لقي خمسة مسعفين مصرعهم، أحدهم في إسرائيل، والأربعة الآخرون في غزة، وفق فرانس برس نقلا عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وأضاف البيان "اليوم الأربعاء، في حادثتين منفصلتين، تضررت سيارتا إسعاف بضربات جوية، ما أدى إلى مقتل أربعة مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني كانوا يساعدون أشخاصا".
وتابعت المنظمة في بيانها: "في وقت سابق من السبت، قتل سائق سيارة إسعاف من نجمة داود الحمراء (جهاز الإسعاف الإسرائيلي) في إسرائيل أثناء قيادته سيارة إسعاف لمعالجة جرحى".
وأعرب الاتحاد في بيان عن أسفه "لتأكيد مقتل خمسة أعضاء من شبكتنا بسبب الأعمال العدائية في إسرائيل وقطاع غزة".
ودعا الاتحاد إلى حماية المدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية خلال الحرب، التي اندلعت السبت عندما شن مسلّحون من حماس هجوما على إسرائيل التي ردت بقصف أهداف في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن "الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يجدد دعوته جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها القانونية المنبثقة من القانون الإنساني الدولي. هذا أمر غير قابل للتفاوض. يجب حماية المدنيين والعاملين في مجال الصحة والمرافق الصحية والبنى التحتية المدنية في كل الأوقات. إنها ليست هدفا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
"ذات.. والرداء الأحمر" تمثل مصر بمهرجان نيابوليس الدولي في تونس
تشارك وزارة الثقافة بمسرحية العرائس "ذات.. والرداء الأحمر" التي تم اختيارها لتمثيل مصر بمهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل في دورته ٣٧ والذي يقام خلال الفترة من ٢٢ إلى ٢٩ ديسمبر بمدينة نابل بتونس.
وتنافس المسرحية المصرية ٧٥ عرضا من ١٤ دولة تشارك في المهرجان منها أسبانيا، فرنسا، بلجيكا، روسيا، هنغاريا، الصين، إندونيسيا، ومن الدول العربية المغرب، الجزائر، العراق، البحرين، والمسرحية من إنتاج وزارة الثقافة ممثلة في مسرح القاهرة للعرائس، التابع للبيت الفني للمسرح، تأليف وأشعار السيناريست وليد كمال، وإخراج نادية الشويخ، بطولة صوتية لصاحبة السعادة إسعاد يونس، والفنانة القديرة هالة فاخر، والنجمة الشابة مايان السيد، والفنان القدير سامي مغاوري، والفنانين عمرو رمزي، تامر فرج، عصام الشويخ، أشرف طلبة، والفنانتان الصاعدتان داليا طارق، وريم طارق التي تؤدي دور ذات في بعض المشاهد لايف على المسرح، كما تقوم بأداء بعض الرقصات الاستعراضية المعبرة على المسرح، ألحان وتوزيع الموسيقار هاني شنوده.
السيناريست وليد كمال طموحات وأحلام
وتدور أحداث المسرحية حول علاقة الأطفال بالسوشيال ميديا، وطموحاتهم وأحلامهم التي تغيرت بوجود الموبايلات والإنترنت، فأصبحوا يحلمون بالثراء السريع دون أي مجهود، ودون أن يلتفتوا لمخاطر السوشيال ميديا والأشرار الذين يتربصون للشباب والأطفال، وهو ما يوقع البطلة ذات، الطفلة في المرحلة الإعدادية في المشكلات، مستلهمة الحكاية الشهيرة ذات الرداء الأحمر ولكن بشكل حديث مغاير، كما تستلهم الأغاني التراثية مثل "فتحي يا وردة وبابا جاي امتى" مع معالجتها بطريقة عصرية تناسب الأطفال.
عرائس المسرحية نحت محمد أمين، أزياء هدي السجيني، ديكور شادي قطامش، إضاءة أبو بكر الشريف، استعراضات مصطفي حجاج، مكساج وموسيقي تصويرية شريف الوسيمي.