انطلاق طارئ اجتماع وزاري عربي لبحث القصف الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
القاهرة - انطلق اجتماع وزاري عربي طارئ، مساء اليوم الأربعاء، بالعاصمة المصرية القاهرة، أدان القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
جاء ذلك بحسب ما بثته وسائل إعلام مصرية، تزامنا مع استمرار استهداف اسرائيلي لقطاع غزة لليوم الخامس ضمن مواجهات فلسطينية إسرائيلية غير مسبوقة.
وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة بمصر، بـ "انطلاق اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة"، وبثت لقطات من الاجتماع.
وقال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في الكلمة الافتتاحية للاجتماع: "نتضامن مع الفلسطينيين في غزة لأنهم يتعرضون لمجزرة يتعين وقفها وإدانتها فورا"
وامس الثلاثاء، أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، في بيان، عقد اجتماع استثنائي وزاري اليوم الأربعاء، بناء على طلب فلسطين وبرئاسة المملكة المغربية، الرئيس الحالي لدورة المجلس الوزاري لبحث "وقف العدوان الإسرائيلي على غزة".
ويعقد البرلمان العربي، اجتماعا للجنة فلسطين التابعة له، غدا الخميس بمقره في القاهرة، بهدف "بحث تطورات الأحداث والتصعيد الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة والمواجهات المشتعلة"، وفق بيان سابق.
وفجر السبت 2023-10-7، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
من الأسير الإسرائيلي أفيرا منغيستو الذي ظهر لأول مرة بعد 10 سنين؟
بعد 10 سنوات من الأسر في قطاع غزة، ظهر الأسير الإسرائيلي أفيرا منغيستو لأول مرة ضمن عملية تسليم الدفعة السابعة لتبادل الأسرى من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، ليكشف وجها آخر من وجوه التمييز العنصري في المجتمع الإسرائيلي.
ومنغيستو، الذي ينحدر من أصول إثيوبية، لم يكن ضمن أولويات تل أبيب في أي مفاوضات سابقة، كما أفادت مراسلة الجزيرة نجوان السميري، خلافا لجنود آخرين أسروا في ظروف مشابهة.
وسلمت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأسيرين أفيرا منغيستو وتال شوهام إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، على أن يُفرج عن 4 أسرى آخرين في وقت لاحق اليوم في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وكان منغيستو قد دخل غزة عام 2014 من مستوطنة زكيم الساحلية ليقضي 10 سنوات في الأسر دون أن يظهر في أي تسجيلات مصورة أو يحظى باهتمام إسرائيلي خلافا لما جرى مع الجندي جلعاد شاليط، الذي استعادته إسرائيل بعد صفقة تبادل تاريخية في 2011.
سياسة التمييزوقالت السمري إن منغيستو وهشام السيد -وهو أسير آخر من فلسطينيي الداخل- لم يحظيا باهتمام رسمي إسرائيلي طوال مدة أسرهما، مما اعتبرته عائلتهما دليلا على سياسة التمييز التي تنتهجها تل أبيب تجاه مواطنيها من أصول غير أوروبية.
إعلانوفي تصريحات سابقة، عبّرت عائلة منغيستو عن امتعاضها من الإهمال الإسرائيلي لقضيته مقارنةً بما حدث مع الجندي جلعاد شاليط، الذي خاضت إسرائيل لأجله مفاوضات مطوّلة انتهت بالإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراحه.
وفي هذا السياق، قالت السمري إن الأسيرين منغيستو والسيد كانا ضمن 4 أسرى إسرائيليين اختفوا قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث أُسر اثنان منهم خلال حرب غزة عام 2014، وهما الجنديان شاؤول أورون وهدار غولدين، إلا أن الجيش الإسرائيلي أعلن مؤخرًا استعادة جثمان أورون في عملية عسكرية.
والمفارقة أن منغيستو أمضى سنوات أسره متنقلا بين الحروب الإسرائيلية المتكررة على غزة، وظلّ خلالها في عداد "المفقودين" حتى ظهر اليوم السبت على منصة التسليم.
وفي مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، أعلنت سلطات الاحتلال أنها ستطلق سراح 602 أسير فلسطيني، بينهم 50 أسيرًا محكوما بالمؤبد و60 آخرون محكومون بأحكام عالية، بالإضافة إلى 47 أسيرًا من محرري صفقة "وفاء الأحرار" الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم.