ماذا نعرف عن "جيرالد فورد".. حاملة طائرات أمريكية مرعبة تصل البحر المتوسط لدعم إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تعرّف على حاملة الطائرات الأكثر تطوراً في أسطول البحرية الأمريكية "جيرالد فورد" التي وصلت إلى شرق البحر المتوسط بعدما وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن بتحريكها لتدعم الجيش الإسرائيلي في مواجهة حركة "حماس".
تبرز "جيرالد فورد" كوحش البحار الذي يحمل على متنه مجموعة متنوعة من الطرادات والمدمرات، إلى جانب طائرات حربية، بالإضافة إلى ما يقارب 5 آلاف بحّار، في استعراض ليس له مثيل للقوة.
وتعتمد الحاملة التي تحمل إسم الرئيس الأسبق للولايات المتحدة، على مفاعلين نووين جديدين من طراز "إيه 1 بي" يوفران 3 أضعاف الطاقة للحاملة، ويسمحان لها بالإبحار مدى غير محدود من الكيلومترات.
يبلغ طول هذا العملاق 333 متراً، وعرضه 78 متراً، وارتفاعه 76 متراً، 40 منه مغمور في الماء. وتصل سرعته إلى أكثر من 54 كيلومتراً في الساعة، تم تصميمه خصيصاً لمواجهة تحديات الحروب في القرن الحادي والعشرين.
جيرالد فورد كلفت وزارة الدفاع الأمريكية 13 مليار دولار تتمتع بمواصفات فنية خارقة، فهي تمتلك ثلاث منصات إطلاق ومزودة بأنظمة صاروخية مضادة للسفن وأنظمة رادار متطورة وأسلحة دفاعية تجعلها جاهزة لمواجهة أي تحديات.
طائرات إف 15 ورشّاشات مضادة للسفنفيما يتعلق بالدفاع عن النفس، فقد جُهِّزَت حاملة الطائرات فورد بنوعين من الصواريخ المضادة للطائرات، ورشاشات فالانكس السريعة لاعتراض الصواريخ كطبقة دفاع إضافية، ونظام آخر للرشاشات المضادة للسفن التي تقترب منها.
وصُمِّمَت فورد لحمل طائرات إف-35 الشبحية، ولكنها تشغل الآن 4 أسراب من طائرات إف-18 إي/إف شبه الشبحية مع 10-12 طائرة لكل سرب.
ويوجد على متنها أيضاً 5 طائرات إف-18 غرولير، و8 مروحيات من طراز سي هوك، و4 طائرات هوك للإنذار والسيطرة الجوية، وطائرتي نقل من طراز غرايهاوند، التي تنقل الركاب والبضائع.
طوفان الأقصى: إسرائيل تواصل قصفها العنيف وحصارها المطبق على غزة.. وارتفاع عدد قتلاها إلى 1200شاهد: آثار الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على قرى جنوب لبنانشاهد: إسرائيل تقصف ميناء غزةويتألف طاقم فورد من 4539 فرداً، يقومون بتشغيل السفينة والطيران وصيانة طائراتها، وتستطيع حمل 75 طائرة في وقت واحد. ويعتبر طياروها من أفضل الطيارين الأمريكيين، وذلك لأنه يجب عليهم التعامل بانتظام مع الإقلاعات الخطيرة والهبوط على متن الحاملة في جميع الظروف الجوية.
وبالإضافة إلى جيرالد فورد، تحركت حاملة الطائرات الأمريكية "دوايت أيزنهاور " إلى مياه المتوسط، ومن المتوقع وصولها خلال أسبوعين.
ويأتي إرسال واشنطن لحاملتي الطائرات ضمن حزمة مساعدات تقدمها لإسرائيل بعد الهجمات التي بدأتها حركة حماس، يوم السبت الماضي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بكين تفرج عن صحافية أسترالية قضت ثلاث سنوات مسجونة في الصين شاهد: آثار الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على قرى جنوب لبنان واشنطن تعتبر رسميا استحواذ العسكريين على السلطة في النيجر انقلابا إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية طائرات صناعة الأسلحةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية طائرات صناعة الأسلحة إسرائيل حركة حماس غزة قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين قطاع غزة طوفان الأقصى الشرق الأوسط ضحايا مدنيون الصين حركة حماس إسرائيل قصف غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى یعرض الآن Next جیرالد فورد طائرات إف
إقرأ أيضاً:
خطوة متأخرة للغاية.. ستارمر يعلق بعد قرار إسرائيل السماح بإسقاط مساعدات على غزة
(CNN)-- تسارع المملكة المتحدة لتوصيل المساعدات إلى غزة على متن طائرات بعد قرار إسرائيل السماح للدول الأجنبية بإسقاط الإمدادات جواً لتخفيف المجاعة في الأراضي الفلسطينية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر في بيان مصور على منصة "إكس"، الجمعة، إن هذه الخطوة "متأخرة للغاية"، لكنه تعهد "ببذل قصارى جهدنا لإيصال المساعدات".
وقال مسؤول أمني إسرائيلي، الجمعة، إن إسرائيل ستسمح بإسقاط المساعدات في الأيام المقبلة، وستقود الأردن والإمارات العربية المتحدة العملية.
وقال ستارمر: "نعمل بالفعل بشكل عاجل مع السلطات الأردنية لإيصال المساعدات البريطانية على متن طائرات وإلى غزة".
وأضاف: "سنبذل قصارى جهدنا لتوفير الغذاء والدعم المُنقذ للحياة للشعب الفلسطيني على الفور".
كما قال ستارمر إن المملكة المتحدة "تُسرّع جهودها لإجلاء الأطفال من غزة" لتلقي العلاج الطبي المتخصص في المملكة المتحدة.
وأطلقت أكثر من 100 منظمة إغاثة هذا الأسبوع ناقوس الخطر في بيان مشترك، وقالت إن زملاءها يعانون من نقص المساعدات الغذائية في غزة وسط الحصار الإسرائيلي.
ونفت إسرائيل التسبب في مجاعة في غزة، واتهمت حماس بـ"فبركة" نقص الغذاء.
كانت إسرائيل قد سمحت في وقت سابق بإسقاط المساعدات جوًا على غزة، لكن العملية اعتُبرت مكلفة وغير آمنة، وقُتل العديد من الفلسطينيين بعد سقوطها عليهم.
في غضون ذلك، لم تجد مراجعة داخلية للحكومة الأمريكية أي دليل على سرقة حماس للمساعدات الإنسانية الممولة من الولايات المتحدة في غزة على نطاق واسع.