زار سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم في دبي، معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي في دورته الخامسة، حيث اطلع سموه، خلال جولته في المعرض الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي، على أحدث التقنيات المساعدة والمبادرات التي تسهم في تحسين جودة حياة الملايين من أصحاب الهمم في منطقة الشرق الأوسط.

وتفقّد سموه، خلال الزيارة التي رافقه فيها معالي عبد الله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، ومعالي حصة بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، عدداً من أجنحة المعرض والذي اُختتمت أعمال دورته الخامسة اليوم بمشاركة أكثر من 250 شركة وعلامة تجارية دولية ومركزاً لإعادة التأهيل من أكثر من 50 دولة. واطلع سموه، خلال الجولة، على ما تقدمه الشركات العارضة من أحدث التقنيات والحلول التي تخدم أصحاب الهمم وتمكنهم من الانخراط بصورة إيجابية وفعالة في محيطهم المجتمعي، وتعينهم على الاضطلاع بأدوار مؤثرة وملموسة في المجتمع. وأشاد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الجولة، بالمنتجات والخدمات والحلول التقنية المدعومة بأحدث الابتكارات التي ضمها المعرض والمصممة خصيصاً للارتقاء بنمط حياة أصحاب الهمم، مؤكداً سموه أن الحدث يعكس مدى الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لهذه الفئة المهمة من المجتمع، والسعي لتحفيز الحلول والمبادرات والأفكار التي تمنحهم فرصة ممارسة أدوارهم على الوجه الأكمل كأفراد نافعين لأنفسهم ومجتمعهم. وقال سموه: «توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، واضحة بشأن تمكين أصحاب الهمم، ومنحهم كافة المقومات التي تعينهم على المساهمة بصورة إيجابية في مسيرة التنمية الشاملة، وهو ما يعد من أهم أولويات العمل في دولة الإمارات على المستويات كافة المحلية والاتحادية.. ما يعكس الدور الرائد والنموذجي الذي تقوم به الدولة في توفير حياة كريمة لأصحاب الهمم وتحقيق الاندماج المجتمعي الكامل لهم ومنحهم الفرصة كاملة لأداء أدوارهم نحو وطنهم ومجتمعهم». وتوقف سمو الشيخ منصور بن محمد عند منصة هيئة الصحة بدبي ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، حيث اطلع على سيارة الإسعاف الحسي المجهزة خصيصاً لخدمة أصحاب الهمم من ذوي طيف التوحد، والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم كسيارة إسعاف صديقة لأطفال التوحد. واطلع سموه على طبيعة عمل السيارة التي صممت بعد دراسة التحديات التي تواجه المسعفين في الميدان عند التعامل الطارئ مع حالات التوحد من الأطفال لتخلق فرص استحداث خدمة إسعافيه متخصصة لهم نظراً لطبيعتهم الحركية التفاعلية مع من حولهم. كما زار سموه منصة القيادة العامة لشرطة دبي والتي شاركت في الحدث، ممثلة بمجلس تمكين أصحاب الهمم، حيث استمع إلى شرح حول أحدث حلولها الرقمية والتكنولوجية المبتكرة في إطار تعزيز جهودها الموجهّة لأصحاب الهمم، وما شملته المنصة من التقنيات والبرامج الذكية الداعمة لهم، بما في ذلك خدمة «مترجم لغة الإشارة الافتراضي»، في تطبيق شرطة دبي الذكي الذي يمكّن أصحاب الهمم من التعرف على خدمات شرطة دبي بلغة الإشارة، إلى جانب برنامج مترجم الشاشات الذكي، والمتوفر في مراكز الشرطة الذكية كافة لخدمة أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة البصرية، وغيرها من الخدمات المصممة لخدمة هذه الفئة المجتمعية المهمة. كما زار سمو رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم في دبي جناح مؤسسة زايد العليا، حيث اطلع على الصناعات اليدوية والمنتجات الزراعية العضوية التي ينتجها منتسبي المؤسسة في مزارعها. وفي ختام الزيارة، شاهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم سيارة صديقة لأصحاب الهمم تم تعديلها لأول مرة في دبي من قبل فريق من المهندسين الأستراليين، وتعتبر الأولى من نوعها في دولة الإمارات، وهي مزودة بمصعد إلكتروني لحمل أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الحركية إلى داخل السيارة. يُذكر أن معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي قد عُقدت أعماله خلال الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر الجاري، ويعد أكبر منصة متخصصة على مستوى الشرق الأوسط، لخدمة أكثر من 50 مليوناً من أصحاب الهمم يعيشون في مختلف دول المنطقة.

