ماليزيا تنفي محادثات استضافة مونديال 2034
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
نفى الاتحاد الماليزي لكرة القدم نية تنظيم كأس العالم 2034، مؤكداً أن ماليزيا ستدعم ملف السعودية لاستضافة الحدث العالمي.
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" فإن داتوك حميدين أمين رئيس الاتحاد الماليزي لكرة القدم، أكد أن غالبية أعضاء الاتحاد الآسيوي يؤيدون ملف السعودية.
وكشفت إندونيسيا في وقت سابق عن مناقشات لتقديم عرض مشترك من أجل تنظيم كأس العالم 2034 رفقة كل من أستراليا وماليزيا وسنغافورة.
اقرأ أيضاً
إندونيسيا تدرس التعاون مع أستراليا لتنظيم مونديال 2034
وقال حميدين: "ماليزيا لم تجر أي محادثات بشأن استضافة كأس العالم 2034 مع أي أحد، ولا نية لنا لتقديم عروض لاستضافة كأس العالم في أي وقت قريب".
وأضاف رئيس الاتحاد الماليزي: "نحن ندعم العرض السعودي بأغلبية دول الاتحاد الآسيوي ونعتقد أن السعودية قادرة على استضافة كأس عالم ناجح".
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ماليزيا إندونيسيا السعودية مونديال 2034 کأس العالم
إقرأ أيضاً:
السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم
البلاد – الرياض
بحضور إنساني رائد، يجسد نهجها الأصيل وقيمها النبيلة، تشارك المملكة العربية السعودية احتفال العالم بـ” اليوم الدولي للتضامن الإنساني” في 20 ديسمبر من كل عام، استذكارًا لمعاني وقيم الوحدة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وضرورة الحفاظ عليها ولمواجهة التحديات العالمية؛ مثل الفقر والصراعات والأزمات الإنسانية، والعمل معًا من أجل غد أفضل.
فالمظلة الإنسانية السعودية الأنموذج، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تأتي في طليعة الدول التي امتدت أياديها البيضاء لمساندة المتضررين والمحتاجين والوقوف معهم، وعملت على تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية ودعم العمل الإنساني؛ إيمانًا منها بضرورة تفعيل مبادئ التضامن الإنساني والتكافل الاجتماعي لجميع البشر.
هذه الجهود الإنسانية الممتدة تحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- حيث جسدا أسمى معاني العطاء والتضامن والتعاضد مع الشعوب والبلدان المتضررة والمحتاجة حول العالم، تأكيدًا للدور الإنساني العالمي والرفيع للمملكة العربية السعودية.
وبهذا الاتجاه نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشروعات الحيوية لخدمة المحتاجين في العالم بلغت 3.135 مشروعًا في 106 دول، بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي، فضلًا عن البرامج النوعية؛ مثل مشروع “مسام” لنزع الألغام من الأراضي اليمنية، وبرنامج الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين؛ تلك المشاريع التي جسدت أسمى معاني التضامن الإنساني الصادق مع الفئات المتضررة.
ولم ينس المركز المشاريع ذات البعد التأهيلي والتدريبي، وتنمية المجتمعات البشرية؛ أملًا في تحويل الأفراد من مجرد متلقين للمساعدات إلى أيادي بناء وتنمية لإعالة أنفسهم والاستغناء عن الاحتياج في المستقبل، كما قدم المركز إسهامات مهمة لمساعدة أهالي قطاع غزة ولبنان، ومتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، ولتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في أوكرانيا والسودان، مما دفع مجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية لمنح مركز الملك سلمان للإغاثة جائزة الإنجاز الإنساني العالمي لدوره المميز في إغاثة الملهوفين، ونجدة المتضررين ومساندة المحتاجين واللاجئين- أينما كانوا.