(عدن الغد) خاص :

 

عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية الأستاذ علي عبد الله الكثيري.

وناقشت الهيئة في مستهل اجتماعها آليات تنفيذ المهام المترتبة على نتائج النزول الميداني لفرق العمل المكلفة من قبل رئيس المجلس عيدروس الزُبيدي للوقوف على الأوضاع العامة في المحافظات الجنوبية، والمهام المحددة لكل جهة وفقا لاختصاصها، متخذة جُملة من القرارات لضمان فاعلية تنفيذها.

واستمعت الهيئة بعدها إلى إفادة من الأمين العام الأستاذ فضل الجعدي، حول آخر التحضيرات والاستعدادات، للاحتفال بالذكرى الـ60 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، حيث توجهت الهيئة بالتحية لشعب الجنوب في الداخل والخارج وقواته المُسلحة الباسلة بهذه المناسبة العظيمة، مشددة على أهمية استكمال كافة الترتيبات في وقتها المحدد، بما يُظهر الفعالية الاحتفالية بصورة ترقى لأهمية وقيمة المناسبة الغالية.

ووقفت الهيئة بعدها أمام جُملة من المستجدات على الساحة الوطنية، وفي مقدمتها الوضع الأمني والعسكري في العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى، مشددة على ضرورة رفع اليقظة الأمنية في منافذ الدخول والخروج بالمحافظات، والحفاظ على الجاهزية القتالية في مختلف جبهات المواجهة مع مليشيا الحوثي، لضبط أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار، والتصدي للاعتداءات الحوثية على الحدود.

وتطرقت الهيئة في اجتماعها إلى الفساد المستمر الذي ينخر في مؤسسات الدولة، مشددة على ضرورة تفعيل عمل المؤسسات الرقابية، والقضائية، والقانونية، لوضع حدٍ لذلك الفساد المستشري، وترشيد الموارد المتاحة وتوجيهها لخدمة المواطنين والصالح العام.

وختاما، أكدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أنها تتابع بأسف بالغ ما يتعرض له المدنيون في فلسطين المحتلة من عملية إبادة جماعية، داعية في السياق الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى عدم الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا الإنسانية.

وجددت الهيئة وقوفها الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته المستقلة، والعيش بسلام على أرضه، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود- يرحمه الله- في القمة العربية التي عقدت في بيروت العام 2002، والاتفاق الإبراهيمي الذي وقعته كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين في سبتمبر من العام 2020، كمدخل رئيسي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. حسب ما نقله موقع المجلس على الانترنت

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

انضمام حركة تحرير السودان «المجلس الانتقالي» إلى القوة المشتركة

وفقا للبيان، فأن انضمام الحركة يمثل إضافة استراتيجية لتعزيز الجهود العسكرية والنضالية لتحرير السودان من قبضة “المليشيات” وأعداء الوطن..

التغيير: الخرطوم

رحبت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بانضمام حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي بقيادة الجنرال صلاح رصاص، عضو مجلس السيادة في السودان إلى صفوفها.

وأكدت الحركة عبر بيان، الأربعاء، أن هذه الخطوة تعزز من وحدة المقاومة الوطنية، وتضيف قوة نوعية للنضال ضد قوات الدعم السريع والعدوان على سيادة السودان.

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 تصاعدًا حادًا في أعمال العنف، بعد اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث بدأ الصراع في العاصمة الخرطوم، وامتد إلى ولايات أخرى مثل دارفور وكردفان والجزيرة، متسببًا في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتهجير الملايين داخل السودان وخارجه، ما أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخ البلاد.

وفي أبريل 2024، أعلنت القوة المشتركة في إقليم دارفور، خروجها عن الحياد، والقتال إلى جانب الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع.

وفي 13 يونيو أصدر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، مرسوماً دستورياً قضى بتعيين صلاح الدين آدم تور “صلاح رصاص” عضواً بمجلس السيادة، عن حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، بدلاً عن العضو المقال من المجلس الهادي إدريس يحيى.

إضافة استراتيجية

وأشار بيان القوة المشتركة إلى أن انضمام الحركة يمثل إضافة استراتيجية لتعزيز الجهود العسكرية والنضالية لتحرير السودان من قبضة المليشيات وأعداء الوطن، والتصدي لما وصفه بالغزو الأجنبي المركب عبر عناصر داخلية، بحسب ما جاء في البيان.

وأشاد البيان بقيادة الجنرال صلاح رصاص وتاريخه النضالي، مؤكداً أن انضمام حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي يشكل إضافة نوعية إلى القوة المشتركة وصف المقاومة الوطنية.

وأوضح البيان أن هذه الخطوة تعزز قدرة المقاومة الوطنية على تحقيق انتصارات نوعية تخدم قضية الشعب السوداني في استعادة السيادة الوطنية وتحقيق العدالة والكرامة.

وأكد المقدم أحمد حسين مصطفى، الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، أن التحالف الجديد يجعل المقاومة الوطنية أكثر قوة وتنظيماً في مواجهة التحديات الراهنة، مع التعهد بمواصلة النضال حتى تحقيق النصر الكامل واستعادة السودان حراً ومستقلاً.

الوسومالقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح حرب الجيش والدعم السريع حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي

مقالات مشابهة

  • بلال الدوي: موقف مصر مشرف تجاه التعامل مع القضية الفلسطينية
  • خبير دولي: القضية الفلسطينية لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
  • رئيس الهيئة العربية للتصنيع يفتتح مشروع نانومان إيجيبت الشرق الأوسط بمصنع صقر للصناعات المتطورة
  • كاتب صحفي: موقف الدولة مشرف تجاه التعامل مع القضية الفلسطينية
  • الانتقالي: “حكومة عدن” عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها وأداء واجباتها 
  • تونس: نشيد بجهود القيادة السياسية المصرية في دعم القضية الفلسطينية
  • انضمام حركة تحرير السودان «المجلس الانتقالي» إلى القوة المشتركة
  • عناني: تضامن مصر مع القضية الفلسطينية يؤكد قوة الدولة ويظهر حالة الاصطفاف الوطني
  • رئيس "المستقلين الجدد" يوضح دور الأحزاب السياسية في دعم القضية الفلسطينية
  • فلسطين من المتن إلى الهامش.. ماذا فعلوا لتقزيم القضية الفلسطينية؟!