الدكتورة أماني الفار تشارك في المؤتمر الدولي الثالث حول مستقبل التعليم والاستدامة البيئية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
شاركت الدكتورة "أماني الفار"، مديرة وحدة شهادة النيل الدولية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مصر للإدارة التعليمية في المؤتمر الثاني عشر- الدولي الثالث.
ويتناول المؤتمر مستقبل التعليم والاستدامة البيئية تحت رعاية الأستاذ الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، ورئيس عام المؤتمر الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، عميد كليتي التربية وكلية التربية طفولة بجامعة المنيا.
وصاحب الدكتورة أماني الفار في حضور المؤتمر الدكتور عماد عبد الرحمن العجان، نائب مدير وحدة شهادة النيل الدولية ومدير عام مدارس النيل المصرية الدولية، والأستاذ حمدي مصطفى، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنيا، و حازم حسن، مدير مدرسة النيل المصرية فرع المنيا. و أحمد حمدي المدير الإداري لمدارس النيل المصرية الدولية بالمنيا
يهدف المؤتمر إلى مناقشة تحديات وفرص تطوير التعليم وتعزيز الاستدامة البيئية في قطاع التعليم. وتستضيف المناقشات ورش العمل المتخصصة حول ابتكارات وأفضل الممارسات في مجال التعليم المستدام.
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة أماني الفار على أهمية تطوير مناهج التعليم بما يتوافق مع مفهوم الاستدامة البيئية، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة في المجتمع وشددت على أهمية ربط التعليم بالاستدامة من خلال تطبيق مفاهيم وممارسات تساهم في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
واستعرضت سيادتها خلال المؤتمر بعض من هذه المفاهيم والممارسات بمناهج نظام التيل التعليمي والذي تطبقه مدارس النيل المصرية الدولية المنتشرة لربوع مصر.
كما استعرضت الدكتورة أماني الفار خلال المؤتمر المبادرات التي تم تنفيذها مدارس النيل المصرية الدولية لتعزيز التعليم المستدام، مثل تضمين البرامج الدراسية لمبادئ الاستدامة البيئية وتوفير البنية التحتية الملائمة لتعليم البيئة.
وفي ختام المؤتمر، أعربت الدكتورة أماني الفار عن أملها في أن يكون المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة العلمية في مجال التعليم المستدام وأن يسهم في تعزيز التعاون بين الجهات المعنية لتحقيق تحول حقيقي نحو مستقبل تعليمي أفضل وأكثر استدامة.
كما اقترحت بروتوكول تعاون بين الوحد وكلية التربية للتعاون في إعداد وتأهيل المعلمين لسوق العمل بالمدارس الدولية وذالك من خلال التربية العملي للطلاب بمدارس النيل المصرية واجراء ورش العمل مع أعضاء هيئة التدريس لبحث سبل تدريس مناهج النيل لطلاب كليات التربية ووضع ورقة عمل تتضمن مواصفات المهارات اللازم اكتسابها للخرجين.
وأوضحت الدكتورة أماني الفار إنه يجري التوسع في انشاء المدارس تحقيقا للتكليف الرئاسي ووفق خطه الدوله في قطاع التعليم للوصول إلى عدد 25 مدرسة بمختلف محافظات الجمهورية لمواكبة الإقبال الكبير على مدارس النيل وما تشهده في تطور كبير في جودة نظام التعليم بها لتخريج جيل قادر على مواكبة التطور التكنولوجي وتحقيق أهداف التنمية مشيرة إلى أن عدد المدارس التي جرى إنشائها حتى الآن بلغ 14 مدرسة بمختلف محافظات الجمهورية.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يتفقد عددا من المشروعات بمحافظة الإسكندرية
وفد من وزارة الصحة يزور محافظة سوهاج لمتابعة الوضع العلاجي بالمستشفيات
محافظ مطروح يشهد احتفالية لغة الإشارة بديوان عام المحافظة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم مستقبل التعليم في مصر المؤتمر الثاني عشر
إقرأ أيضاً:
إبداع وتميز بالخط العربي تروي تفاصيله الشابة أماني مسكة
دمشق-سانا
“الخط العربي شغفي… وتميزت بخطي الجميل على مقاعد الدراسة، وبمحبتي لكل أشكال فنون الخط العربي”، بهذه العبارة أوضحت الشابة أماني مسكة سر تعلقها بالخط العربي.
وقالت أماني في حديث لـ سانا الشبابية: أحببت الخط العربي منذ الصغر، وأكملت دراسته أكاديمياً، حيث تتلمذت على أيدي أمهر الخطاطين في سوريا، ودرست الخط العربي في معهد الفنون التطبيقية، وتخرجت فيه عام 2005، وتابعت مسيرتي بتدريب الطلاب على أصول الخط وتحسينه في مدارس ومعاهد خاصة في دمشق وريفها، بهدف تنشئة جيل مهتم بثقافة الخط العربي.
أماني التي تفضل الألوان الجريئة وتشكيلات الخط الغريبة الخارجة عن المألوف، تحدثت عن مشاركاتها بالعديد من المعارض الفنية في عدة محافظات، إضافة إلى مشاركتها بمعارض افتراضية أيضاً، فمعرضها الفردي الأول الذي حمل عنوان “خربشات حروفية” افتتح مؤخراً في ثقافي النبك، وضم ٢٤ لوحة خط عربي، وكان بوابة لتعريف الجيل الحالي بأهمية الخط العربي وأصالته.
وعن مشاركتها بمسابقة أجمل لوحة خط التي أقامتها الجمعية الخيرية في النبك أمس الأول، قالت أماني: كان لي شرف المشاركة في هذه المسابقة والفوز بها، معربة عن شكرها للقائمين على جهودهم واهتمامهم بتسليط الضوء على أنواع الفنون، بما فيها الخط العربي.
ولفتت أماني إلى أنه بالتزامن مع مشاركتها بالمسابقة التي أقامتها الجمعية شاركت بمسابقة أخرى في دولة الإمارات، ولم تصدر نتائجها بعد، وهي ليست المشاركة الخارجية الأولى، حيث سبق لها وأن شاركت بمسابقة أقامتها دولة الإمارات أيضا، ونالت لوحتها الحروفية تصنيفاً ضمن العشرين لوحة الأكثر تميزاً بين الأعمال المشاركة.