بوابة الوفد:
2025-04-30@00:10:48 GMT

صفقة القرع

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

إعادة الحديث عن ما يسمى بصفقة القرن على وقع الحرب الدائرة الآن والعدوان الغاشم الذى تشنه إسرائيل على الشعب الفلسطينى البطل فى ظنى أنه فخ جديد ينصب لمصر بالطبع ولكنه سيناريو مستحيل وإليكم الأسباب.

فى البداية ما هى صفقة القرن الحديث عن صفقة القرن بدأ أثناء ولاية الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب قبل مجئ جو بايدن وبداية هذا الحديث كانت على يد صهر بايدن وزوج ابنته اليهودى جاريد كوشنر الذى تحمس للفكرة وكان عرابها والتقى أطرافًا عربية فاعلة من بينها مصر والسعودية والأردن وكانت الصفقة تقوم على تهجير أهالى غزة إلى سيناء ومنح مصر أرض بديلة فى صحراء النقب الإسرائيلية أو بمعنى أدق النقب الفلسطينية.

لم تنجح الفكرة وقتها وفشل كوشنر فشلاً ذريعًا فى اقناع مصر بالفكرة على وجه الخصوص

ونتذكر نحن دائمًا هذه الأيام التى اجهضت فيها الفكرة فى مهدها بسبب مصر وصلابة موقفها، وعدم تفريطها فى شبر من أراضيها بجانب إدراكها العميق بأن صفقة القرن ما هى إلا تكفين للقضية الفلسطينية وتشييعها لمثواها الأخير.

أما السبب الثانى فهو الفلسطينيون أنفسهم فهم ثابتون على أراضيهم لن يتزحزحوا منها قيد أنملة.

ولعل هذه الأسباب القوية وقتها هى أقوى الآن والعزيمة والصلابة المصرية فى أشدها وإدراكها لخطورة هذه الصفقة واضح للعيان.

فالموقف المصرى من الحرب الدائرة يتحرك من منطلق ثوابت واضحة بأنه لا تفريط ولا تبديل لأى أراض مصرية، ولا تهاون فى حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.

أما أهالى غزة فهم أكثر ثباتًا الآن ورأينا كيف قاموا بهذه العملية البطولية_ طوفان الأقصى_ وكيف أذلت إسرائيل هذا على مستوى المقاتلين.

وعلى مستوى الشعب الغزاوى الفلسطينى فإنهم أكثر إدراكًا ووعيًا ويموتون على أرضهم ولن يتركوها

هذه حقيقة يعرفها كل من تعامل مع شعب الجبارين.. قد يكون المخطط الإسرائيلى قائمًا وهناك إصرار من جانبهم على تنفيذه رغم نفى الجيش الإسرائيلى نيته طرد الفلسطينيين من غزة باتجاه مصر..

ولكن نوايا إسرائيل معروفة للجميع وفى نفس الوقت لا يمكن لنوايا لكيان محتل أن تهزم إرادة شعوب ابية مثل الشعب المصرى والشعب الفلسطينى.

تحية لبطولات الشعب الفلسطينى على مدار التاريخ وتحية للدولة المصرية التى لم ولن تفرط يومًا فى القضية الفلسطينية، ودفعت من أجلها الغالى والنفيس من دماء أبنائها واقتصادها فى حروب خاضتها جميعًا من أجل القضية الفلسطينية، حتى السلام الذى جنحت له مصر ارادت منه الخير للفلسطينيين وكانت مصممة على أن يحصل الشعب الفلسطينى على حقوقه الكاملة وإقامة دولته على حدود ما قبل 67 فى دولة مستقلة عاصمتها القدس.

والآن لا يزال الحديث مبكرًا عن قدرة إسرائيل أصلًا على اجتياح غزة بريًا وتهجير سكانها، فالمقاومة البطلة لا تزال تكبد إسرائيل الخسائر وتقذف فى قلوبهم الرعب كل يوم، بالإضافة إلى جبهات أخرى بدأت تنضم إليهم.. وهناك مناوشات على جبهة حزب الله اللبنانى ومناوشات من الجانب السورى وهناك من بعيد تقف إيران، بالإضافة إلى قدرة مصر على وقف هذا العدوان من أجل كل هذا فهى مجرد (صفقة القرع) وليست صفقة القرن، ولو كان هناك قدرة على تنفيذها لنفذتها إسرائيل فى عهد ترامب وابنها المدلل كوشنر.

سيبقى الحق الفلسطينى قائمًا أبد الدهر وسيبقى وعد الله بالنصر على هذا الاحتلال الغاشم حتى ولو طال الزمن.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینى صفقة القرن

إقرأ أيضاً:

بـ 12 هدفاً.. «بارسا فليك» الأفضل في «كلاسيكو القرن الحالي»!

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة كوندي: هذا ما نعيش من أجله في برشلونة الصحف المدريدية: «ثُلاثية» برشلونة و«انتصار» كرة القدم!


