بدء فعليات المؤتمر العلمي لكلية التربية تحت عنوان «مستقبل التعليم والاستدامة البيئية»
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
نظمت كلية التربية بجامعة المنيا صباح اليوم الأربعاء مؤتمرها العلمى الثانى عشر، و الثالث دوليا تحت عنوان "مستقبل التعليم والاستدامة البيئية". تحت رعاية الدكتور عصام الدين صادق فرحات رئيس الجامعة والدكتور عيد عبد الواحد على عميد كليتي التربية والتربية للطفولة المبكرة ورئيساً عاماً للمؤتمر و الدكتورة أسماء محمد عبد الحميد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرراً عاماً للمؤتمر والأستاذ الدكتور سيد عبد العظيم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وفى كلمته، أكد الدكتور عيد عبد الواحد عميد الكلية أن المؤتمر يركز على مستقبل التعليم والمعلم والطالب والمنهج والتقويم تبعاً لسوق العمل في ظل رؤية مصر 20/30التى وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسي وتنضم لإنجازات الدولة المصرية العظيمة والتى تنتهجها جامعة المنيا بقيادة الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة والعلماء بكلية التربية جامعة المنيا.
حزمة من البرامج الجديدة لكلية التربيةوأعلن عميد الكلية عن حزمة من البرامج الجديدة التي سوف تشهدها كلية التربية الفترة المقبلة ومنها
- برنامج جليس المسن(إعداد أخصائي وإرشاد رعاية المسن وذلك من خلال رخصة تربوية تشمل الإسعافات الأولية والدعم النفسي إلخ.. .
- إعداد جليسة الطفل برخصة تربوية نفسية
- برنامج إعداد معلم متعدد اللغات للصفوف الأولى وهو برنامج خاص بذوي الاحتياجات الخاصة تماشياً مع توجهات الدولة بقيادة فخامة رئيس الجمهورية وتوجهات الجامعة بقيادة معالي رئيس الجامعة.
- برنامج إعداد معلم للمدارس الدولية والخاصة بسمات معينة.
فعاليات المؤتمر العلمي لكلية التربيةبينما أشارت الدكتورة أسماء محمد عبد الحميد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في كلمتها أن هذا المؤتمر يتناول موضوعا يمثل أهم تحديات عصرنا الحالي، وأن تواجدنا اليوم يعكس التزامنا الجاد بمستقبل أفضل للأجيال القادمة وأن التعليم لم يصبح فقط وسيلة لتقديم المعرفة بل أداة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال الاستماع ومناقشة وتعلم من خلال تبادل الأفكار وان هذا المؤتمر يشهد تقديم أفكار ملهمة ومبادرات ملموسة للتصدي لتحديات التعليم وتحقيق التنمية المستدامة لتحقيق مستقبل مستدام ومزدهر للجميع.
وتضمن المؤتمر جلسة عامة مشتركة تحدثت فيها، رشا أحمد مهدي(عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ) عن "توجهات الدولة المصرية نحو تطوير التعليم والاستدامة" تلاها عرض لتجارب وممارسات في مجال الاستدامة البيئية تحدث فيها كل من دأماني الفار من مدرسة النيل الدولية و طلال معوض من المدرسة البريطانية و هناء حامد من مدرسة STEM و إبراهيم من مدرسة مصر الحديثة وحمدي السيد وكيل الوزارة.
أعقب ذلك عقد ثلاث جلسات شملت مناقشة أبحاث أوراق في تخصصات (المناهج وطرق التدريس - علم النفس والصحة النفسية - التربية المقارنة وأصول التربية).
إلى جانب عقد ورش عمل على هامش المؤتمر، وفي ختام المؤتمر العلمي سوف يتم تقديم التوصيات التي تم التوصل إليها.
