بتجرد:
2024-10-01@22:57:36 GMT

إثارة مشوهة وحبكة مفقودة في The Expendables 4

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

إثارة مشوهة وحبكة مفقودة في The Expendables 4

متابعة بتجــرد: يعود فريق The Expendables مرة أخرى في الجزء الرابع من السلسلة، وهذه المرة يواجهون تاجر أسلحة يقود جيشًا ضخمًا يسعى إلى تدمير كل ما يعترض طريقه.

الفيلم من إخراج سكوت واو، والسيناريو من كتابة ديف كالاهام وماكس أدامز ويتضمن فريقًا جديدًا من الممثلين مثل 50 سنت وميغان فوكس وراندي كوتور وتوني جا.

 يقدم هؤلاء النجوم أداءً غير محبوك في مشاهد الحركة الأميركية، والفيلم يتميز بثغرات مثيرة وغير متوقعة في القصة اذ يجب على فريق المرتزقة التصدي لتهديدات تاجر الأسلحة الخطيرة.

 يجمع الفيلم بين النجمين الكبيرين سيلفستر ستالون وجيسون ستاثام مجددًا، ولكن يظهران هذه المرة بأداء مختلف عما اعتدناه. حيث يجسدان شخصيتي محاربين تجاوزا اوقات شبابهما وفقدا قوتهما ومهارتهما الاستثنائية.

عودتهما إلى الشاشة الكبيرة في هذا العمل تعتبر حدثًا مميزًا بالنسبة لمحبي هذا النوع من الأفلام. رغم أن الفيلم يتميز بجرأته في استخدام المؤثرات البصرية الدموية والرسومات، مما يضيف للفيلم جوًا من الارتجالية مع نكات خفيفة وباردة. وهذا قد يثير تقسيمًا بين المشاهدين.

تأتي الحبكة بلمسات من الغموض والعشوائية، حيث يتوجب على فريق المرتزقة الكشف عن مؤامرة دولية خطيرة. يتواجهون مع أعداء جدد ويخوضون معارك ارتجالية تعتمد على التقنية الحديثة. ويبرز أسلوب المخرج في هذه التجربة أكشن تشبه أفلام الكرتون من حيث العناصر المشوقة حينما يتصارع فريق المجرمين لتنفيذ مهام تكون سرية ولكنها مفضوحة بالنسبة للمشاهدين، كما تظهر أدوار الممثلين أداءً غير مؤثر دراميًا من قبل النجوم الكبار مثل سيلفستر ستالون وجيسون ستاثام، حيث انتظرنا أن يضفوا عمقًا وطابعًا فكاهيًا كالمعتاد. السيناريو الذي أُعِد من قبل كورت ويمر وتاد داجرهارت وماكس آدمز يمزج بين خفقان الإثارة والكوميديا بشكل واضح.

يبرز المشهد الافتتاحي مهمة عسكرية غير محبوكة لاستعادة منافذ القنابل النووية من يد اللص الذكي رحمات، الذي جسده الممثل إيكو أويس. بعد أن سُرِقت من مقر قذافي في ليبيا، وتتسم الحركةبالفوضى والصعوبة في المتابعة. ويمكن للمشاهدين أن يشعروا بأن بعض اللقطات تم تصويرها على نحو عشوائي دون اهتمام بالتفاصيل. يظهر ذلك بجلاء في لحظة ارتفاع كريسماس فوق مركبة رباعية الدفع وحمله لسلاح عشوائي، حيث يبدو أن استخدام الشاشة الخضراء قد أفسد تلك اللقطة بشكل لافت. وأن هذه اللحظة تبدو سيئة بشكل لا يصدق ومجنونة لدرجة أن الشخص يجد نفسه ضاحكًا من الدهشة.

تأخذ ميغان فوكس دور جينا، لكن يبدو أنها ليست مقنعة في الأداء، وقد يكون ذلك بسبب طبيعة الدور الذي يتطلب منها القفز بالمظلة ومواجهة الخصوم بإطلالة جريئة مع فستان قصير ومكياج كثيف وتمديدات شعر طويلة ومضخمة بشكل مفرط.

