«فينا خير».. مبادرة للتوعية بحياة ذوي الهمم وتأهيلهم للمستقبل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
هناك العديد من الفتيات اللاتي تعملن على مساعدة الآخرين، وتنظيم نشاطات من شأنها خلق تأثير إيجابي في المجتمع، واختارت المساهمة في تعزيز دور ذوي الهمم، وتقديم الدعم لهم، وكان ذلك سببا في التحاقها بكلية التربية قسم إعاقة وتأهيل، لتدرس كل ما يتعلق بهم وتأهيلهم للمستقبل، ولم تقتصر على ذلك، بل اتجهت للكورسات والتدريب في مختلف المراكز حتى وصلت لعمل مبادرة تحت مسمى «فينا خير».
«لما كنت في أولى جامعة بدأت أفهم المجال الخاص بذوي الهمم أكتر، وانزل تدريب في أماكن كتيرة واشوف مشاكلهم ومشاكل أولياء الأمور والأخصائيين، ودرست كل حاجة تتعلق بيهم».. كلمات بدأت بها سهيلة سامح حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أنها شعرت بأن خلقت لهذا، حتى تستطيع مساعدة هذه الفئة، وعلى مدار الـ4 سنوات دراستها، استطاعت أن تتقن كل ما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة.
مبادرة «فينا خير» أطلقتها «سهيلة»، بعدما ألمت بالمشكلات التي يتعرض لها ذوي الهمم، فضلًا عن مشكلات أولياء أمورهم، حتى تستطيع عمل توعية بحياتهم وكيفية التعامل معهم، وتأهيلهم للمستقبل، سواء كان الاستعداد للزواج أو العمل في وظيفة ما: «بعد ما جمعت كل حاجة بدأت أحط لها أفكار وحلول أعملها في المبادرة، واتعلمت الجرافيك عشان اعمل الحملات المناسبة للتوعية في محافظات مصر» على حد تعبير صاحبة الـ23 عامًا.
أعضاء مبادرة فينا خيروأشارت سهيلة، إلى أن أهلها ساعدوها وشريكها المؤسس محمد جمال أخصائي تخاطب وتعديل سلوك، في الخروج بأفكار متنوعة حتى تنجح مبادرتهما، وعلى مدار أيام استطاعت «سهيلة» أن تجمع ما يقرب من 12 شخصا في مختلف التخصصات، ضمن أعضاء المبادرة.
«كل الناس بقت معجبة بالمبادرة، وكل اللي يقرأ عنها تعجبه لحد ما وصلنا 300 شخص في محافظات مصر كلها» وفق تعبير «سهيلة»، مشيرة إلى أنها استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي لعرض مبادرة «فينا خير»، كما أنها تسعى للوجود على أرض الواقع وليس العالم الافتراضي فقط، وذلك بمقرات في مختلف محافظات مصر.
دعم ذوي الهمم وأسرهم و توعيه المجتمع عنهم.«بنوفر للأسر غير القادرين جلسات مجانا لأطفالهم في مراكز بكل المحافظات عن طريق اننا بنعمل تعاون مع مراكز وحضانات وجمعيات تساعدنا في دا» على حد تعبيرها، موضحة أنها تقدم ورش مجاناً للأخصائين في مجال ذوي الهمم، حتى يستطيعوا التعامل معهم بشكل سليم، فضلا عن عمل فيديوهات للتسهل على الأمهات غير القادرات على القراءة، لفهم مضمون المبادرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الهمم ذوي الاحتياجات الخاصة فينا خير مساعدة ذوي الهمم ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تطلق مبادرة "الرؤية الابتكارية"
أطلقت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالتعاون مع جامعة اليمامة اليوم مبادرة "الرؤية الابتكارية" للعام الدراسي 2025؛ لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب، بمشاركة 120 طالبًا من الجامعتين، وحضور عدد من المختصين وأعضاء هيئة التدريس من الجامعتين.
وأوضح عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور فيصل الحديثي، أن "الرؤية الابتكارية" تهدف إلى تمكين الطلبة من تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الراهنة، وتحويل أفكارهم إلى مشاريع ملموسة تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن المبادرة تعد منصة متكاملة تتيح للطلبة الفرصة لاكتساب المهارات العملية، والتفاعل مع بيئة ريادية محفزة، والاستفادة من خبرات نخبة من رواد الأعمال والمبتكرين، من خلال ورش العمل، والجلسات التفاعلية، والتدريب المكثف؛ ليكونوا قادرين على تطوير أفكارهم، وبناء نماذج أولية، وعرض مشاريعهم أمام لجان تحكيمية متخصصة.
من جهته بيّن عميد كلية الهندسة والعمارة بجامعة اليمامة الدكتور عبدالسلام السديري، أن المبادرة تعكس التزام الجامعتين بتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، من خلال توفير بيئة ملهمة تُمكّن العقول الطموحة من تحويل أفكارها الإبداعية إلى مشاريع قابلة للتطبيق عبر ورش عمل متخصصة يقودها نخبة من الخبراء في مجال الابتكار؛ بهدف تزويد المشاركين بالأدوات والمنهجيات التي تساعدهم في بلورة أفكارهم وتحقيق تأثير حقيقي.
وتتضمن المبادرة مجموعة من الورش التدريبية والجلسات التفاعلية؛ للتعريف بمفاهيم الابتكار وريادة الأعمال وأهميتها في الاقتصاد الحديث، ولقاءات مع رواد أعمال بارزين لمشاركة تجاربهم وقصص نجاحهم، وورش عمل للعصف الذهني وصياغة الأفكار الإبداعية، وتطوير النماذج الأولية للمشاريع ودراسات السوق، وتدريب مكثف على تقديم المشاريع وعرضها أمام لجنة التحكيم، وإقامة معرض ختامي لعرض الابتكارات والمشاريع المتميزة.
وتهدف المبادرة إلى تمكين الطلاب من تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الحالية، وتعزيز قدراتهم في تحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية تواكب متطلبات التنمية المستدامة، وتعزيز الاقتصاد المعرفي، وبناء جسور تعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص