أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، أن حصيلة من تأكد مقتلهم من المواطنين الأميركيين في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس قد ارتفع إلى 22 شخصا.

الحصيلة الأخيرة تمثل زيادة بواقع 8 ضحايا مقارنة بآخر عدد مؤكد للقتلى قبل يوم واحد.

طمأنة اليهود الأميركيين

ويلقي الرئيس الأميركي كلمة الأربعاء خلال طاولة مستديرة مع ممثلين لليهود الأميركيين في الولايات المتحدة، بعدما أبدى على مدى الأيام الماضية دعم واشنطن الراسخ لإسرائيل بعد عملية حركة حماس.

وأكد البيت الأبيض أن بايدن سيشدد للمشاركين على "دعمه الثابت" لإسرائيل في أعقاب الهجمات التي نفذتها حماس، وسيتطرق إلى "معركته ضد معاداة السامية".

وسيرافق بايدن داغ إيمهوف زوج نائبته كامالا هاريس وهو يهودي ويشارك بشكل كبير في التواصل مع اليهود في الولايات المتحدة.

وكان الرئيس الديمقراطي أكد، الثلاثاء، أن قوات الشرطة "عززت الإجراءات الأمنية" حول أماكن تجمع فيها أبناء الطائفة اليهودية في مدن أميركية.

وأضاف أن وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) "يعملان بشكل وثيق مع قوات الأمن المحلية وشركائها من المجتمع اليهودي لكشف ومنع أي تهديدات قد تظهر (على الأراضي الأميركية) بعد هذه الهجمات الفظيعة".

وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان أعلن أن بايدن سيجمع فريقه الخاص بالأمن القومي خلال الأسبوع للبحث تحديدا في هذه المسائل.

واكد أن البيت الأبيض يريد "ضمان أننا لن نشهد تصاعدا للأعمال المعادية للسامية" في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرئيس الأميركي الولايات المتحدة البيت الأبيض بايدن كامالا هاريس الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة الخارجية الأميركية إسرائيل حماس الرئيس الأميركي الولايات المتحدة البيت الأبيض بايدن كامالا هاريس أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

اتفاق غزة إلى أين؟... تمارا حداد تكشف السيناريوهات المقبلة بين حماس وإسرائيل

أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، خلال حديثها المباشر من رام الله، أن الأيام الأخيرة شهدت تطورات لافتة في مسار المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس، مما يفتح الباب أمام عدة سيناريوهات محتملة في المستقبل القريب.

حماس: استمرار الاحتلال في المماطلة سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالمحماس: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار ومستعدون للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية

وأوضحت، في مداخلة لها على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أحد السيناريوهات المطروحة هو "الصفقة الشاملة"، التي قد تشمل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين، إلى جانب التوصل إلى هدنة تمتد بين 5 إلى 10 سنوات.

وأشارت إلى أن العقبة الأساسية أمام أي اتفاق تكمن في رفض حركة حماس حتى الآن نزع سلاحها في قطاع غزة، مما يشكل تحديًا رئيسيًا أمام تنفيذ أي تسوية شاملة.

كما لفتت إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيدًا في الضغوط الإنسانية، لا سيما من خلال تقليص المساعدات إلى قطاع غزة بعد شهر رمضان، وذلك في ظل الخلافات الإسرائيلية الداخلية المتعلقة بإقرار الميزانية.

وأضافت أن هناك اعتبارات داخلية تعقد المشهد الإسرائيلي، حيث يسعى الحريديم إلى تأجيل أي تصعيد لتجنب استدعاء المجندين إلى الجيش، مما يزيد من تعقيد الموقفين السياسي والعسكري.

واختتمت حديثها بالإشارة إلى محاولات الالتفاف على الاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية وقطرية، برعاية أمريكية، مشيرة إلى أن التحولات الجذرية داخل إسرائيل، والتقاطع بين المصالح الأمريكية والإسرائيلية، قد يؤديان إلى تأجيل أو إعادة النظر في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.


 

مقالات مشابهة

  • روبيو: اتفاق واشنطن وكييف يمهد الطريق لإنهاء النزاع في أوكرانيا بشكل دائم
  • مجموعة مراقبة تكشف عن حصيلة قتلى الاشتباكات في سوريا
  • اتفاق غزة إلى أين؟... تمارا حداد تكشف السيناريوهات المقبلة بين حماس وإسرائيل
  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل مشاركة قسد في هجمات فلول الأسد
  • الصحف العربية.. تفاؤل أمريكي ــ حمساوي بالمحادثات المباشرة.. عنف الساحل السوري يثير هواجس الحرب الأهلية.. وطهران تدرس التفاوض مع واشنطن
  • أوكرانيا تكشف تفاصيل هجمات روسيا خلال أسبوع
  • مجموعة مراقبة: ارتفاع حصيلة قتلى اشتباكات سوريا إلى 642 قتيلاً
  • محللان: دخول الأميركيين على الخط مع حماس أحرج نتنياهو
  • حماس تكشف تفاصيل عدة لقاءات عقدتها مع واشنطن بشأن غزة
  • تصاعد الاشتباكات في إدلب..مشيعون يتوعدون بالانتقام بعد مقتل أفراد من قوات الأمن