يديعوت احرنوت: حزب الله أخطر وأقوى من حماس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
وركّز الكاتب حديثه على حزب الله، وافتتح مقالته بمّا وصفها المناوشات عبر الحدود التي جرت يوم الاثنين، معتبرا أنه رغم تنفيذها من قبل منظمات فلسطينية في لبنان، معظمها من حماس والجهاد الإسلامي، لكنه يرى أن حزب الله وافق عليها، وهي المناوشات التي أدت إلى وقوع 3 قتلى على الأقل في صفوف حزب الله، وضابط إسرائيلي كبير، هو نائب قائد اللواء 300 المقدم عليم عبد الله، بعد ضربات متبادلة بين الطرفين.
يقول يهوشع إن اللافت أن إسرائيل تجنبت منذ عام 2006 قتل عناصر من حزب الله على الأراضي اللبنانية، بل واتخذت خطوات عديدة لعدم قتل أي من عناصر الحزب -المدعوم من إيران- في سوريا، حتى لا تتفاقم الأوضاع.
وتضيف المقالة: السؤال الذي يدور في أذهان الجميع هو ما إذا كانت هذه المناوشات ستبقى فقط في المناطق الواقعة على طول الحدود أم أنها قد تخرج عن نطاق السيطرة وتتحول إلى حرب شاملة على الجبهة الشمالية أيضا؟
فكما قيل عشرات المرات من قبل: الحرب مع حزب الله تختلف عن الحرب مع حماس، ولها تداعيات أكثر خطورة على الجبهة الداخلية.
ويتابع الكاتب الإسرائيلي أن الميزة التي يتمتع بها الجيش الإسرائيلي الآن بعد الانتشار المكثف لقوات الاحتياط هي أنه مستعد، وسلاح الجو في حالة تأهب قصوى، فضلا عن وجود حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس فورد.
ويلّخص يوسي يهوشع كلامه قائلا: إذا لم تندلع الحرب الشاملة الآن، فقد نتساءل لاحقا عن سبب عدم قيام إسرائيل ببدئها، نظرا لضرورة تغيير النموذج في الشرق الأوسط، وآمال إسرائيل في تطوير منطقتها الشمالية رغم تعرضها باستمرار للتهديد من وحدة الرضوان -وحدة النخبة التابعة لحزب الله اللبناني-، الأكثر احترافية من حركة حماس في غزة.
وأشار الى أنّه على الرغم من التكاليف والأثمان التي ستدفع مع وجود ثغرات على صعيد التحصينات والاستعدادات، فإن على إسرائيل الاستعداد لإزالة تهديد في الشمال يُعد أكبر بعشرات الأضعاف من تهديد حماس في الجنوب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمريكا ترفض خطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها قمة القاهرة
ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، أن إدارة ترامب رفضت خطة طال انتظارها لإعادة إعمار غزة، والتي أقرها زعماء عرب، قائلة إن "الرئيس متمسك برؤيته الخاصة التي تتضمن طرد السكان الفلسطينيين في المنطقة، وتحويلها إلى (ريفييرا) مملوكة للولايات المتحدة".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز، في بيان صدر أمس الثلاثاء: "إن الاقتراح الحالي لا يعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حالياً، ولا يستطيع السكان العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة".
وأضاف أن "الرئيس ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء غزة خالية من حماس. ونحن نتطلع إلى المزيد من المحادثات لإحلال السلام والازدهار في المنطقة".
So we were 100% correct. This Arab summit was one big waste of time.
• The White House rejects Egypt’s Gaza reconstruction plan, adopted by the Arab League.
• Spokesman Brian Hughes says the plan fails to address Gaza’s uninhabitable conditions.
• Trump supports rebuilding… https://t.co/JKui11exVd pic.twitter.com/OatKng9Xtl
ووفقاً للشبكة، فإن الخطة الخاصة بقطاع غزة بعد الحرب والتي اقترحتها مصر، تدعو حماس إلى التنازل عن السلطة لإدارة مؤقتة، إلى أن تتمكن السلطة الفلسطينية الإصلاحية من تولي السيطرة، ما سيسمح لنحو 2 مليون فلسطيني بالبقاء في القطاع، على النقيض من اقتراح ترامب.
إسرائيل ترفض مخرجات القمة العربية وتدعو لتبني خطة ترامب - موقع 24انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، بني الدول العربية لخطة إعادة الإعمار المصرية في غزة،كما تدعو الخطة العربية البالغة قيمتها 53 مليار دولار، إلى إعادة إعمار غزة بحلول عام 2030. وتدعو المرحلة الأولى إلى البدء في إزالة الذخائر غير المنفجرة، وتطهير أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض التي خلفها القصف الإسرائيلي والهجمات العسكرية.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في كلمته في القمة التي أعلنت فيها خطة مستقبل غزة، إنه "لن يكون هناك سلام حقيقي، دون إقامة الدولة الفلسطينية".
Israel stops humanitarian aid into Gaza after Hamas rejects an extension of the ceasefire's first phase https://t.co/8dxK0D9Yna
— CNN (@CNN) March 2, 2025 وقف إطلاق النارولا يزال وقف إطلاق النار الحالي في غزة، والذي تم تطبيقه منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، موضع شك بعد انتهاء مرحلته الأولى يوم السبت الماضي.
وقد تبنت إسرائيل ما تقول إنه اقتراح أمريكي بديل، لتمديد وقف الأعمال العدائية وإطلاق سراح الرهائن، الذين تم أسرهم في هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أدى إلى اندلاع الحرب.
كما منعت إسرائيل دخول الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من الإمدادات إلى غزة، للضغط على حماس لقبول الاتفاق، وحذرت من عواقب إضافية، مما أثار مخاوف من العودة إلى القتال. وأثار تعليق المساعدات انتقادات واسعة النطاق، حيث قالت جماعات حقوق الإنسان إن "ذلك ينتهك التزامات إسرائيل كقوة احتلال بموجب القانون الدولي".