انقطاع الكهرباء عن قطاع غزّة بشكل كامل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يمانيون../
انقطع التيار الكهربائي، اليوم الأربعاء، عن عموم قطاع غزة بعد توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل، مع استمرار العدوان الصهيوني.وأعلنت سلطة الطاقة في غزة، عن توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة الساعة 2 ظهرًا بسبب نفاد الوقود.
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الصحة في غزة أنّ انقطاع الكهرباء سيتسبّب بتوقّف خدمات غسيل الكلى وخشية فقدان حياة 1100 مريض بالفشل الكلوي، بينهم 38 طفلًا.
وطالبت الوزارة الجهات الدولية باتخاذ خطوات فاعلة لحماية الطواقم الطبية والمؤسسات الصحية وسيارات الإسعاف.
وتزداد الدعوات إلى إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزّة ووقف الغارات الصهيونية الهمجية التي تستهدف المدنيين والمرافق الصحية.
ويكثف العدو الصهيوني غاراته على قطاع غزّة لليوم الخامس على التوالي، مخلفًا 1100 شهيد، وأكثر من 5300 مصاب.
# العدوان الصهيوني# انقطاع الكهرباء#فلسطين المحتلة#معركة طوفان الأقصىغزةالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الفصائل العراقية تقرر إغلاق ملف تواجدها في سوريا بشكل كامل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مسؤول في "تنسيقية المقاومة العراقية"، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن حسم ملف تواجد الفصائل المسلحة داخل الأراضي السورية.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية اجتمعت قبل يومين واتخذت قرارا بإغلاق ملف تواجدها داخل الأراضي السورية بشكل كامل، بعد سيطرة جبهة تحرير الشام بشكل كامل، ومنع أي تدخلات لهذه الفصائل بالملف السوري خلال الفترة المقبلة".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "هذا الامر جاء لمنع أي تدخل لجبهة تحرير الشام بالشؤون العراقية او أي تحرك نحو العراق بحجة تلك الفصائل، فالفصائل لا تريد أي احتكاك مع الحكومة السورية الانتقالية ولا قوات تحرير الشام، لمنع تداعيات ذلك التواجد على أمن وضبط الحدود العراقية".
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية المسلحة، حدد أسباب اخلاء مقرات الفصائل في سوريا قبيل سقوط نظام بشار الأسد، مؤكدا أن الفصائل خرجت قبل 6 ايام من سقوط دمشق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، إن" أول مقر للفصائل تم اخلائه في سوريا قبل سقوط نظام الأسد بـ6 ايام تقريبا"، لافتا الى ان "قرار الاخلاء الشامل لم يكن فوضويًا وجاء من خلال التنسيقية العامة لقوى المقاومة بشكل عام وبإيعاز عام دون استثناء".
وأضاف، ان" اخلاء مقرات الفصائل جاء في خضم قراءة لمرحلة مفصلية تستدعي اتخاذ قرارات استراتيجية لتفويت الفرصة على الأعداء في تحقيق اجندة خبيثة، مؤكدا بان طبيعة هذه المرحلة وأسباب الاخلاء التفصيلية وماهي الظروف التي رافقت هذه المرحلة سيتم كشفها في وقت لاحق".
واشار المصدر الى، ان "سوريا امام تحديات كبيرة جدا والمرحلة المقبلة محفوفة بالمخاطر في ظل اتساع الوجود الأمريكي والصهيوني وما يحدث الان من تدمير ممنهج لمرتكزات وقدرات الجيش السوري بشكل مباشر لانتزاع كل ادوات القوة، مجددا تأكيده بان "ليس هناك اي مقر للفصائل في سوريا".