إجماع وفدى على خوض عبدالسند يمامة السباق الرئاسى
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الهيئة العليا ونواب الحزب بالبرلمان يدعمون رئيس الوفد فى الانتخابات الرئاسية
مصالحة بين عبدالسند يمامة وفؤاد بدراوى وسط تصفيق حاد من الحضور
البرنامج الانتخابى يتضمن حلولاً ناجحة لعلاج المشاكل
عقدت الهيئة العليا لحزب الوفد، أمس الأربعاء، اجتماعاً موسعاً برئاسة الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب، والمرشح فى انتخابات الرئاسة، بحضور نواب الحزب فى البرلمان.
أجمعت الهيئة العليا والنواب على تأييد ترشيح الدكتور عبدالسند يمامة فى السباق الرئاسى.
شهد الاجتماع مصالحة وفدية بين الدكتور عبدالسند يمامة، وفؤاد بدراوى عضو الهيئة العليا، الذى أعلن ضرورة إعلاء مصلحة الوطن والوفد فوق أى اعتبار، وشهدت هذه المصالحة ترحيباً كبيراً من الحضور، وسط تصفيق حاد من الجميع.
وكشف الدكتور عبدالسند يمامة، عن ملامح البرنامج الانتخابى وتشكيل الحملة الانتخابية برئاسته، خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أنه سيتم تعيين منسقاً عاماً للحملة ومتحدثاً رسمياً باسمها.
وأوضح الدكتور عبدالسند يمامة أن البرنامج الانتخابى يتضمن حلولاً شاملة لعلاج المشاكل التى تمر بها البلاد.
وقال رئيس الوفد: إن نهر النيل خط أحمر، وسيتضمن البرنامج الانتخابى خطة لاختيار عدد من المتخصصين لحماية حقوق مصر التاريخية لمياه النيل.
وأوضح أن اتفاق إعلان المبادئ الموقع بين مصر وإثيوبيا لم يأخذ موافقة من البرلمان، مما يعد خطوة مهمة لصالح مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالسند يمامة السباق الرئاسي عبدالسند يمامة رئيس الحزب الدکتور عبدالسند یمامة الهیئة العلیا
إقرأ أيضاً:
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..
منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..
ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..
دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).
اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..
الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .
بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..
آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة
عثمان ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب