بوابة الوفد:
2025-03-09@20:48:09 GMT

توقعات بانكماش أكبر اقتصاد في أوروبا

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

قالت الحكومة الألمانية خلال ، اليوم الأربعاء، إنها تتوقع أن ينكمش اقتصاد البلاد بنسبة 0.4% هذا العام، لتنضم إلى سلسلة من المتنبئين الآخرين في تنقيح توقعاتها النزولية بشكل حاد فى أكبر اقتصاد في أوروبا.

 

الاقتصاد الألماني

 

تتناقض التوقعات المنقحة مع النمو بنسبة 0.4% الذي توقعته الحكومة في أواخر أبريل .

 

قالت وزارة الاقتصاد في بيان إن "تأثيرات أزمة أسعار الطاقة بالإضافة إلى الضعف الاقتصادي العالمي تلقي بثقلها على الاقتصاد الألماني بشكل أكثر استمرارا مما كان مفترضا في الربيع".

 

وتوقع صندوق النقد الدولي أن ينكمش أكبر اقتصاد في أوروبا (الاقتصاد الألماني) بنسبة 0.5%. وتوقعت مجموعة من مراكز الأبحاث الاقتصادية الألمانية الرائدة الشهر الماضي انكماشا بنسبة 0.6%.

 

وتوقعت الحكومة أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي فى أكبر اقتصاد في أوروبا بنسبة 1.3% العام المقبل و1.5% في 2025، بفضل تراجع التضخم. ومن المتوقع أن يبلغ متوسط ذلك 6.1% هذا العام، لكنه سينخفض إلى 2.6% العام المقبل و2% في عام 2025.

 

وقالت وزارة الاقتصاد إنها تتوقع أن ينتعش الاقتصاد مع بداية العام ثم يتسارع، بفضل تعافي الطلب الاستهلاكي.

 

وأقرت بأن "مكافحة التضخم الضرورية" من جانب البنك المركزي الأوروبي، والتي أدت إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض، كانت عاملا مؤثرا في الصعوبات التي تواجهها ألمانيا.

 

ويواجه أكبر اقتصاد في أوروبا (ألمانيا) أيضا مشاكل أخرى مثل شيخوخة السكان، وتأخر استخدام التكنولوجيا الرقمية في الأعمال التجارية والحكومة، والروتين المفرط الذي يعيق إطلاق الأعمال ومشاريع البناء العامة، ونقص العمالة الماهرة.

 

الإحصاء: استقرار نسبي في معدل التضخم لأسعار السلع خلال سبتمبر عند 38% التموين: التضخم سينخفض في مصر خلال 6 أشهر (فيديو)

 

تراجع التضخم في ألمانيا إلى 4.3% في سبتمبر

 

التضخم في ألمانيا

 

قال مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا - أكبر اقتصاد في أوروبا - اليوم الأربعاء، إن التضخم تراجع إلى 4.3% في سبتمبر مما أكد ما ورد في بيانات أولية.

 

وارتفعت أسعار المستهلكين المنسقة لتسهيل مقارنتها بالدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي 6.4% على أساس سنوي في أغسطس.

 

يشار إلى أن معدل التضخم في ألمانيا انخفض في سبتمبر لأدنى مستوى له منذ أن شنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا، مما يشير إلى ما قد يكون بداية النهاية للتضخم المرتفع الذي أثر بشدة على أكبر اقتصاد في أوروبا.

 

وأظهرت بيانات مبدئية من مكتب الإحصاءات الاتحادي، أن مؤشر أسعار المستهلكين الألماني ارتفع 4.3% على أساس سنوي في سبتمبر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أكبر اقتصاد أوروبا اقتصاد تنضم الاقتصاد أزمة أسعار الطاقة الاقتصاد الالماني صندوق النقد الدولى صندوق النقد

إقرأ أيضاً:

صحيفة أميركية: تفاهم ترامب مع بوتين جعل ألمانيا تفكر بالنووي

قالت "وول ستريت جورنال" إن تفاهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع روسيا يدفع الأوروبيين إلى إعادة النظر في أمنهم ويجعل ألمانيا تفكر في امتلاك السلاح النووي، وهو ما ظلت الولايات المتحدة تسعى لتفاديه ردحا من الزمن.

واستندت الصحيفة الأميركية -في تقريرها- إلى تصريحات فريدريش ميرتس -الذي يتأهب لتولي منصب مستشار ألمانيا بعد فوز تحالف الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي يتزعمه بالانتخابات التشريعية الأخيرة- لم يستبعد فيها أن تمتلك بلاده ترسانة نووية خاصة بها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: هجوم إسرائيل على الضفة مدفوع سياسيا وأيديولوجياlist 2 of 2كاتب أميركي: لهذا السبب يصر ترامب على أننا ضحاياend of list

وقال ميرتس -في مقابلة أجرتها معه صحيفة فرانكفورتر ألغيماينه تسايتونغ الأسبوعية- إن على ألمانيا أن تبدأ محادثات حول توسيع نطاق الردع النووي الفرنسي والبريطاني ليشمل كل أوروبا.