اقرأ أيضاًكلية التربية للطفولة المبكرة بالإسكندرية تنظم ندوة تثقيفية عن انتصارات أكتوبر
رئيس جامعة السويس يتفقد امتحانات الدور الثاني بكلية التربية
كلية التربية النوعية جامعة بنها تستقبل وفداً طلابيا من جامعة المنوفية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كلية التربية جامعة المنيا محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
عبدالله بلحيف النعيمي: الإمارات نموذج رائد في معالجة الأزمات البيئية
الشارقة: «الخليج»
شارك المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بوفد في أعمال المؤتمر الدولي بعنوان «التغير المناخي والكوارث الطبيعية في منطقة اليورو-متوسط: التأثيرات الأمنية وإدارة الأزمات»، الذي عُقد في العاصمة الإيطالية روما من 19 إلى 21 نوفمبر، ضمن جهود المجلس لتعزيز دوره في القضايا البيئية ذات البعد الدولي.
وتلقى الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس، دعوة ليكون متحدثاً رسمياً في المؤتمر الذي نظمه برنامج «الناتو للعلوم من أجل السلام والأمن» بالتعاون مع مؤسسة «Med-Or» ووزارة الخارجية الأردنية، وشهد مشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والدبلوماسيين من 15 دولة. وركز على مناقشة تأثيرات التغير المناخي والكوارث الطبيعية في الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، واستعراض استراتيجيات متقدمة للوقاية وإدارة الأزمات.
رافق الدكتور النعيمي، وفد من أعضاء المجلس، ضم المهندسة جميلة الشامسي، وراشد بن هويدن، والدكتورة هند الهاجري. كما شارك في أعمال المؤتمر عبدالله السبوسي، سفير دولة الإمارات لدى إيطاليا.
خلال الجلسة الافتتاحية، ألقى الدكتور النعيمي، كلمة تناولت دور دولة الإمارات في مواجهة التحديات البيئية. مشيراً إلى الجهود الوطنية التي تشمل تعزيز الاستدامة، وتوظيف التكنولوجيا في إدارة الأزمات، وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة لمواجهة آثار التغير المناخي.
وأكد أن الإمارات نموذج رائد في معالجة الأزمات البيئية، بفضل رؤيتها الاستشرافية وتعاونها الوثيق مع المنظمات الدولية.
وجرى بعدها مناقشة قضايا عدة كان من أبرزها استراتيجيات إدارة الأزمات البيئية باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، مثل الأقمار الاصطناعية وتحليل البيانات، وأهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية والأمنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك التغير المناخي والزلازل.
وتناولت التأثيرات الأمنية للكوارث الطبيعية في المجتمعات والبنى التحتية، وضرورة وضع خطط استباقية للحدّ من آثارها.
كما شارك الوفد في جلسات حوارية ركزت على الأمن البيئي، ودور الجهات المدنية في تعزيز استجابة فعالة للكوارث.
وأضاءت المشاركة على الدور الريادي لدولة الإمارات في معالجة الأزمات البيئية. كما أكدت أهمية تعزيز العمل الجماعي للتصدي للتحديات الناجمة عن التغير المناخي.
وشددت المناقشات على ضرورة تبنّي تقنيات حديثة وتحفيز البحث العلمي لدعم خطط إدارة الأزمات.
اختُتمت أعمال المؤتمر بتوصيات ركزت على تعزيز التعاون الدولي في مجالات الابتكار البيئي، وتطوير خطط استباقية لإدارة الأزمات، والاستفادة من التقنيات الحديثة في مواجهة الكوارث الطبيعية، حيث شكل المؤتمر منصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات، ما يعزز الجهود العالمية في حماية البيئة وتعزيز الأمن الإقليمي والدولي.
أكد الدكتور النعيمي، أهمية مشاركة المجلس في المؤتمرات الدولية التي تناقش القضايا البيئية والمناخية. مشيراً إلى أن التغير المناخي والكوارث الطبيعية باتت تحديات عالمية تستوجب العمل الجماعي والتنسيق الدولي.
وأوضح أن مشاركة المجلس في هذا المؤتمر، تأتي في إطار اهتمامه المتواصل بتبادل الخبرات مع المنظمات والمؤسسات العالمية، والعمل على تطوير استراتيجيات مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.