في إطار الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر العظيم، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو بسيوني، العديد من الفعاليات الثقافية والفنية في إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة محمد نبيل، من خلال فرع ثقافة أسيوط، برئاسة ضياء مكاوى.

وفي هذا السياق، قدمت مكتبة الطفل والشباب في أسيوط الجديدة، برئاسة الأستاذة شيماء عبد العال، محاضرة تثقيفية بعنوان "دور الإعلام في نصر أكتوبر العظيم"، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في أسيوط، وذلك في مدرسة النهضة للتعليم الأساسي في أسيوط الجديدة.

قدم الحاضر صلاح سعيد محمد، وتناول في حديثه أهمية دور الإعلام في نصر أكتوبر العظيم، مشيراً إلى أن الإعلام الحربي المصري لعب دوراً هاماً في تلك الفترة، منذ وفاة عبد الناصر في سبتمبر 1970، وحتى اندلاع الحرب في أكتوبر 1973.

وأشار صلاح إلى أهمية دور الجيش المصري في مواجهة العدو الإسرائيلي، وأهمية استخدام الإعلام المصري في تعزيز صورة الجيش المصري خلال فترة الحرب، والنتائج الإيجابية التي ترتبت على نجاح خطة الإعلام المصري في تضليل العدو.

"دور الإعلام في نصر أكتوبر المجيد" في احتفالات اكتوبر بثقافة أسيوط الجديدة "دور الإعلام في نصر أكتوبر المجيد" في احتفالات اكتوبر بثقافة أسيوط الجديدة "دور الإعلام في نصر أكتوبر المجيد" في احتفالات اكتوبر بثقافة أسيوط الجديدة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط اللواء عصام سعد أسیوط الجدیدة

إقرأ أيضاً:

مدير مكتبة الإسكندرية: يجب أن نربى الأجيال الجديدة على ثقافة التعددية وقبول الآخر

 أكد الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، أن الأوضاع التي يعيشها العالم أجمع مخيفة وأصبحت التأثيرات سريعة وقوية وعميقة مما يجعل متابعتها ودراستها، غاية في الصعوبة، لذا فمن الضروري التركيز على الأجيال الجديدة للحفاظ على الهوية المصرية والثقافة بمفهومها الشامل.


جاء ذلك خلال استضافته في ندوة "دور الثقافة في بناء الإنسان" التي نظمها نادي سبورتنج الرياضي، بحضور رئيس مجلس الإدارة، ولفيف من أعضاء النادي.


وشدد زايد على أن الثقافة هي أساس تكوين المجتمعات حتى وإن كانت في منطقة نائية، مشيرًا إلى أن الثقافة مقولة عمومية لا تقتصر على فئة من الفئات وهي ما تميز الإنسان عن باقي الكائنات.


وأضاف زايد أن كلمة ثقافة في اللغة العربية تدل على هذا المعنى المشتق من كلمة ثقف وهو ما يعني تهذيب الشيء، فالإنسان عندما يحمل الثقافة يصبح سلوكه أكثر تهذيبًا عن سلوك الحيوان، وبقدر تنمية هذه الثقافة بقدر الابتعاد عن العنف والتناحر، وبقدر امتلاك الانسان العلم والمعرفة يصبح سلوكه أكثر رقيا.


وأوضح أن المجتمعات المعاصرة شهدت مشكلات دفعت العالم أجمع إلى التساؤل حول أهمية الثقافة، بعدما أصبحت هناك صورًا قاسية وغليظة للثقافة وتفسيرات دينية عنيفة، وأصبح من يمتلك القوة والسلاح يمارس البطش على من لا يملكه، وهذا شكل من أشكال الانحراف الثقافي الذي ينزع الإنسان من هويته وتجعله يتخذ سلوكًا منحرفًا.


وأكد زايد أن الثقافة بالمعنى المثالي أصبحت غير موجودة في عالم اليوم حيث شهدت حالة من الإرباك وأصبح الإنسان لا يعرف ما هي المخططات التي يتبعها، وهو ما خلق خوفا من الجيل الأكبر على الجيل الأصغر، لذا لابد أن نستخدم ما لدينا من أطر ثقافية حتى يصبح لدينا جيل قادر عن بناء المجتمع.


