طلاب الإسكندرية يشاركون في افتتاح المتحف اليوناني الروماني بعرض مسرحي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
شارك طلاب معهد سانت جان أنتيد وكلية سان مارك بالإسكندرية في عرض مسرحي بعنوان «اختفاء»، ضمن فعاليات افتتاح المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، في إطار مبادرة «سفير المتحف» التي تحكي عن المتحف وقصص بعض الشخصيات من العصرين الروماني واليوناني، في جو من الأصالة متخذة طابعا حديثا بحضور إدارة المدرستين وممثلي إدارة المتحف اليوناني الروماني.
والمسرحية نتاج ورش المسرح الصيفية المقامة بين المدرستين تحت إشراف وتدريب ديانا يوسف من معهد سانت جان أنتيد، وعماد ماري من كلية سان مارك.
تقول ديانا يوسف لـ«الوطن»، إن فكرة التعاون أتت من إدارة المتحف بعد عرضها على مدير كلية سان مارك وجيه حنا، ورئيسة معهد سانت جان أنتيد بولين مسوح، وإنجيل مجدي مديرة المدرسة.
وأكدت «يوسف»، أن الفكرة نالت إعجاب وترحيب الإدارتين، وبعد توجيه من رامز أنطون مسؤول القسم الإعدادي بسان مارك، حيث بدأت الورش في نهاية شهر مايو الماضي على مسرح سان مارك واستمرت حتى عرض المسرحية.
وأشارت «يوسف» إلى أن المسرحية لم تكن مجرد عمل فني، ولكن حلقات دراسة ونقاش حول الشخصيات التي عاشت في العصرين اليوناني والروماني، سواء في الحقيقة أو من خلال الأساطير، ولذلك كان صيفا مثمرا قيما لكل من المعلمين والطلاب، لافتة إلى إعادة العرض خلال هذا الشهر في المتحف اليوناني الروماني ضمن فاعليات الاحتفال.
فيما أكد عماد ماري مسؤول كلية سان مارك، أن هذا العمل كان نقطة انطلاق وبداية في طريق التعاون المثمر بين المدرستين لما لمسه من جدية ونشاط من الطلاب، موضحا أن المسرحية مزيج بين العامية واللغة العربية الفصحى لتنمية التحدث بالفصحى لدى الطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف اليوناني الروماني المتحف اليونانى الرومانى المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية متحف اليوناني الروماني افتتاح المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية المسرح الروماني العصر الروماني العصر اليوناني الروماني أسعار تذاكر المتحف اليوناني الروماني المتحف الیونانی الرومانی
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا بالتلفزيون الروماني: الكنيسة القبطية قلب مفتوح للجميع
حل قداسة البابا تواضروس الثاني، ضيفًا على القناة الرومانية الرسمية، في حوار تلفزيوني تناول فيه رسالته الروحية والإنسانية خلال زيارته الرعوية التاريخية إلى رومانيا، التي تعد المحطة الثانية من زيارة قداسته الرعوية إلى إيبارشية وسط أوروبا.
تعزيز الروابط بين الكنيسةعبر قداسة البابا، في بداية اللقاء، عن سعادته بزيارة رومانيا للمرة الأولى، مؤكدًا أن زيارته تأتي لتعزيز الروابط بين الكنيسة الأم وأبنائها المنتشرين في الخارج، قائلاً: “زيارتي تهدف إلى ربط هذه التجمعات القبطية بكنيستهم ووطنهم مصر، فهناك مجتمعات قبطية قديمة بالمهجر، ومجتمعات حديثة النشأة، والكنيسة حريصة أن تكون حاضرة في حياتهم دومًا.”
وأشار قداسته إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ككنيسة شرقية عريقة يبلغ عمرها ألفي عام، تحمل ميراثًا غنيًّا من العقيدة والتقليد، وقال: “نقدم لأولادنا في كل جيل هذا الإيمان المستقيم والتاريخ الطويل”
وتحدث قداسته عن تكريم الكنيسة للقديسين، موضحًا أن الكنيسة القبطية تحتفل يوميًّا بذكرى قديسيها، إضافة إلى أعياد السيد المسيح مثل الميلاد، والغطاس، ودخوله أورشليم، والقيامة، وكذلك أعياد السيدة العذراء، مستذكرًا ظهورها التاريخي في كنيستها بالزيتون منذ ٦٥ عامًا. وقال: “القديسون رفاق لنا في الطريق، والتواصل معهم يجعلنا في شركة دائمة مع السماء. واليوم، على سبيل المثال، نحتفل بعيد الشهيد مارجرجس الذي يحمل معاني الشجاعة والإيمان حتى الموت.”
وأوضح قداسة البابا أن الكنيسة ظلت واحدة حتى مجمع خلقيدونية عام ٤٥١م، مشيرًا إلى أن الانقسام حدث لعوامل ذاتية وسياسية، وأكد: “إيمان كنيستنا هو بالطبيعة الواحدة، هذا الإيمان يعني أن طبيعة المسيح الإلهية وطبيعته البشرية اتحدتا في شخص واحد بدون انفصال، ولا اختلاط، ولا امتزاج، وظلتا بدون تغيير ولا تحول، لكن في طبيعة واحدة للكلمة المتجسد، نحن نحمل هذا الإيمان المستقيم منذ مار مرقس الرسول وحتى اليوم".
وأكد قداسته أن رسالة الكنيسة تقوم على المحبة العملية، مستشهدًا بقول بولس الرسول: “المحبة لا تسقط أبدًا” (١ كورنثوس ١٣: ٨)، وقال: “المحبة تظهر عندما نبني مدرسة فنعلن حبنا للتعليم، وعندما ننشئ مستشفى فنعلن حبنا للصحة، وعندما نخدم الفقراء فنعلن حبنا للإنسان. السيد المسيح أوصانا قائلاً: «أحبوا أعداءكم» (متى ٥: ٤٤)، والقديس بولس قال: «نُشتم فنبارك» (١ كورنثوس ٤: ١٢)، وهكذا نحيا المحبة ونعلمها لأولادنا”.
وخلال اللقاء، تطرق قداسة البابا إلى دور الكنيسة التعليمي في حفظ الإيمان عبر مدارس الأحد والمعاهد اللاهوتية، قائلًا: “مدارس الأحد هي الوسيلة التي تحفظ الإيمان، فهي تمنح أبناءنا التعليم المسيحي منذ الطفولة، تغرس فيهم محبة الله والإنجيل والكنيسة، وتجعلهم محصنين. وكذلك المعاهد اللاهوتية التي تخرج الكهنة والخدام".
بيت العائلة المصريةكما سلط قداسته الضوء على تجربة “بيت العائلة المصرية” التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين، ومجلس كنائس مصر الذي يجمع كل الكنائس المصرية بتنوعها، مشيرًا إلى أن الكنيسة القبطية تعيش وسط مجتمعها المصري بمحبة وتعاون، وقال قداسته: “نحن ١٥ مليون قبطي في مصر نعيش مع إخوتنا المسلمين في وطن واحد، تجمعنا محبة حقيقية، ونعمل معًا من أجل سلام المجتمع، وهذه تجارب مهمة ننقلها للعالم، فالحوار هو الوسيلة الأهم لتقريب العقول والقلوب والنفوس".
واختتم قداسته اللقاء برسالة أمل ومحبة، قائلًا: “نحن في الكنيسة قلب مفتوح للجميع، ونصلي أن يمنح الله السلام لكل شعوب العالم، وأن يبارك لقاءاتنا ومحبتنا، وأن يكون لنا نصيب مع القديسين في ملكوته السماوي.”