أخبار ذات صلة مكتوم بن محمد يترأس اجتماع المجلس القضائي في دبي محمد بن راشد يصدر قراراً بتشكيل مجلس إدارة مركز دبي للأمن الاقتصادي المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منصور بن محمد بن راشد أصحاب الهمم دبي محمد بن راشد آل مکتوم أصحاب الهمم من فی دبی

إقرأ أيضاً:

الدكتور أحمد الشحري لـ"الرؤية": "جامعة التقنية" بصلالة تسعى لمواكبة احتياجات التنمية الوطنية وتعزيز الابتكار

صلالة- منى العوائد

يعد الدكتور أحمد الشحري مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة، من الشخصيات التي تجمع بين سمات القيادة والرؤية الأكاديمية المتميزة القادرة على مواكبة التغيرات السريعة التي يشهدها العالم، إذ نشأ في بيئة جبلية بسيطة بمحافظة ظفار، وصولًا إلى قيادة أكاديمية تهدف لتطوير التعليم العالي في عُمان.

وعن نشأته يقول: "من أعالي جبل سمحان، حيث توجد بيئتي الأصلية في طوي أعتير التابعة لمرباط، نشأت في بيئة جبلية قاسية، لكنها غنية بالقيم والتجارب التي شكلت شخصيتي، فالحياة هناك كانت مليئة بالتحديات، فقد كانت وسائل المواصلات محدودة، وكانت المدارس الثانوية غير موجودة، ورغم هذه الصعوبات كانت الجبال تزرع فينا روح التحدي والإصرار، والحياة في تلك البيئة البسيطة علمتني أن الجد والاجتهاد هما السبيلان الوحيدان لتحقيق الطموحات، تلك البيئة جعلتني أكتسب مهارات الصبر والمثابرة، وساهمت في بناء شخصيتي التي ساعدتني لاحقًا في مواجهة التحديات في مسيرتي الأكاديمية والمهنية".

ويتحدث عن تجربة الانتقال الكبيرة من البيئة الجبلية إلى أمريكا: ""أمريكا كانت المرحلة الأصعب في حياتي، الانتقال من بيئة جبلية إلى بلد مختلف تمامًا كان تحديًا كبيرًا، حيث صعوبات اللغة واختلاف الثقافة في الولايات المتحدة، ومع ذلك كان هذا التحدي فرصة للتطور واستكمال لدراسة مرحلة البكالوريوس، لقد تعلمت الاعتماد على النفس، والعمل تحت الضغط، وكيف أطور تفكيري".

قضى الشحري 6 سنوات في أمريكا، من بينها سنة لتعلم اللغة الإنجليزية، ثم تخصص في الهندسة الصناعية، وهي مرحلة وصفها بأنها أساسية في تشكيل شخصيته ومسيرته الأكاديمية، ولم تكن تجربة دراسة البكالوريوس في أمريكا التحدي الوحيد في حياة الدكتور، إذ تشكل مرحلة الانتقال إلى ماليزبا لاستكمال دراسة الماجستير والدكتوراة تجربة غنية وفريدة.

وحول هذه المرحلة يوضح: "ماليزيا كانت تجربة مختلفة تمامًا عن أمريكا، والجمع بين التقاليد والحداثة هناك كان له تأثير كبير في طريقة تفكيري،  ولم تكن دراستي في ماليزيا مجرد تعليم أكاديمي، بل تجربة شاملة ساعدتني على تطوير مهاراتي مثل التحليل والاستقصاء والانفتاح على ثقافات جديدة، فكل مرحلة من حياتي الأكاديمية شكلت خطوة نحو بناء شخصيتي وتطوير رؤيتي".

ويرى الدكتور أحمد الشحري أن رحلة الدكتوراه كانت نقطة تحول كبيرة، مبينا: "تجربة الدكتوراه كانت نقطة تحول كبيرة في حياتي، لم تكن مجرد شهادة، بل كانت رحلة تعلمت فيها الكثير عن نفسي وعن الحياة، وتأثير تجربة الدكتوراه على مسيرتي، فعلى الصعيد الشخصي، كانت الدكتوراه فرصة لتطوير قدرتي على الصبر والمثابرة، وخلال هذه الفترة، تعلمت كيف أواجه التحديات التي تتطلب تركيزًا طويل الأمد، كانت تلك اللحظات هي الاختبار الحقيقي لمرونتي النفسية، أما على الصعيد الفكري، فقد أعطتني الدكتوراه أداة لتطوير طريقة تفكيري، حيث أصبحت أكثر منهجية وتحليلية، وأصبحت أرى المشكلات كفرص للتعلم، بدلًا من كونها عوائق".

