وقامت مجموعات من الذراع العسكري لحماس بالهجوم على مواقع اسرائيلية على حدود قطاع غزة في صباح السبت السابع من أكتوبر في آخر يوم ما يسمى بعيد “العرش” اليهودي.
وأشارت الصحيفة أنه في صباح الأحد واثناء هجوم مقاتلي “حماس” على موقع معبر “ايرز” ومقتل الجنود “قاموا باعتقال ضباط المخابرات الاسرائيلية التابعين لجهاز الأمن العام، حيث كانوا متواجدين في المعبر الذي يتنقل من خلاله العمال الفلسطينيين العاملين في اسرائيل لأعمالهم وكان ضباط المخابرات يتجهزون لمقابلة العمال للحصول على معلومات تخص المقاومة الفلسطينية إلا أنهم تفاجأوا بمقاتلي “حماس” يدخلون عليهم المكاتب ويسيطرون على ملفاتهم وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم”.
وتابعت الصحيفة القول بأن “الأجهزة تحتوي على معلومات كبيرة جداً تحتاج لمدة أشهر للانتهاء من فك تشفيرها وتحليلها”.
وأفاد المصدر للصحيفة أن استخبارات “القسام” التابعة (لحماس) حصلت على كشوفات بأسماء المتعاونين مع المخابرات الاسرائيلية وطرق التواصل معهم وأساليب عملهم وانتشارهم في القطاع أوقات النزاعات الاسرائيلية الفلسطينية.
وقد “أوعزت الحركة لعناصر الأمن لديها بالانتشار بالشوارع، وكشف التحركات والأساليب التي يستخدمها المتعاونين مع اسرائيل، وقد تم تزويد عناصر الأمن بأسماء المتعاونين مع اسرائيل، وأن أجهزة حماس الأمنية تنتظر انتهاء الحرب الدائرة في غزة للقيام بحملة لاعتقال المتعاونين مع اسرائيل، وأنه في حال تنفيذ ذلك فإنها تعتبر قد قامت بضربة أمنية لا تقل تأثيراً عن الضربة العسكرية التي تلقتها اسرائيل صباح يوم السابع من اكتوبر”.
وكان قائد هيئة الأركان في “كتائب القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس” محمد ضيف، أعلن السبت الماضي، انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المتعاونین مع
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض تصريحات ترامب بشأن غزة وتصفها بالعنصرية ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت حركة حماس، يوم الثلاثاء، عن رفضها القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي قال فيها إن "الفلسطينيين ليس لديهم بديل سوى مغادرة قطاع غزة"، معتبرة أنها تصريحات "عنصرية" تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتأجيج التوتر في المنطقة.
وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في بيان رسمي: "نرفض بشدة هذه التصريحات العنصرية التي تعكس انحيازًا واضحًا للاحتلال الإسرائيلي، وتمثل محاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية والتنكر لحقوقنا الوطنية الثابتة". وأكد أن "الشعب الفلسطيني في غزة أفشل، رغم العدوان المتواصل لأكثر من 15 شهرًا، كل محاولات التهجير والترحيل، وسيبقى صامدًا في أرضه ولن يسمح باقتلاعه من جذوره".
من جانبه، قال القيادي في حماس، سامي أبو زهري، إن تصريحات ترامب تمثل "وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة"، مشددًا على أن "أهل غزة لن يسمحوا بتمرير هذه المخططات التي تستهدف وجودهم". وأضاف: "المطلوب هو إنهاء الاحتلال والعدوان الإسرائيلي، وليس تهجير الفلسطينيين من وطنهم".
بدوره، أكد الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، أن هذه التصريحات تعكس "غياب المعايير الأخلاقية والإنسانية"، مشيرًا إلى أنها "محاولة مكشوفة لتبرير التهجير القسري للفلسطينيين، في وقت يتم فيه التغاضي عن جرائم الاحتلال المستمرة بحق المدنيين في غزة".
وشدد قاسم على أن "الاحتلال يسعى إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع عبر سياسات القتل والتدمير، لكن الشعب الفلسطيني لن يرضخ لهذه المخططات"، مؤكدًا أن "المقاومة ستظل مستمرة حتى تحقيق الحرية والاستقلال".