«العميد» يفقد لقب «السلة العربية»
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
فقد «الكويت» لقب بطولة الأندية العربية في كرة السلة، التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، بخسارته بصعوبة أمام بيروت فيرست كلوب اللبناني 97-101، في المباراة التي، أمس، ضمن الدور نصف النهائي.
وتفوّق «بيروت» في الربع الأول 28-23، فيما فاز «الكويت» في الربع الثاني 56-47، وتعادلا 72-72 في الربع الثالث، لتشتعل المباراة في الربع الأخير ويحسمه الفريق اللبناني.
وسيكتفي «العميد» بخوض مباراة المركزين الثالث والرابع، اليوم، مع الخاسر من المباراة الثانية في نصف النهائي بين الأهلي المصري، وصيف النسخة الأخيرة، وجمعية سلا المغربي، التي أقيمت، مساء أمس.
وكان «الأبيض» يتطلّع لمواصلة حملة الدفاع عن اللقب بنجاح، والعبور الى المباراة النهائية للمرة الثالثة توالياً، بيد أن «بيروت»، الذي يأمل التتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه، أفسد حلمه.
معلوم أنّ «الكويت» توّج بلقب النسخة الماضية بفوزه على الأهلي 77-76.
وكان «العميد» تصدّر المجموعة الأولى في الدور الأول برصيد 6 نقاط من 3 انتصارات على المحرق البحريني 82-61، قطر القطري 82-54 وخدمات البريج الفلسطيني 107-84.
ثم تغلّب «الكويت» على السيب العُماني 90-49 في دور الـ 16، ودجلة الجامعة العراقي 96-74، في الدور ربع النهائي.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی الربع
إقرأ أيضاً:
تايوان أم المجر.. أين صُنعت أجهزة البيجر التي انفجرت بحزب الله اللبناني؟
بدأت الشرطة التايوانية التحقيق مع شركة "غولد أبولو" المصنعة لأجهزة الاتصال "البيجر" والتي انفجرت في لبنان أمس وأوقعت قتلى ومصابين معظمهم من كوادر "حزب الله" اللبناني.
ونقلت بوابة الأخبار Zhongshi أن الشرطة ستقوم بتوضيح التفاصيل في التحقيقات التي تجريها، وخصوصا فيما يتعلق بإنتاج أجهزة "بيجر".
وطلبت الشرطة من الشركة تفاصيل حول إنتاج أجهزة الاتصال المذكورة والطرق التي تتبعها في بيع منتجاتها.
وسريعا قال. الشركة غولد أبولو التايوانية ان الأجهزة المنفجرة في لبنان من إنتاج وبيع شركة باك في المجر ولا علاقة لها بصنعها وتوزيعها.
وتأسست "غولد أبولو" في عام 1995 وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن أجهزة البيجر المنفجرة من طراز AR-924.
هذا وأشار مسؤولون أمريكيون وآخرون مطلعون على التفجيرات في لبنان إلى أن إسرائيل نفذت عمليتها ضد "حزب الله" بإخفاء مواد متفجرة داخل دفعة مستوردة حديثا من أجهزة اتصال تايوانية الصنع.
وبحسب بعض المسؤولين، فإن أجهزة الاتصال التي طلبها "حزب الله" من شركة "غولد أبولو" في تايوان، تم العبث بها قبل وصولها إلى لبنان. وكانت أغلبها من طراز AP924 الذي تنتجه الشركة، رغم أن ثلاثة طرازات أخرى من "غولد أبولو" كانت متضمنة في الشحنة.
وقال اثنان من المسؤولين إن المادة المتفجرة، التي لا يتجاوز وزنها أونصة أو اثنتين، كانت مزروعة بجوار البطارية في كل جهاز. كما تم تضمين مفتاح يمكن تشغيله عن بعد لتفجير المادة.
وقال ثلاثة من المسؤولين إن الأجهزة تم برمجتها لإصدار صوت تنبيه لمدة عدة ثوان قبل انفجارها.
وأشار خبراء مستقلون في مجال الأمن السيبراني درسوا لقطات من الهجمات إنه من الواضح أن قوة وسرعة الانفجارات ناجمة عن نوع من المواد المتفجرة.
وقال متخصص في الأبحاث في شركة البرمجيات WithSecure ومستشار الجرائم الإلكترونية في اليوروبول ميكو هيبونين: "من المرجح أن تكون هذه الأجهزة قد تم تعديلها بطريقة ما للتسبب في هذا النوع من الانفجارات، يشير حجم وقوة الانفجار إلى أنه لم يكن بسبب البطارية فقط".
وقال عدد من المسؤولين إن أكثر من ثلاثة آلاف جهاز اتصال تم طلبها من شركة "غولد أبولو" التايوانية، وقام "حزب الله" بتوزيع أجهزة الاستدعاء على أعضائه في مختلف أنحاء لبنان، ووصل بعضها إلى حلفاء الحزب في إيران وسوريا، وقد أثر هجوم إسرائيل على أجهزة الاستدعاء التي كانت تعمل وتستقبل الرسائل.
وقتل 12 شخصا حتى الان بينهم طفلين فيما أصيب أكثر من 2500 شخص من أعضاء "حزب الله" اللبناني، إثر انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية التي كانوا يحملونها في مناطق متفرقة من لبنان.