يواصل برشلونة تحت قيادة هانسي فليك تحقيق أرقام رائعة وغير مسبوقة، في تاريخ مواجهات «الكلاسيكو» منذ بداية القرن الحالي، ويُعد تسجيل فريقه 12 هدفاً في 3 مباريات جمعته حتى الآن مع ريال مدريد في هذا الموسم، الرقم الأبرز منذ موسم 2000-2001، إذ لا يتجاوزه رقمياً سوى كتيبة «البلوجرانا 2011-2012» مع بيب جوارديولا، عندما سجّل 13 هدفاً في مرمى «الريال»، لكنها جاءت في 6 مباريات، خسر منها برشلونة واحدة وتعادل مرتين، مقابل الانتصارات الثلاثة.
ويبدو «بارسا فليك» مستعداً لتجاوز بعض أرقام كتيبة «الجيل الذهبي»، فيما يخص معدلات التهديف في مباريات «الكلاسيكو» بموسم واحد، إذ يتساوى حالياً مع حصاد نسخة 2008-2009، بمعدل 4 أهداف في كل مباراة، لكن الفريق وقتها سجل 8 أهداف في مباراتين، بفضل «سُداسية رفاق ميسي» الشهيرة، قرب ختام «الليجا»، بعدما فاز ذهاباً بنتيجة 2-0.
ونجح برشلونة مع فليك في تعويض إخفاق الموسم الماضي، الذي شهد فوز «الملكي» في جميع مباريات «الكلاسيكو»، بـ 3 انتصارات أيضاً، لكن الحصاد التهديفي لا يمكن مقارنته، لأن «الميرنجي» أحرز 9 أهداف خلالها، بمعدل 3 أهداف في المباراة، بينما سجّل برشلونة 4 أهداف، مثلما حصد الريال هذا الموسم حتى الآن، مقابل اهتزاز شباكه 12 مرة حتى الآن.
المباراة المُقبلة بينهما في الدوري الإسباني، الأخيرة هذا الموسم، خلال شهر مايو، قد تمنح «بارسا فليك» هدية غير عادية حال تحقيقه الفوز فيها، إذ أن الانتصار في 4 مباريات بـ «الكلاسيكو» خلال موسم واحد، لم يعرفه أي منهما أبداً في «ربع القرن» الحالي، كما أن استمرار دوران عجلة الهجوم «الكتالوني»، قد يرفع غلته التهديفية إلى رقم قياسي تاريخي أمام «غريمه».
وكان برشلونة قد فاز على الريال في 3 مباريات خلال موسم واحد، في 3 مرات سابقة، لكنها لم تكن بالهيئة الحالية، إذ فاز في 3 مواجهات وتعادل في مباراة خلال موسم 2018-2019، وكرر انتصاراته مقابل تعادلين وهزيمة في 2011-2012، بينما فاز 3 مرات وخسر مرتين في موسم 2022-2023، أما ريال مدريد، فقد فاز في 3 مباريات هو الآخر مرتين، بالموسم الماضي وقبلها في نُسخة 2012-2013، عندما لعبا 6 مباريات في «الكلاسيكو»، انتهى نصفها لمصلحة «الملكي»، مقابل تعادلين وهزيمة.
فليك رفع رصيد برشلونة من التفوق التهديفي على ريال مدريد في المواجهات المُباشرة بموسم واحد، إلى 13 مرة، إذ لن يتمكن الريال «منطقياً» من تعويض فارق الـ 8 أهداف الحالي بينهما في «كلاسيكو الليجا» المقبل، الذي يأمل المدرب الألماني في تسجيل مزيد من الأهداف خلاله، لتجاوز المعدل الأفضل لتفوق «البلوجرانا»، في موسم 2018-2019، عندما أحرز 5 أمثال أهداف غريمه، بواقع 10 أهداف مقابل هدفين في 4 مباريات.
على الجانب الآخر، امتلك ريال مدريد ذلك التفوق التهديفي 10 مرات، أبرزها في موسم 2007-2008، عندما سجّل 5 أمثال أهداف «البارسا» أيضاً، لكن الإجمالي كان 5 أهداف مقابل هدف وحيد في مباراتين، وكان «الملكي» قد أحرز 12 هدفاً في مرمى «البلوجرانا» بموسم 2012-2013، لكن ذلك جاء في 6 مباريات، ووقتها بلغ برشلونة شباكه 9 مرات، ويذكر أن الريال لم يسجل على الإطلاق في مرمى «البارسا» خلال مباراتي موسم 2009-2010، مقابل 3 أهداف في مرماه خلال انتصاري برشلونة، الذي عانى من الوضع نفسه في مباراتي نُسخة 2019-2020، مقابل هدفين في مرماه، لكنهما انتهتا بتعادل وخسارة.

مقالات مشابهة

  • هوس ماجا المشؤوم بمعدل الذكاء يقودنا إلى مستقبل غير إنساني
  • الرئيس السيسى ونظيره الأنجولى يناقشان الأوضاع فى القرن الأفريقى والسودان
  • السودان… مشاهد من يوميات حرب عبثية
  • إقبال زوار معرض«أبوظبي للكتاب» على اقتناء الإصدارات القديمة والنادرة
  • مساءً... هذا ما فعلته إسرائيل في عيتا الشعب (صورة)
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح في حربها على غزة
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تريد إلحاق أكبر قدر من الدمار بقطاع غزة
  • تحطيم 42 رقمًا قياسيًا في ماراثون لندن
  • الغرب بدأ ينبذ إسرائيل وإسبانيا تُلغي صفقة أسلحة .. ثلاث دولٍ تُطالِب بمنع الكيان المشاركة بمُسابقة الأغنية الأوروبيّة
  • بـ 12 هدفاً.. «بارسا فليك» الأفضل في «كلاسيكو القرن الحالي»!