وفيما يتعلق بالجانب المهني ذكر الشحري: "تعلمت كيف أتعامل مع الفرق، كيف أدير المشاريع بشكل استراتيجي، وكيف أساهم في تطوير الأنظمة الأكاديمية، وأهمية البحث العلمي كأداة قوية لحل مشكلات المجتمع ورفع مستوى التعليم العالي، حيث أصبح وسيلة حقيقية للمساهمة في تحسين التعليم وتطويره بما يتناسب مع احتياجات العصر".

ويؤكد الدكتور أحمد الشحري أن تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية ليس أمرًا سهلًا لكنه ضروري، مضيفا: "أؤمن بأهمية تنظيم الوقت وتحديد الأولويات، حيث أبدأ يومي بخطة واضحة تضمن إنجاز المهام الأكثر أهمية، وأركز على الأولويات لتجنب تراكم العمل وضغوطاته، والتوازن الحقيقي يأتي من القناعة بأن لكل جانب من جوانب الحياة مكانة خاصة، وهو ما يجعلني قادرًا على التوفيق بين مسؤولياتي الأكاديمية والحفاظ على حياة اجتماعية متوازنة".

ولقد قام الدكتور الشحري بدور بارز في قيادة التحولات الأكاديمية وتعزيز جودة التعليم، ووُصِف بلقب "صانع التغيير" من خلال المناصب التي شغلها، كعميد في نزوى والمصنعة، وصولاً إلى منصبه الحالي كمساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة.

ويصف الشحري هذه التغيرات قائلا: "التغيير أمر وارد في الحياة، ومن المهم أن تكون لدينا القابلية للتكيف معه، والشخص الذي يرفض التغيير لا يمكنه التطور، والنجاح في التغيير يعتمد على تقبله ورؤية الفرص التي يحملها، التغيير ليس مجرد تعديل في الهيكل التنظيمي، بل هو تغيير في العقلية والرؤية، وهو طريق نحو التطور والابتكار، والتركيز على وضع خطط استراتيجية واضحة تدعم الطلاب والموظفين خلال عملية التحول أمر بالغ الأهمية، إلا أن التحدي الأكبر كان توحيد الرؤى بين الكليات التي كانت تابعة لوزارات مختلفة. في المقابل، التحول إلى جامعة مستقلة أتاح مرونة وسرعة أكبر في اتخاذ القرارات، وهذا التحول لم يكن سهلاً، ولكنه كان ضرورياً، وكانت الأولوية لدينا بناء فريق مؤمن بالتغيير وقادر على تحقيق رؤية موحدة تسعى للتطوير والتميز الأكاديمي".

ويؤكد الدكتور أحمد أن دمج كليات التقنية والعلوم التطبيقية تحت مظلة جامعة واحدة كان فرصة لتحسين مستوى التعليم والمخرجات الأكاديمية، واصفا مفهوم التغيير بالنسبة له بأنه "خطوة نحو تحسين الأداء الأكاديمي بما يتناسب مع متطلبات السوق، وكان ذلك من خلال دمج جهود الكليات المختلفة والتركيز على تحسين الجودة".

وعن تحديات الدمج يقول: "أبرز هذه التحديات كان اختلاف ثقافة العمل بين المؤسستين؛ حيث اعتمدت الكليات التقنية على معايير صارمة للانتقال بين المراحل الدراسية، بينما كانت الكليات التطبيقية أكثر مرونة، ولمعالجة هذه الفجوات، تم توحيد المعايير الأكاديمية واعتماد نظام موحد بدءًا من عام 2021، إلى جانب التركيز على التخصصات المشتركة مثل تقنية المعلومات وإدارة الأعمال لتسهيل الانتقال بين الكليات المختلفة.حيث تم تعزيز التعاون بين الفرق الأكاديمية والإدارية من خلال تقريب الرؤى وتوحيد الإجراءات، مما ساهم في تحقيق انسجام تدريجي بين مختلف الأطراف، واليوم تعمل الجامعة تحت ثقافة واحدة ونظام موحد بنسبة تقارب 99%، ما يعكس نجاح الدمج ودوره في تعزيز الأداء الأكاديمي وتلبية متطلبات السوق."

ولتعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع، يوضح: "نحن نسعى لتحقيق التكامل بين دور الجامعة الأكاديمي وخدمة المجتمع، حيث نعمل على تطوير برامج تعليمية مستدامة وتوسيع الشراكات مع القطاعين العام والخاص، كما نركز على تعزيز المهارات العملية والتقنية للطلاب من خلال تحديث المناهج وتطبيق معايير عالمية في التعليم."