وتحدث مدير مكتبة الإسكندرية عن مراحل بناء ثقافة الإنسان والتي تتضمن بناء المعارف والاتجاهات والوعي والأخلاق، موضحًا أن بناء المعرفة يبدأ بالتعليم والذي بدوره ينقل إلى التعمق في القراءة وإلغاء المعارف المشوهة، والأمرهنا لا يقتصر على المعرفة التعليمية ولكن المعرفة المصاحبة لها التي تخلق مواطن صالح قادر على التمييز.


وتابع: هناك أشياء نتعلمها بالسليقة في البيت مثل الدين فكل إنسان يستطيع أن يتعلم الدين ويميز بين الحق والباطل، وتعلم السلوك الراقي والمحب في المجتمع.


وقال أن المرحلة الثانية من بناء الإنسان هي الإيمان بأن كل إنسان مهما بلغ مستوى وضعه الاقتصادي والتعليمي، لديه مخططات ثقافية يتبعها، لذا فإن احترام الآخر أحد المبادئ التي يجب ان نربي أبناءنا عليها، وأن يكون لدينا جميعًا إيمان بالتعددية في الاتجاهات. 


وعن المرحلة الثالثة وهي "تكوين الوعي"، أشار زايد إلى أن العقل البشري يدرك من خلال المعارف التي يكونها ومن خلال الأفعال التي يقوم بها أن هناك خيط يفصل بين الشخصي والعام، والوعي يعني أن يكون الإنسان ناصع الرؤية والسريرة والنفس والعقل، تجعله يغلب المصلحة العامة على الشخصية.


وعن المرحلة الرابعة وهي بناء الأخلاق، أكد مدير مكتبة الإسكندرية، أن الدين إذا فهم بشكل صحيح يصل بالإنسان إلى بناء ذاته الأخلاقية، مشيرًا إلى وجود عوامل تؤدي إلى الوهن الأخلاقي، ففي مصر على سبيل المثال تسببت الظروف التاريخية بداية من عصر محمد علي والدخول إلى العصر الحديث بمنظوماته الحديثة في حدوث كثير من التقلبات السياسية والتدخلات العسكرية من استعمار وثورات وتغيير في الطبقات وخلل التعليم.


وشدد زايد على أن ثروة الأمة تنقسم إلى، مادية بشكلها المعروف، وبشرية وهي ما يجب أن ينصب عليها الاهتمام لإعداد إنسان قادر على العطاء لخدمة وطنه ولا يصبح عالة عليه، وثروة أخلاقية وتعني أن يكون الإنسان لديه مجموعة من القيم تدفعه للمساهمة في تقدم مجتمعه. 


واختتم زايد بالتشديد على أن المرأة هي القائمة على الضبط الأخلاقي في المجتمع لأنها القائمة على تعليم الأطفال وتربيتهم أكثر من الرجال الذين ينشغلون بأعمالهم.

أدار الندوة أحمد حسن رئيس مجلس الإدارة و رانيا الجندي رئيسة اللجنة الثقافية بنادي سبورتنج وبحضور المهندس ممدوح حسني نائب رئيس مجلس الإدارة والأستاذة دينا المنسترلي والأستاذة شاهيناز شلبي أعضاء المجلس واللواء رمزي تعلب المدير التنفيذي.

وفي نهاية الندوة قام  أحمد حسن رئيس مجلس إدارة نادي سبورتنج بتكريم الدكتور زايد وإهدائه درع النادي.

مقالات مشابهة

  • ثقافة الإسكندرية تقدم "حلم بكرة" ضمن عروض مسرح الطفل
  • مدير مكتبة الإسكندرية: يجب أن نربى الأجيال الجديدة على ثقافة التعددية وقبول الآخر
  • البحيرة للموسيقى العربية تحيي ذكرى كوكب الشرق بقصر ثقافة دمنهور
  • مدير مكتبة الإسكندرية: يجب أن نربى الأجيال الجديدة على ثقافة التعددية
  • اللقاء الأسبوعي لنادي ثقافة سوهاج بمكتبة رفاعة الطهطاوي
  • خلال تفقده بيت ثقافة منفلوط.. محافظ أسيوط يؤكد أهمية رفع وعي المواطنين بالقضايا المجتمعية
  • محافظ أسيوط يتفقد بيت ثقافة منفلوط ويؤكد أهمية رفع وعي المواطنين بالقضايا المجتمعية
  • زيارة مفاجئة لمحافظ أسيوط لبيت ثقافة منفلوط اليوم
  • في يومه العالمي.. ثقافة الغربية تستعرض أسباب الإصابة والوقاية من السرطان
  • عرض "حفلة تنكرية" ضمن مسرح الطفل بثقافة السويس