قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الدعوات الخاصة بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه مروفضة من الشعب الفلسطيني نفسه، مؤكداً أنه جرى تهجيرهم مرة من قبل، ولن يقبلوا بأي تهجير مرة أخرى.

أضاف الدكتور إكرام بدر الدين، لـ«الوطن»، أن مصر لا تفرط في أمنها القومي، والأمن القومي المصري يرتبط بأمن فلسطين، موضحاً أن مصر تسعى لإيجاد السبل لحل الأزمة التي استمرت لفترات طويلة.

أكد أستاذ العلوم السياسية، أن مصر عملت على إيجاد حل سياسي يتمثل في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين وفق ما نصت عليه القوانين والمعاهدات الدولية، وهذا يجنب المنطقة تداعيات خطيرة للحرب.

ونوه إلى أن موقف مصر ثابت وتكرر في أزمات سابقة، وهو تحقيق هدنة مؤقتة لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وتبادل الآراء مع الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الشعب المصري الأمن القومي المصري فلسطين

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الاحتلال يماطل في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة

أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن إسرائيل تتعمد تأخير الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يلجأ رئيس وزرائها إلى سياسة الابتزاز والمراوغة لتجنب تنفيذ الالتزامات الواردة فيها، وعلى رأسها الانسحاب الكامل من قطاع غزة.

وزير التموين يحذر: حرمان سارقي الكهرباء من الدعم.. فيديوخبير أمني يوضح جهود الداخلية في مكافحة المخدرات خلال ندوة بجامعة كفر الشيخ

وأوضح “الرقب”، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة ON، أن تصريحات نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي، نيسيم فاتوري، التي دعا فيها إلى قتل الفلسطينيين البالغين في غزة، تعكس تطرفًا غير مسبوق. 

وأضاف الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، "لو صدرت مثل هذه التصريحات من طرف فلسطيني، لرأينا إدانات دولية واسعة، لكن عندما يأتي التطرف من شخصية رفيعة في إحدى المؤسسات السيادية الإسرائيلية، يلتزم العالم الصمت المريب".

وأشار الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يدرك جيدًا أن المرحلة الثانية من الاتفاق تتطلب التزامات سياسية جوهرية، أبرزها الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وهو ما يسعى للتهرب منه. 

ولفت إلى أن هناك جهودًا مصرية حثيثة لإتمام المرحلة الأولى من الاتفاق قبل القمة العربية الطارئة المقررة مطلع مارس، رغم العراقيل التي يضعها الاحتلال.

وأضاف أن إسرائيل لم تلتزم بانسحابات المرحلة الأولى حتى الآن، حيث لم تنفذ أي انسحاب من رفح أو ممر فيلادلفيا، ما يعكس نية نتنياهو لإطالة أمد المرحلة الأولى وتجنب الانتقال إلى المرحلة التالية.

أما بشأن احتمال اندلاع مواجهة عسكرية جديدة، فاستبعد الرقب وقوع حرب قريبة رغم التصريحات الإسرائيلية التصعيدية، معتبرًا أن ما يجري حاليًا هو مجرد تكتيك ابتزازي يسعى من خلاله رئيس الوزراء الإسرائيلي لتحسين شروط التفاوض، بهدف استعادة الأسرى الإسرائيليين دون تقديم تنازلات جوهرية، مثل الانسحاب من القطاع.

وفيما يخص استعدادات حماس لما بعد الحرب، شدد الرقب على أن الاحتلال لم يقدم أي خطوات إيجابية حتى الآن، مؤكدًا أنه لا يمكن تقديم تنازلات من طرف واحد، بل يجب أن تكون هناك تسويات متبادلة بين الجانبين لتحقيق أي تقدم سياسي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: نرفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • أستاذ علوم سياسية: 72% من الإسرائيليين يرغبون في وقف الحرب استعادة الأسرى
  • أستاذ علوم سياسية: أكثر من 72% من الإسرائيليين يرغبون في وقف الحرب
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال يماطل في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تدير الملف الليبي برؤية استراتيجية لتحقيق الاستقرار
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تدير الملف الليبي برؤية استراتيجية مستقرة
  • أستاذ علوم سياسية: الدولة المصرية تمنح الملف الليبي اهتمامًا خاصًا
  • أستاذ علوم سياسية: الدولة تمنح الملف الليبي اهتماما خاصا
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تتبنى وتدعم القضية الفلسطينية على مدار التاريخ
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تتبنى القضية الفلسطينية على مدار التاريخ