ويعطي الفيلم انطباعا عاما أنه ليس عمليًا بأي شكل من الأشكال عصر عرف طفرة تطور الصناعة السينمائية في تقديم مؤثرات بصرية وتصميم شخصيات أكثر واقعية. حتى أداء هايلي أتويل، التي كورت شعرها لأداء دورها في المهمة المستحيلة مع توم كروز، يبدو أفضل بكثير من الناحية العملية. بالنسبة لميغان فوكس، يبدو أنها تكاد تبذل مجهودًا لكبت تعبيرها الحقيقي، مما يجعلها تبدو غير مقنعة في هذا الدور. من المثير للدهشة أنه على الرغم من ابتعاد ميغان فوكس عن دورها ككائن مشهود في “ترانسفورمرز”، إلا أنها تجد نفسها مجددًا في فيلم مليء بالأكشن الكارتوني المشحون بالذكورة دون فرص كافية لإثبات دور تستفيد منه فنياً في مسيرتها. هذا ليس خطأً من فوكس نفسها، بل هو خطأ في اختيار الممثل الذي يقع على عاتق الصناعة السينمائية وقدرتها على تقديم دور يتناسب مع مواهب الممثلين.

تعتبر متتالية المشاهد ولقطات الحركة فوضوية وصعبة التتبع، مما يمكن أن يجعل المشاهدين يشعرون بأن بعضها تم تصويرها على نحو عشوائي دون اهتمام بالتفاصيل. هذا يظهر بشكل واضح في لحظة ارتفاع كريسماس فوق مركبة رباعية الدفع وحمله لسلاح عشوائي، حيث يبدو أن استخدام الشاشة الخضراء قد أثر سلباً على هذه اللقطة. في المشهد الذي يجد فيه فريق جينا نفسه محاصرًا على سفينة حاويات في مهمة لتحرير منافذ القنابل النووية، يحمل معه العديد من الحوارات والنكات التي تبدو باليةً بدلا من أن تكون مثيرة، مما يؤدي إلى قضاء معظم الوقت في غرف صغيرة أو التجوال حول السفينة دون وقوع أحداث مثيرة. يمكن لهذا الإيقاع الممل أن يجعلك تنتظر انتهاء الفيلم.

تضيف عودة راندي كوتور ودولف لوندغرين كأعضاء من الطاقم الأصلي بعض السحر الكلاسيكي للسلسلة، ولكن إضافة شخصيات جديدة مثل جاكوب سيبيو وليفي تران تبدو غير كافية لإنقاذ الفيلم من تقديم أداء مصطنع. توني جا وإيكو أويس، الفنانين القتاليين المعروفين يلعبان دورا محدودا الى حد بعيد في الفيلم، وهذا يمنع استغلال مهاراتهما الفنية بشكل كامل. تقتصر مشاركة أويس على تهديدات عبر الراديو ومشهد قتال واحد فقط في نهاية المطاف مما يعتبر غير كافٍ للاستفادة من مهارته في الفنون القتالية. توني جا يقدم بعض الإثارة في بعض اللحظات، لكنها تكون قصيرة وغير مكتملة.

المخرج سكوت واو لم يستفد بشكل كامل من إمكانياته في هذا الفيلم، وبدلاً من ذلك، يبدو وكأنه يحاول تقديم شيء اقرب الى الأفلام الكرتونية أو ألعاب الفيديو القتالية التي تستهوي الأطفال. هناك أفلام أكشن أخرى تقدم تجارب أكثر إثارة قد تكون بديلًا أفضل من “إنديانا جونز: نداء القدر الأخير”، ولا يبدو أن هناك حاجة ملحة للانضمام إلى هذا العرض المخيب للآمال.

main 2023-10-11 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: یبدو أن فریق ا

إقرأ أيضاً:

تحركات إسرائيلية ولبنانية.. كيف يبدو الوضع على الحدود؟

يتسارع المشهد على جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية مع تزايد احتمالات قيام إسرائيل بتوغل عسكري في الجنوب اللبناني.