واعتبرت "وول ستريت جورنال" أن هذه التصريحات كسرت محظورا ظل قائما مدة طويلة من الزمن، وكشفت عن اهتزاز ركائز الأمن في ألمانيا وأوروبا بعنف، في وقت لا يزال ميرتس يتفاوض لتشكيل حكومة ولم ينتخب مستشارا لبلاده بعد. ولعل اللافت أنه لم يسبق لزعيم ألماني أن دعا إلى بديل للرادع النووي الأميركي في أوروبا منذ أن وضعت الحرب الباردة أوزارها.

ترامب دافعا

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن القوات الجوية الألمانية على أهبة الاستعداد لنشر الأسلحة النووية التكتيكية الأميركية المخزَّنة حاليا في قاعدة بوشل الجوية غرب ألمانيا، إذا أصدر الرئيس ترامب أمرا بذلك.

إعلان

وفي حين لم تُبدِ الولايات المتحدة رغبة في سحب قواتها من أوروبا، إلا أن ترامب -الذي حاول ذلك في ولايته الرئاسية الأولى- يسعى الآن إلى تحقيق انفراجة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ويخشى بعض المحللين من أن تضر بثقة الأوروبيين في قدرة الردع الأميركي إلى الحد الذي يتعذر إصلاحها فيما بعد.

ووفقا لتقرير "وول ستريت جورنال" فإن شعور أوروبا بتخلي أميركا عن حلفائها يبدو أكثر وضوحا بالنسبة لألمانيا، حيث تحتفظ الولايات المتحدة بثاني أكبر وجود عسكري لها في الخارج.

ونقلت الصحيفة عن كريستيان مولينغ، مدير برنامج مستقبل أوروبا في مؤسسة برتلسمان للأبحاث، القول إن أمام ألمانيا 4 خيارات لسد الفجوة الأمنية، فـ"إما أن يحافظ الأميركيون على رادعهم النووي (في أوروبا) أو أن يتولى أمره الأوروبيون، أو مزيج من الاثنين، أو أن تحاول تعويض ذلك بشكل تقليدي" في إشارة إلى القوات العسكرية غير النووية. لكنه أضاف مستدركا أن كل هذه الخيارات محفوفة بالمخاطر.

وفيما يتعلق بالسلاح التقليدي، كشف ميرتس وشركاؤه في التحالف الحزبي -هذا الأسبوع- أنهم سيعفون الإنفاق العسكري من القواعد المالية الصارمة، مما يلغي بحكم الأمر الواقع أي قيود على الإنفاق ويسمح لألمانيا بإعادة تسليح نفسها سريعا.

تعاون فرنسي

وعلى الصعيد النووي، يقول باحثون وسياسيون إن أسرع طريق لبرلين لإعادة بناء رادع نووي قد يكون في استنساخ اتفاقها مع الولايات المتحدة، وهو ما قد يؤدي إلى تمركز قاذفات نووية فرنسية في ألمانيا بتفويض لحماية البلاد، أو طيارين ألمان يقودون طائرات ألمانية مزودة بأسلحة نووية فرنسية، مع احتفاظ باريس بمفتاح استخدامها.

وقد أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -في خطاب متلفز هذا الأسبوع- أنه سيبدأ "نقاشا إستراتيجيا" حول توسيع نطاق الردع النووي لباريس ليشمل الحلفاء الأوروبيين. وسبق لماكرون أن عرض مثل هذه المحادثات على ألمانيا، إلا أن الأخيرة تجاهلته.

إعلان

غير أن "وول ستريت جورنال" ترى أن تعاقد ألمانيا من الباطن على أمنها مع فرنسا وبريطانيا ربما يجعلها رهينة للتحولات السياسية في باريس ولندن، مثلما هي الآن خاضعة لأهواء ترامب.

وتعد ألمانيا من الدول الموقعة على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، التي تحظر عليها تطوير أسلحة نووية وتمنع الدول الأخرى الموقعة عليها من مساعدتها في ذلك. كما أنها تخلت عن الأسلحة النووية في المعاهدة التي مهدت الطريق لإعادة توحيد ألمانيا.

وإذا اختارت برلين تطوير ترسانة أسلحة نووية، فسيتعين عليها أن تفعل ذلك سرا -كما توضح ذلك الصحيفة الأميركية- ليس فقط لأنها ستنتهك التزاماتها، ولكن أيضا لأن هذا الجهد سيجعلها هدفا للأعداء.

مقالات مشابهة

  • خطة النواب: السيطرة على التضخم تتطلب زيادة الإنتاج وتحفيز الاستثمار
  • عام على التعويم.. كيف أنقذ اقتصاد مصر رغم قفزة التضخم؟
  • الاقتصاد السعودي يسجل أعلى وتيرة نمو فصلي خلال عامين بالربع الرابع 2024 بنسبة 4.5%
  • اقتصاد المملكة ينمو بنسبة 1.3% في 2024 ويحقق أعلى معدل نمو ربعي خلال عامين
  • الرئيس السيسي يوجه بمواصلة جهود الحد من التضخم وتطوير أداء الاقتصاد
  • ارتفاع معدل التضخم في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 1.7%
  • اقتصاد منطقة اليورو يُسجِّل نموًا بنسبة 0.9% خلال عام 2024
  • خبير اقتصادي: صرف الشريحة الرابعة من قرض صندوق النقد يعزز الثقة في اقتصاد مصر
  • نمو اقتصاد منطقة اليورو يتجاوز التوقعات في 2024
  • صحيفة أميركية: تفاهم ترامب مع بوتين جعل ألمانيا تفكر بالنووي