أزمة كبيرة فى "تربية أسيوط" بسبب ارتفاع مصروفات الدراسات العليا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
في ظل الأزمة الاقتصادية التي يواجهها العديد من الطلاب في مصر، أثار رفع مصروفات الدبلومات في جامعة أسيوط غضباً كبيراً بين الطلاب. حيث تمت زيادة أسعار الدبلومات بنسبة تتجاوز 400% في بعض الحالات. وتندرج بين الدبلومات التي شهدت أكبر زيادة في الرسوم، الدبلومات في كلية التربية، حيث ارتفع سعرها من 1000 جنيه إلى 2150 جنيه للترم الأول و1800 جنيه للترم الثاني.
للعديد من الطلاب، ارتفاع تكاليف الدبلومات جعلها غير ميسورة لهم ولعائلاتهم. فالكثيرون يواجهون صعوبة في توفير هذه الأموال، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها العديد من الأسر المصرية. وتعبر هذه الزيادة في الرسوم عن تهميش الطبقات الفقيرة والمحتاجة التي يتطلع أبناؤها للحصول على درجة دبلوم.
من جانبهم، طالب الطلاب إدارة الجامعة بضرورة إعادة النظر في هذا القرار وتقليل الأعباء المالية التي تفرضها الجامعة عليهم. وطالبوا بتوفير فرص مالية أكثر للطلاب المحتاجين وتوفير برامج دعم مالي لتمكينهم من متابعة تعليمهم بمنتهى الجودة والكفاءة.
وعبر الطلاب عن غضبهم واستيائهم من زيادة المصروفات بشكل مفاجئ وبدون سابق إنذار، مطالبين بإعادة النظر في هذا القرار وتخفيض تكاليف الدراسة حتى يتمكن الجميع من مواصلة تعليمهم دون الحاجة إلى تكبد مصاريف باهظة.
ويأتي هذا التحرك الطلابي في ظل تزايد الإحباط والتوتر بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعاني منها الكثيرون في مصر، وخاصةً الطلاب الذين يعانون من صعوبة شديدة في تحمل تكاليف الدراسة والمعيشة.
تعليقًا على هذا التطور قرر الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، البحث والتحقيق في مشكلة تخفيض المصروفات للدراسات العليا في كلية التربية. وعلى وجه السرعة، سيتم عقد اجتماع طارئ مع أعضاء مجلس الكلية للبحث في هذه القضية المهمة.
وطالب الطلاب لابد أن يأخذ مجلس الكلية هذه المسألة بجدية ويبحث عن حلول عاجلة التي يمكن أن تخفف عن الطلاب هذا العبء المالي. رفع الضرائب وتوفير المزيد من المساعدات المالية للطلاب قد تكون بعض الخيارات التي يمكن استكشافها، والتعاون مع منظمات الطلاب والهيئات الطلابية لتعزيز الوعي بالمشكلة والضغط على الجهات المعنية قد يكون آخر خطوة مهمة.
تعد هذه الزيادة المفاجئة في مصروفات الدبلومات بجامعة أسيوط صدمة للطلاب وأسرهم، حيث يصبح من الصعب عليهم تحمل هذه الأعباء المالية المفرطة. وبصرف النظر عن الارتفاع الكبير في الرسوم، فإن طريقة تحصيل الرسوم أيضًا تثير الجدل، مع فرض رسوم إضافية للمقابلة الشخصية.
يشعر الطلاب بالظلم الكبير الذي تعرضوا له، حيث يرى البعض أن هذه الزيادة لا تتناسب مع تقديم الخدمات التعليمية المقدمة. بالإضافة إلى ذلك، يشيرون إلى أنه لا يوجد أي تطوير في مستوى التعليم أو تحسين في البنية التحتية للكلية ليبرر هذه الزيادة الكبيرة في الرسوم.
وطالب الطلاب الجهات المعنية أن تتدخل لإيجاد حلول عاجلة لهذه المشكلة، وتسعى الجامعة والحكومة إلى تقديم دعم مالي للطلاب المتأثرين بهذه الزيادات. يجب وضع سياسات واضحة لضمان العدل والمساواة في فرص الوصول إلى التعليم العالي، بغض النظر عن الخلفية الاقتصادية للطلاب.
وحذر الطلاب إذا لم يتم إيجاد حلول سريعة لهذه الزيادة الجنونية في مصروفات الدبلومات، فقد تتفاقم مشكلة التعليم العالي في مصر وتتسبب في تراجع جودة التعليم وتفقد الثقة والرغبة في المتابعة الأكاديمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس جامعة أسيوط كلية التربية هذه الزیادة فی الرسوم
إقرأ أيضاً:
سيدة تلاحق زوجها بـ 12 دعوى حبس بسبب رفضه سداد مصروفات أبنائها.. تفاصيل
أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، و12 دعوي حبس بمتجمد نفقات، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وذلك بعد امتناعه عن سداد مصروفات أبنائها منذ 9 أشهر، لتؤكد: "طردني زوجي من منزلي، ومنح منقولاتي وشقتي ومصوغاتي لولدته التي منعتنا من الدخول، وذلك في محاولة منهما لدفعي للتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج ".
وأكدت الزوجة: "رغم أن زوجي من طردني من مسكن الزوجية، إلا أنه لاحقني بدعوي لإثبات نشوزي بعد رفضي تنفيذ الطاعة في مسكن عائلته وتقديمي مستندات لإثبات تحايله لإلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، ولاحقته بدعاوي حبس بسبب تخلفه عن سداد نفقه الملبس والمأكل، وقدمت ما يفيد يسار حالة زوجي المادية".
وتابعت: "واجهت محاولته للتهرب من نفقات بأولاده بعد ادعائه عسر حالته المادية كذباً، بواسطة تقديم الشهود وتحريات الدخل والمستندات التي تفيد أن دخله سنوياً يقدر بمئات الآلاف من الجنيهات، وطالبته بسداد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وأضافت: "لاحقت زوجي بدعوي تبديد مصوغات ومنقولات، وطالبت بتطليقي للضرر بعد أن واصل تهديده لي، ورفض الكف عن إيذائي، ومواصلته سبي وأولادي، بعد تعرضي للتشهير علي يديه بتهم كيدية، وحرماني من حقوقي الشرعية".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
مشاركة