أمريكا تدعو إلى إقرار سلسلة تدابير تسمح بتحسين القدرات المالية للمؤسسات الدولية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
دعت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، الأربعاء، إلى إقرار سلسلة من التدابير التي تسمح بتحسين القدرات المالية للمؤسسات المالية الدولية مع دفعها بشكل صريح أكثر باتجاه تمويل مكافحة الاحترار المناخي.
وذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الأربعاء.
وقالت الوزيرة الأميركية خلال كلمة ألقتها في جامعة "محمد السادس متعددة التخصصات التقنية" في أبن جرير في المغرب على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقدة في مراكش "لقد دعوت في الاجتماعات السنوية في 2022 إلى تطور في مصارف التنمية متعددة الأطراف.
ومن هذه الإجراءات، ذكرت يلين تطور مهمات البنك الدولي الذي ستكون رسالته "إنهاء الفقر في عالم قابل للعيش" مستشهدة بكلام لرئيس البنك الدولي أجاي بانغا خلال مؤتمر عقد في واشنطن نهاية سبتمبر.
وشددت جانيت يلين على أنه "بات مسلما به عموما بأن مكافحة الاحترار المناخي والتحديات العالمية الأخرى أساسية للتنمية".
ودعت الوزيرة الأميركية كذلك إلى تعزيز القدرة العملانية للبنك الدولي التي اعتبر بانغا أنها "تعاني خللا" رغم "الفرق الرائعة" فيه، وإلى تعزيز القدرات المالية مشددة على أن الولايات المتحدة ستوفر أموالا إضافية حتى يحظى البنك الدولي ب27 مليار دولار إضافيا.
ومن شأن التدابير المختلفة على مستوى البنك الدولي والبنوك الإقليمية أن تسمح للجميع بالحصول على "ما لا يقل عن 200 مليار دولار إضافية" في السنوات العشر المقبلة.
وعلى صعيد صندوق النقد الدولي، أكدت يلين أن الولايات المتحدة "ستدعم توزيعا للحصص يعكس بشكل أفضل الاقتصاد العالمي" وهو تغيير لا يمكن ان يحصل "إلا في حال التوصل إلى اتفاق على إطار يستند إلى مبادئ مشتركة".
وهذا الاقتراح يذهب أبعد مما طرح حتى الآن والذي كان ينص على إعادة توزيع الحصص مع توفير أموال أكبر للدول الناشئة والنامية من دون تعديل حقوق تصويت الدول الأعضاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الخزانة الأميركية البنك الدولي رئيس البنك الدولي البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى احترام سيادة السودان
دعت الجزائر المجتمع الدولي إلى احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه، مطالبة بإدانة "علنية وصارمة ضد التدخل الأجنبي" في هذا البلد، داعية أطراف النزاع إلى خيار وقف إطلاق النار.
الأمم المتحدة: 7.7 مليون شخص معرضون لسوء تغذية في جنوب السودان السودان ترحب بالفيتو الروسي في مجلس الأمن ضد المشروع البريطانيوبحسب روسيا اليوم، قال المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع في مجلس الأمن الدولي إن "التعامل مع هذا النزاع ينبغي أن يكون في إطار الاحترام التام لسيادة السودان واستقلاله ووحدة أراضيه".
وأضاف: "ندعو مرة أخرى إلى إدانة علنية وصارمة للتدخل الأجنبي في السودان، كما نطالب بالاحترام الكامل لنظام العقوبات القائم وحظر الأسلحة (المتعلق بالنزاع في السودان) من قبل جميع الدول".
كما شدد عمار بن جامع على ضرورة إعادة فتح المعابر الحدودية في السودان، مرحّبا بالمرونة التي أبدتها الحكومة السودانية مؤخرا بشأن هذه المسألة.
ودعا بشكل خاص إلى "تسهيل العمليات الإنسانية في منطقة جنوب كردفان في جنوب البلاد"، معربا عن أمله في "وصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها".
وأوضح أن "الوضع في السودان حساس بلا شك، والجزائر لا تزال مقتنعة بضرورة اضطلاع مجلس الأمن بدوره لإيجاد الحلول المناسبة لحماية المدنيين في السودان، وفقا لأحكام القانون الدولي الإنساني".
وتأسف بن جامع قائلا: "إن المساعي التي قد تضع الحكومة السودانية المعترف بها دوليا وقوات الدعم السريع على قدم المساواة تربكني".
وأكد بن جامع أن حل النزاع في السودان يتطلب اعتماد "مقاربة تدريجية تأخذ بعين الاعتبار المتغيّرات الحقيقية الموجودة على أرض الواقع، كما وصفها الأمين العام للأمم المتحدة، وتراعي الإرادة التي أعلنت عنها الحكومة السودانية".
من جهة أخرى، أكد بن جامع أن "الجزائر ستواصل دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي (في السودان) من أجل جمع كل الأطراف السودانية على طاولة المفاوضات"، داعيا إياها إلى "الموافقة على وقف إطلاق النار دون مزيد من التأخير".