محلل عسكري.. اختراق القبة الحديدية ليس مستحيلا وصورايخ المقاومة قادرة على شل إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن القبة الحديدية ليست سلاحا عصيا على الاختراق وإنها لا تعترض أكثر من 65% من الصواريخ، مؤكدا أن على المقاومة وضع بنك أهداف إستراتيجي لكي تشل حركة إسرائيل.
وأكد الدويري في تحليل للجزيرة أن على المقاومة استغلال نسبة فشل القبة الحديدية في التصدي للصواريخ والتي قال إنها تصل إلى 35%، لقصف مناطق ذات ثقل إستراتيجي عسكريا أو اقتصاديا أو عسكريا والتي تشل حركة إسرائيل بمجرد تعرضها لتهديد.
وأضاف الدويري أن على المقاومة استهداف وسط فلسطين المحتلة بدءا من القدس الغربية ومرورا بمدينة يافا والجليل والخضيرة وصولا إلى تل أبيب لأنها تحتوي على مراكز الثقل بما فيها القواعد الجوية التي يجب أن تكون ضمن الأهداف المستقبلية.
ولفت إلى أن قصف أهداف على بعد 40 كيلومترا فأكثر سيبث الذعر في مجمعات سكنية إسرائيلية أكبر لكنها ستكون عرضة للاعتراض من جانب القبة الحديدية بشكل أكبر.
وأكد الخبير العسكري أن صاروخ عياش الذي استخدمته المقاومة في حرب 2021 يصل إلى نحو 250 كيلومترا، ما يعني أن جغرافية فلسطين المحتلة كلها في مرمى المقاومة.
وعن استهداف مدينة عسقلان وغيرها من المدن والمستوطنات قريبة المدى، قال الدويري إنه قد لا يحقق هدف التهجير مقابل التهجير الذي أعلنته المقاومة، لكنه سيحقق ضغطا اجتماعيا على إسرائيل.
ولفت إلى أن الصواريخ قصيرة المدى ليست جديدة وأنها موجودة بيد المقاومة منذ 2003، وبالتالي فإن على المقاومة استخدام صواريخ مختلفة المدى حسب ما لديها من مخزون.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: القبة الحدیدیة على المقاومة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصعّد عسكريًا ضد لبنان.. غارات جوية ومسيّرات فوق بيروت
واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري ضد لبنان، حيث نفّذت سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق في شمال الليطاني، لا سيما محيط مدينة النبطية، وسط تحليق مكثّف للطائرات المسيّرة فوق العاصمة بيروت.
وشهدت المناطق الحدودية في جنوب لبنان عمليات قصف مكثّفة أدت إلى تدمير مبانٍ سكنية، فيما أفادت مصادر محلية باعتقال عدد من اللبنانيين أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم التي نزحوا منها جراء القصف.
أزمة مالية تعرقل التعويضاتفي سياق متصل، أعلنت مؤسسة القرض الحسن، الذراع المالية لـحزب الله، تعليق دفع التعويضات المخصصة لترميم المنازل المتضررة وإيواء النازحين حتى العاشر من فبراير المقبل، مشيرةً إلى "أسباب تقنية" وراء القرار.
وأفادت مصادر مطلعة بأن الحزب يواجه أزمة مالية خانقة بعد نفاد السيولة المخصصة للتعويضات، وسط تقديرات تشير إلى أن إيران قدّمت نحو مليار دولار للحزب في بداية الأزمة، إلا أن المبلغ جرى صرفه بالكامل.
صعوبات في التمويلويرى خبراء ماليون أن العقوبات الغربية والمراقبة المشددة على التحويلات المالية القادمة من إيران عبر سوريا أثّرت بشكل كبير على قدرة حزب الله على تأمين الأموال، لا سيما بعد تشديد الرقابة على الطائرات الإيرانية التي تنقل الأموال إلى لبنان.
يأتي هذا التصعيد العسكري وسط توتر متزايد على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، ما يثير المخاوف من احتمالات اندلاع مواجهة أوسع بين الطرفين.