الجانب اللبناني

بدأ الجيش اللبناني، مساء الإثنين، إعادة تمركز قواته قرب الحدود مع إسرائيل، وفق ما أفاد مصدر بالجيش لوكالة رويترز.

ونقلت رويترز عن مصدر أمني قوله إن القوات اللبنانية انسحبت لمسافة 5 كيلومترات على الأقل شمال حدودها الجنوبية مع إسرائيل.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته إن "قوات الجيش اللبناني تعيد التمركز وتجميع القوى عند الحدود الجنوبية"، بعيد إبلاغ اسرائيل الولايات المتحدة عن عمليات بريّة "محدودة" تستهدف البنى التحتية التابعة لحزب الله داخل الأراضي اللبنانية.

كما أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية" بأن الجيش اللبناني أخلى عددا من المواقع الحدودية المتقدمة وأعاد انتشاره.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن قوات اليونيفيل طلبت من الجيش اللبناني إخلاء بعض المراكز الحدودية تمهيدا للهجوم البري الاسرائيلي المرتقب على لبنان وجرى الإخلاء منذ ساعات المساء الأولى.

كما غادر الجيش مركزه في أبو شنان قرب قطمون في منطقة رميش في القطاع الأوسط جنوبي لبنان ليقوم بإعادة تمركز لقواته في عدة مناطق حدودية.

الجانب الإسرائيلي

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، "منطقة عسكرية مغلقة" في أجزاء من حدود إسرائيل الشمالية مع لبنان.

وقال الجيش في بيان إنه تم إعلان "مناطق المطلة ومسغاف عام وكفر جلعادي في شمال إسرائيل منطقة عسكرية مغلقة. يمنع الدخول إلى هذه المنطقة".

وكشفت مصادر أميركية أن إسرائيل نشرت مهندسين قتاليين وقوات أخرى لتنفيذ مهام جنوبي لبنان مثل اختراق الحواجز.

وأضافت أن إسرائيل بدأت بالفعل تنفيذ عمليات استكشافية جنوب لبنان بما في ذلك مهام برية صغيرة.

يأتي ذلك في الوقت الذي أظهرت فيه صور الأقمار الاصطناعية ما يقرب من 100 مركبة عسكرية إسرائيلية، من الدبابات والشاحنات وناقلات الجنود المدرعة، في موقع تجميع مؤقت في حقل يبعد حوالي خمسة أميال عن الحدود اللبنانية، وفق ما أوردت شبكة "سي إن إن".

الصور التي تم التقاطها، الأحد، تظهر أن مركبات الجيش الإسرائيلي بدأت في الوصول إلى هناك بعد 26 سبتمبر.

وتكشف الصور أن المركبات الإسرائيلية لا تزال تصل إلى الموقع ويمكن رؤية شاحنة كبيرة تحمل دبابة على الطرق السريع الرئيسي القريب.

مقالات مشابهة

  • مستشار الأمن القومي الأميركي: يبدو أنّ الهجوم الإيراني أحبط
  • «مقاومة شندي» تنفي رفضها دفن منسوبي الحركات المسلحة وتدين إثارة الفتنة والعنصرية
  • في اليوم العالمي للقهوة.. تاريخ اكتشاف المشروب الأكثر إثارة للجدل في التاريخ
  • تحركات إسرائيلية ولبنانية.. كيف يبدو الوضع على الحدود؟
  • دخان يرتفع.. كيف يبدو المشهد في هذه الأثناء في الضاحية الجنوبية؟
  • الوزير صباغ: لا يمكن فصل جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي وعدوانها المستمر على سورية عن الدور التخريبي الذي انتهجته بعض الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث واصلت تلك الدول انتهاك سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها عبر استمرار وجود قوات
  • بعيدا عن البيان الاماراتي حول مقر السفير.. يبدو أن عمليات الخرطوم (جغت) سنكيت محل دهن
  • تصميم جديد لـ Google Shopping يبدو مختلف تمامًا عن البحث
  • العثور على فتاة مفقودة في بنغازي بعد ساعات من البحث
  • أديب نوبل.. أولاد حارتنا أكثر رواية إثارة للأزمات!