قال الشيخ  خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الرسول عليه الصلاة والسلام، كان يدعو الناس بالإكثار من قول اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك،  مشيرا إلى أن تطلب من الله أن يعينك ويساعدك على شكره وعبادته، وهنا تتحول العبادة إلى طلب لك لا طلب منك".

حلمي النمنم يكشف لأول مرة تفاصيل أزمة السادات ونائبه قبل حرب أكتوبر (فيديو) أحمد عبد القادر يتضامن مع فلسطين على طريقته الله لا يختار المذنبين والعاصين

وأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أن الله سبحانه وتعالي لو رضى عنك سوف يصطفيك لتكون من العباد والمصلين ويعينك على الصلاة، وأن الله لا يختار المذنبين والعاصين، وإنما الله لو علم ما بداخلك من صدق ونية حسنة، سيساعدك على الطاعة والعبادة.

الحب علامة المؤازرة والاحتواء

وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية،  أن الحب علامة المؤازرة والاحتواء، وأن يعينك الله سبحانه وتعالى ويقويك على الطاعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الرسول عليه الصلاة والسلام

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: القصص النبوي وحيٌ من عند الله وباب عظيم من أبواب التشريع والتربية

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن السنة النبوية المطهرة مثلها مثل القرآن الكريم، تنقسم إلى أبواب متعددة، منها ما يتحدث عن الوعيد، والوعد، والقصص، والأحكام، مؤكدًا أن القصص النبوي ليس من اختراع النبي ﷺ أو من بنات أفكاره، بل هو وحيٌ أُنزل عليه من عند الله تبارك وتعالى.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن السنة النبوية يُمكن النظر إليها من عدة زوايا، فهي تارةً وحيٌ من عند الله، وتارةً تفسيرٌ لوحي الله، وهي أيضًا وسيلة النبي ﷺ لتبليغ الغيب الذي لا يعلمه إلا بوحي من ربه". 


وأردف قائلاً: "النبي لا يستطيع أن يحذف أو يغير شيئًا من الوحي، سواء كان قرآنًا أو حديثًا، حتى ولو كان فيه عتاب له شخصيًا، كما في قوله تعالى: "وتخفي في نفسك ما الله مبديه"، فلو كان له أن يكتم شيئًا من الرسالة لكتم هذه الآية، كما قالت السيدة عائشة رضي الله عنها".

دعاء زيارة قبر النبي.. السلام عليك يا خير خلق الله يا سيد المرسلينالدعاء أكرم وأعظم شيء على الله.. داعية يوضح

وأكد أن القصص النبوي له أهمية كبرى في تثبيت الإيمان وإثبات نبوة النبي ﷺ، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى قال: "وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك"، فالقصص القرآني والنَّبوي كلاهما وسيلة لربط القلوب بالله، وتثبيتها على الإيمان، وتعليمها أصول التوحيد والتشريع.

وتابع: "كل قصة نبوية هي باب مختلف من العلم، من الفقه، من التشريع، من التربية... وهي ليست مجرد حكاية بل هي رسالة ربانية، ينبغي أن نتأدب عند سماعها، ونتعلم منها، ونعمل بها، والقصص الذي أخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم عن الأمم السابقة، هو من الوحي، لم يكن ليعلمه لولا أن الله أطلعه عليه، وحاشاه أن يقول شيئًا من عند نفسه، فكما أن القرآن الكريم معجز في ألفاظه، فإن السنة النبوية معجزة في مضامينها وتربيتها، ومن واجبنا أن نُقبل عليها بتدبر وتعظيم".
 

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: هذا النبي أوقف الله له الشمس ليفتح بيت المقدس
  • خالد الجندي: القصص النبوي وحيٌ من عند الله وباب عظيم من أبواب التشريع والتربية
  • خالد الجندي: الله أوقف الشمس عن الغروب لهذا النبي ليفتح بيت المقدس «فيديو»
  • مش مجرد كلمات.. خالد الجندي: 3 مفاتيح لتحقيق التوبة النصوح
  • خالد الجندي يوضح مفهوم التوبة
  • خالد الجندي: الفتور في العبادة ينخر في الطاعة مثل السوس
  • علي جمعة يوضح الفرق بين الاستغفار والتوبة
  • خالد الجندي: 3 أنواع لشحن الطاعة والعبادة طول السنة
  • خالد الجندي يحدد علامات حسن الخلق وكيفية تحقيقها
  • يجوز في حالات.. خالد الجندي يكشف حكم العمل وقت صلاة الجمعة