محلل سياسي لـ 24: نصر الله أصبح "مرشد لبنان"
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال محلل سياسي لبناني، إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أصبح اليوم "المرشد الأعلى" للبنان، في ظل امتلاكه قرار "الحرب والسلم" في البلاد.
وفي تعليقه على التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، جنوب البلاد، أكد الكاتب والمحلل السياسي، ربيع ياسين، أن الغالبية العظمى من اللبنانيين ترفض دخول الحرب، ويرفضون أيضاً أن يكون قرار "الحرب والسلم" بيد حزب الله وأمينه العام الذي أصبح "مرشد الدولة".
وأشار إلى أن الرفض لدخول الحرب لا ينحصر في الشارعين المسيحي والسني، وإنما هناك فئة كبيرة من الطائفة الشيعية ترفض تغييب الدولة، مؤكداً أن ممارسات حزب الله مع الدول العربية أصبحت عبئاً على الجميع في لبنان.
اشتباكات حزب الله وإسرائيل تثير مخاوف السكان في لبنان https://t.co/L11TDlWjLx
— 24.ae (@20fourMedia) October 10, 2023وقال ياسين: "عندما خطف حزب الله جنديين إسرائيليين واندلعت حرب 2006.. خرج نصر الله بتصريحه الشهير الذي قال فيه لو كنت أعلم أن العملية كانت ستؤدي إلى جولة العنف التي استمرت 34 يوماً لما قمنا بها قطعاً"..
وتابع المحلل السياسي:" اليوم لا أحد يستطيع تحمل (لو كنت أعلم) جديدة"، وأكد أن عمليات الصواريخ التي تطلقها فصائل فلسطينية في جنوب لبنان، لا يمكن أن تتم من دون موافقة حزب الله.
وقال ياسين: "منذ اغتيال رفيق الحريري أخذ حزب الله لبنان نحو المحور الإيراني وعزله عن محيطه العربي، حاله كحال الدول التي تنتشر فيها أذرع إيران".
كما تحدث عن المصاعب التي ما زال لبنان يواجهها منذ سنوات، على رأسها الفراغ السياسي في عدة مواقع خصوصاً الرئاسة، والأزمات المالية، التي تسببت بها سياسات الحزب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان أزمة لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: سوريا خسرت حوالي 50 مليار دولار ويجب إعادة النظر في مجمل العقوبات ضدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، إنه على المجتمع الدولي إعادة النظر في ملف رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2013، حتى لو كان فيما يتعلق بالمساعدات الغذائية والإنسانية والاقتصادية في المقام الأول، بينما تترك العقوبات السياسية لمرحلة لاحقة حتى يتم تشكيل الحكومة الجديدة حكومة تصريف الأعمال وحتى يكون هناك تثبيت لأركان الدولة السورية.
وأضاف «العشري»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الشعب السوري يعيش معاناة كبيرة، وهناك خسائر كثيرة، مشيرا إلى أن سوريا خسرت ما يقارب 50 مليار دولار منذ اندلاع الأحداث الآخيرة، وفقا لتقييمات البنك الدولي، وهذا الأمر في حد ذاته مؤلم للشعب السوري.
وأوضح، ان مسألة رفع العقوبات على سوريا يحتاج إلى خروج قرار دولي من قبل عدة أطراف دولية، هم: الأمم المتحدة، مجلس الأمن، الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، إذ إنه هؤلاء كانوا يساهمون بدرجة كبيرة في الدعم الاقتصادي والسياسي وأيضا التنموي في سوريا، ولكن توقفت كل أشكال الدعم والمعونة وكل ما يتعلق بمشتركات التجارة والاستثمار بين سوريا وهذه الدول في الحرب.