

كما أكد عزت الرشق بأن أهداف مقاتلي القسام الأبطال كانت وما زالت التجمعات والقطاعات العسكرية الصهيونية، وقد أطلقت المقاومة الفلسطينية مراراً وتكراراً التحذيرات للمدنيين بالابتعاد عن ساحات ونقاط الاشتباك، من منطلق التزام المقاومة الفلسطينية بقوانين الحرب وضوابطها، بخلاف العدو الصهيوني التي فاقت جرائمه السابقة والحالية حدود العقل، والتي وثّقتها تقارير أممية ودولية كثيرة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس

قالت صحيفة معاريف، إن حكومة الاحتلال تشتبه في أن تكون التظاهرات التي خرجت في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قبل أيام، ورفعت هتافات ضد حركة حماس، "عملية احتيال من قبل الحركة، وأنها تقف وراءها لبث صورة كاذبة وكأن حكمها ينهار".

وأشارت إلى أنه في المقابل، تم الأخذ في الاعتبار وجود سيناريو احتجاج حقيقي ضد حماس، بعد تجدد القصف وقطع المساعدات الإنسانية.

ولفتت إلى أنه من المقرر أن يناقش المجلس السياسي والأمني قضية غزة بجوانبها المختلفة، وبالإضافة إلى المقترحات المتعلقة بصفقة الأسرى، من المتوقع أن يتلقى الوزراء مراجعة استخباراتية بشأن المظاهرات.



وقالت الصحيفة، إن الوضع سيتضح قريبا، وتدرس جميع الاحتمالات بشأن ما جرى من تظاهرات، وأشارت معاريف إلى تقارير تزعم إعدام حماس 6 فلسطينيين بسبب تخابرهم مع الاحتلال.

وكان العشرات خرجوا قبل أيام في تظاهرة ببلدة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، طالبوا بوقف العدوان على القطاع، وإدخال المساعدات، وأطلق بعض المشاركين هتافات تهاجم حركة حماس.

وتكررت التظاهرات على مدى يومين في الموقع ذاته، لكنها توقفت، وسط موجة استنكار من العديد من النشطاء لطبيعة الشعارات التي رفعت في التظاهرات، التي وصف بعضها حركة حماس بـ"الإرهاب"، دون التطرق إلى تحميل الاحتلال مسؤولية المجازر التي يرتكبها في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • حماس تعلن موافقتها على مقترح جديد لهدنة في غزة... وتؤكد أن "سلاح المقاومة خط أحمر"
  • حركة حماس ترفض كل مشاريع ومخططات التهجير والتوطين والوطن البديل
  • غزة بلا حماس.. حين تحل الكارثة
  • السلطة الفلسطينية تحذّر من تقويض مؤسساتها
  • السلطة الفلسطينية تحذر من إجراءات إسرائيلية لتقويض مؤسساتها
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بالتحقيق في جرائم الاحتلال بحق العاملين في المجالات الإنسانية
  • “الأحرار” الفلسطينية تنعى الناطق باسم “حماس” عبد اللطيف القانوع
  • حماس تهدد بمعاقبة المتظاهرين ضدها في غزة
  • رعد: المقاومة ستظل درع لبنان ضد الاحتلال والطغيان