ويتابع قائلا: "برنامج الماجستير يمثل بداية لتوسيع نطاق البرامج الأكاديمية، مما يتيح للجامعة تقديم تعليم عالي الجودة يواكب احتياجات التنمية الوطنية ويعزز الابتكار، ولدينا خطط لتطوير البنية التحتية البحثية ودعم أعضاء هيئة التدريس في مجالات البحث العلمي، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة، و رؤيتنا بناء جامعة تجمع بين التميز الأكاديمي والريادة في خدمة المجتمع، مع وضع أسس متينة لتحقيق مكانة عالمية بحلول عام 204، ونحن نملك قسم التعليم المستمر وخدمة المجتمع، الذي يلعب دوراً محورياً في تعزيز العلاقة بين الجامعة والمجتمع، حيث يهدف القسم إلى تقديم برامج تدريبية وورش عمل تستهدف مختلف فئات المجتمع، من طلاب المدارس إلى موظفي الشركات، وكذلك الأفراد الراغبين في تطوير مهاراتهم، ويُنسق القسم دورات تعليمية موجهة للقطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى تقديم خدمات للمجتمع المحلي بشكل عام. تُقدم هذه الدورات في مجالات متنوعة مثل التقنية، الإدارة، اللغة، والمهارات العملية، وغالباً ما تكون مجانية، مما يجعلها متاحة لأكبر شريحة ممكنة".

ويضيف الدكتور الشحري: "الجهود كبداية شملت تنظيم حوالي 20 إلى 25 برنامجًا في فترة الخريف، حيث تساهم في رفع الكفاءات المهنية والشخصية، والقسم يعمل أيضًا على بناء جسور تواصل مستدامة بين الجامعة والمجتمع، مما يعزز من دور الجامعة كمؤسسة تعليمية تخدم المجتمع وتسهم في تنميته الشاملة".

ويقدم الدكتور أحمد الشحري نصائح قيمة للطلاب لاغتنام فترة الجامعة قائلا: "ابدأ بتنظيم أولوياتك؛ اجعل دراستك الأكاديمية في مقدمة اهتماماتك، فهي حجر الأساس لمسيرتك المهنية؛ خصص وقتًا لفهم تخصصك بعمق وابذل جهدًا لتحقيق نتائج متميزة، لأن مستقبلك يتشكل بما تبذله اليوم، وإلى جانب ذلك، لا تقلل من أهمية الأنشطة اللاصفية، فهي تساعدك على اكتساب مهارات حياتية مثل التواصل الفعال، العمل الجماعي، وإدارة الوقت، وهذه المهارات تعزز شخصيتك، وتبني شبكة علاقات مهنية واجتماعية مهمة، ولا تتوقف عند حدود التحصيل الأكاديمي، بل استغل كل فرصة لتطوير نفسك، وتعلم لغة جديدة، شارك في ورش عمل، أو انخرط في أنشطة تطوعية. اجعل من وقتك في الجامعة تجربة شاملة تهدف لبناء شخصية متكاملة وقادرة على مواجهة التحديات بثقة، ونحن لم نحظَ بنفس الفرص، لكن أنتم الآن أمامكم كل الإمكانيات وعليكم أن تستغلوها".

مقالات مشابهة

  • الدكتور أحمد الشحري لـ"الرؤية": "جامعة التقنية" بصلالة تسعى لمواكبة احتياجات التنمية الوطنية وتعزيز الابتكار
  • رئيس جامعة حلوان يهنئ السيسي بالعام الميلادي الجديد ويؤكد دعم مسيرة التنمية
  • محمد بن راشد يعلن فوز البروفيسور الجزائري ياسين ايت سحالية بـ «نوابغ العرب» في فئة الاقتصاد
  • «محمد بن راشد للإسكان»: تعزيز ثقافة الابتكار والتميز الوظيفي
  • مؤسسة محمد بن راشد للإسكان تنظم حفلها السنوي «2024»
  • منصور بن زايد: التواصل مع المواطنين يعزز التلاحم
  • لجنة التطوير بشباب المصريين بالخارج: القيادة السياسية تضع حقوق ذوي الهمم علي رأس الأولويات
  • دراما رمضان 2025.. جيدا منصور تنضم إلى فريق عمل مسلسل أثينا
  • منصور بن زايد يستقبل عددا من المواطنين في مدينة العين
  • الشرقية تحتفل بتكريم 300 طفل يتيم من حفظة القرآن الكريم أصحاب الهمم