رئيس الحكومة يتباحث مع مدير عام مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية والمدير العام التنفيذي لشركة رايانير للطيران
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
زنقة 20. مراكش
تباحث رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بمراكش، مع المدير العام لمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية، سكوت ناثان، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين.
وقال السيد ناثان، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء الذي جرى بحضور الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن جازولي، إن الاجتماع، الذي تناول فرص التمويل للقطاع الخاص بالمغرب ودعم المقاولات المغربية لتطوير أنشطتها بإفريقيا، “كان مثمرا للغاية”.
وأكد أن مؤسسة تمويل التنمية الدولية مهتمة بدعم النمو الاقتصادي في المغرب، سواء في قطاع الطاقة أو البنيات التحتية أو الصحة أو الصناعة الغذائية أو المقاولات الصغرى، مبرزا أن المؤسسة مستعدة لتمويل المشاريع والمقاولات المغربية قصد تعزيز النمو الاقتصادي للمملكة.
وفي سياق ذي صلة، أعرب السيد ناثان عن “إعجابه الكبير بتنظيم المغرب للاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين، وخاصة بعد الزلزال العنيف الذي ضرب مؤخرا عددا من مناطق البلاد”.
وبعدما أشار إلى أواصر الصداقة المتجذرة في التاريخ بين المغرب والولايات المتحدة، أكد المدير العام لمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية مجددا “استعداد بلاده لمساعدة المملكة في جهود إعادة الإعمار”.
من جهة أخرى، استقبل السيد أخنوش عمدة روتردام، أحمد بوطالب، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي انطلقت، أول أمس الاثنين، بمشاركة نخبة من الاقتصاديين والخبراء الماليين من مختلف دول العالم، وذلك لمناقشة الرهانات الكبرى المرتبطة، على الخصوص، بسياسات التمويل والنمو الاقتصادي والتغير المناخي.
كما إستقبل السيد رئيس الحكومة، على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين التي تحتضنها مراكش، رفقة وزيرة السياحة والاقتصاد الاجتماعي التضامني السيد إيدي ويلسون، الرئيس المدير العام التنفيذي لشركة الطيران “رايان إير”، إحدى الشركات الرائدة في مجال الملاحة الجوية، والتي تجمعها مع المغرب شراكة تتجاوز 15 سنة.
وكان اللقاء مناسبة للحديث عن تطوير وجهة المغرب، حيث عبر السيد ويسلون عن عزم الشركة رفع أسطولها وعدد المقاعد ومضاعفة عدد الخطوط الدولية التي تربط المملكة، مما سيساهم في تحقيق أهداف خارطة طريق السياحة فيما يتعلق بمضاعفة عدد السياح الوافدين على بلادنا بحلول سنة 2030، من أجل تطوير القطاع السياحي ببلادنا تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد: الوضع الاقتصادي والإنساني باليمن صعباً و17 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي
قال صندوق النقد الدولي إن 17 مليون شخص في هذا البلد يعانون انعدام أمن غذائيا مع استمرار النزاع منذ 2014 من دون أي أفق لإنهائه، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني والاقتصادي في اليمن بالغ الصعوبة.
وتوقع صندوق النقد في بيان إثر زيارة بعثته إلى اليمن، تراجعا جديدا للاقتصاد اليمني هذا العام بعد عامين من الانكماش، من دون أن تحدد حجم هذا التراجع.
وأكد أن معطيات صندوق النقد تفيد بأنه طوال عشرة أعوام من النزاع، لم يشهد اليمن سوى ثلاثة أعوام من النمو الاقتصادي وواجه توترا متجددا نجم خصوصا عن الحرب في قطاع غزة.
وقالت رئيسة البعثة استير بيريز رويز في البيان إن "الإعلان أخيرا عن وقف لإطلاق النار في غزة منح بعض الأمل بتراجع التوترات الإقليمية. واستنادا إلى هذا التطور، فان إحياء الحوار الداخلي بهدف التوصل إلى سلام وإجراء الإصلاحات الضرورية سيتيحان تحسين الأفق الاقتصادي في البلاد".
وحسب البيان فإن الوفد لاحظ 17 مليون شخص "يعانون انعدام أمن غذائيا ويواجهون سوء تغذية شاملا وزيادة في أمراض يمكن تجنبها".
وأقرت بيريز رويز بن "السلطات أثبتت عزمها على الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وإجراء إصلاحات بنيوية وسط ظروف صعبة".
ودعا صندوق النقد الدولي إلى مواصلة جهود "الإصلاح وتعزيز الانضباط المالي" والعودة إلى "عملة موحدة تقلص الانقسامات الاقتصادية وتبسط التجارة" في البلاد.
وشددت رئيسة البعثة على أن "مساعدة خارجية تظل حيوية لمواجهة الحاجات الإنسانية وتنمية اليمن".
وفي شكل عام، تدهور الوضع الاقتصادي في 2024 بتأثير من تراجع قيمة العملة المحلية (الريال) وتوقف صادرات النفط ومزيد من القيود على التمويل الدولي.